ارتفاع جديد على اسعار الوقود في تركيا بمقدار 2.56 ليرة تركية للتر الواحد
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
من المنتظر أن تشهد أسعار الديزل في تركيا زيادة كبيرة بمقدار 2.56 ليرة تركية للتر الواحد، اعتبارًا من يوم الثلاثاء الموافق 13 فبراير، وفقًا لما أفادت به مصادر مطلعة في القطاع.
يأتي هذا الارتفاع في ظل استمرار التقلبات في أسعار النفط الخام برنت، التي تتأثر بالتوترات الجيوسياسية وعوامل السوق الأخرى، مما يؤدي بدوره إلى تأثير مباشر على أسعار الوقود.
أصحاب السيارات، الذين يتابعون عن كثب أخبار الزيادات والتخفيضات في أسعار الوقود، سيجدون أنفسهم أمام زيادة جديدة في تكاليف التشغيل.
وتأتي هذه الزيادة في الوقت الذي تؤثر فيه الأحداث الجيوسياسية مثل الحرب الاسرائيلية على غزة على الأسواق العالمية، مما يدفع أسعار النفط للارتفاع ويسهم في ارتفاع تكاليف الوقود.
ومن المتوقع أن ترتفع أسعار الديزل إلى 44.27 ليرة تركية للتر، فيما لم يتم الإعلان عن أي تغييرات في أسعار البنزين. تأتي هذه الزيادة بعد أسبوع من تطبيق زيادة أخرى بلغت 1.38 ليرة تركية للديزل.
حاليًا، يُباع لتر الديزل في إسطنبول بسعر 41.71 ليرة تركية، بينما يصل سعر لتر البنزين إلى 39.37 ليرة تركية. يتابع المستهلكون وأصحاب السيارات هذه التطورات عن كثب، إذ تؤثر تكاليف الوقود بشكل مباشر على ميزانياتهم اليومية وقراراتهم الاستهلاكية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اسعار البنزين اسعار الوقود في تركيا لیرة ترکیة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الإقبال على السيارات المستعملة في تركيا: ماذا يحدث في السوق قبل العيد؟
مع اقتراب عيد الفطر، شهد سوق السيارات المستعملة زيادة ملحوظة في الطلب بنسبة 30% مقارنة بشهر فبراير. وبرزت السيارات التي تتراوح أعمارها بين 5 و10 سنوات كأكثر السيارات جذبًا للمستهلكين، حيث تجد السيارات التي تتراوح أسعارها بين 400 ألف ليرة تركية و800 ألف ليرة تركية أسرع مشتريين في السوق.
هذا الارتفاع في الطلب على السيارات المستعملة يتزامن مع ارتفاع أسعار السيارات الجديدة، مما يجعل العديد من المستهلكين يبحثون عن بدائل أكثر اقتصادية. كما أن تزايد القروض الميسرة وتوقعات بانخفاض أسعار الفائدة على القروض قد ساهم في تعزيز هذا الاتجاه.
توقعات بانخفاض الفائدة على القروض تدفع المستهلكين إلى السوق
اقرأ أيضامفاجأة حول وفاة إجه غوريل في تركيا: هل كان السحر السبب وراء…
السبت 08 مارس 2025وفي هذا السياق، أكد محمد علي كاراكاش، الرئيس التنفيذي لموقع Otomerkezi.net، على زيادة التوقعات بانخفاض أسعار الفائدة على القروض، مشيرًا إلى أن هذه التوقعات تحفز المستهلكين على شراء السيارات. وأضاف: “مع زيادة الفترات الزمنية للسداد التي أصبحت أكثر مرونة، تحول معظم المشترين إلى الدفع النقدي، حيث يتم شراء 8 من كل 10 سيارات نقدًا، بينما يتم شراء 2 فقط عبر التمويل. في الظروف العادية، كان يتم شراء 7 من كل 10 سيارات بالقروض.”
مارس يشهد نموًا ملحوظًا في الطلب على السيارات المستعملة