لبنان ٢٤:
2024-12-23@20:33:35 GMT

التصعيد يلوح في الافق.. من جنوب لبنان الى العراق

تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT

التصعيد يلوح في الافق.. من جنوب لبنان الى العراق

أعلنت المقاومة العراقية في بيان لها صدر مساء امس، وبطريقة غير مباشرة عودة عملياتها ضد القوات الاميركية في سوريا والعراق، بعد تعليق هذه العمليات قبل اسابيع قليلة. وأوضح البيان أن تعليق العمليات جاء بمثابة فرصة لخروج القوات الاميركية من العراق من دون معارك، لكن هذا الامر لم يحصل. بيان المقاومة العراقية يعطي مؤشراً واضحا على المسار الذي تتجه اليه المنطقة خلال المرحلة المقبلة.



ان تصعيد العمليات ضد الاميركيين سيؤدي الى تزايد انخراطهم في المعارك واستهدافهم للقوات الحليفة لايران في سوريا والعراق، بالتوازي مع استمرار الحرب في غزة والتصعيد الدائم من قبل اليمنيين في البحر الاحمر. بالرغم من المحاولات الاميركية لتجنب الغرق في وحول الشرق الاوسط مجددا، فان التدحرج يفرض نفسه عليها وتجد نفسها امام مستنقع كبير واستنزاف سيبعدها عن التفرغ للواقع الروسي والصيني.

رفض رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو شروط "حماس" موحياً بأنه مستمر بالحرب وان هناك امكانية لتصعيدها عسكريا للوصول الى رفح وقلب الطاولة على مصر، وهذا ما جعل حلفاء حماس في المنطقة يعدون العدة لخطوة جنونية قد تقدم عليها اسرائيل لتجنب وقف اطلاق النار، والبحث عن مدخل حقيقي للاستمرار في الحرب وتصعيدها وتوريط الاميركيين فيها.

هذه الخطة او التوجه الاسرائيلي بدأ يظهر بوضوح في لبنان من خلال التصعيد الذي تقوم به تل ابيب عبر استهداف مدن وقرى جنوبية بعيدة كل البعد عن خطوط الاشتباك الحدودية، الامر الذي دفع "حزب الله" الى توجيه ضربات صاروخية هي الاعنف منذ بداية المعركة ضد المواقع العسكرية المستوطنات الاسرائيلية، وكذلك فإن تل ابيب تريد ان تفرض شروطها على الحزب في حال ذهبت الامور الى تسوية.

بالتوازي ترسل اسرائيل تهديدات واضحة للبنان عبر وسطاء او من خلال التصريحات العلنية بأن الحرب ستكون قاسية ومدمرة في حال قرر الحزب التصعيد. كل ذلك يوحي بأن الامور لا تزال معقدة وان المعركة في غزة لم تنته ولن تنتهي ما دام كل طرف يشعر بأنه قادر على تحسين شروطه مع استمرار المعارك، ما يهدد بتفجير المنطقة كلها، علما ان المرحلة الحالية يجب ان تكون مرحلة التهدئة في ظل الارادات المتفقة على انهاء الحرب.

من يراقب الجبهة في لبنان يدرك جيدا ان التصعيد لا يزال محسوبا لكن الطرفين يوجهات ضربات قاسية لبعضهما البعض وهذا الامر يزيد من احتمالات حصول خطأ غير محسوب او استهداف يكسر كل قواعد الاشتباك ويفرض على الاطراف تصعيدا كبيرا يدحرج المعارك الى حرب شاملة لا يمكن توقع نهايتها خصوصا ان ردود فعل القوى الحليفة لحزب الله ستكون اقوى في حال تعرضه للاستهداف من ردود فعلها لدعم قطاع غزة.  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الفلكي عياش: المؤشرات تتيح للمزارعين القيام بهذا الامر دون تأخير


وحول التطمينات المرسلة للمزارعين في هذا المجال توقع الفلكي عدنان الشوافي ان يستمر التحسن النسبي في الاجواء وتراجع الصقيع حتى ليلة الخميس القادم بمشيئة الله تعالى

من جهته طمأن الفلكي محمد عياش المزارعين بامكانية ري محاصيلهم مع انحسار التوقعات بعودة الصقيع مشيرا بالقول: نُنَوِّه الإخوةَ المُزارعِين إلى أن المؤشِرات ستكون مُطمئِنه على المدى القريب والمُتوسط بإذن الله، وإن بإمكانِهم القيام بعملية ري المحاصيل خلال هذهِ الفتره ودون تأخير .. لمن أرد ذلك.

 

 

مقالات مشابهة

  • العالم الهولندي يتوقع زلزالا جديدا خلال ساعات بهذه المنطقة.. ما القصة؟
  • الفلكي عياش: المؤشرات تتيح للمزارعين القيام بهذا الامر دون تأخير
  • عملية خطف في جنوب لبنان.. والجاني جيش العدو!
  • قوى الأمن أوقفت شخصين... هذا ما فعلاه خلال فترة الحرب
  • حاليّاً... هذا ما يقوم به العدوّ الإسرائيليّ في جنوب لبنان
  • لبنان24 يدخل الخيام في الجنوب.. شاهدوا حجم الدمار!
  • سفير باكستان بعد لقائه المكاري: ساعدنا لبنان خلال الحرب الاسرائيلية الاخيرة وسنستمر بذلك
  • خبر من جنوب لبنان... العدوّ سلّم اليونيفيل 7 لبنانيين
  • خريس: لتعزيز التماسك الداخلي من أجل الخروج من أزمتنا
  • العراق يؤكد ضرورة تضافر الجهود لمساعدة الشعب السوري دون تجاوز على سيادة أراضيه