“BDMS” الأولى في مؤشر داو جونز العالمي للاستدامة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
تعدّ بانكوك دوسيت للخدمات الطبية BDMS PLC، أكبر شبكة رعاية صحية خاصة في تايلاند، وتقود ثورة بالرعاية الصحية من خلال توفير رعاية مبتكرة، ومتكاملة مع الضيافة التايلندية، وقد احتلت المرتبة الأولى في مؤشر داو جونز العالمي للاستدامة، ومؤشر داو جونز للاستدامة للأسواق الناشئة لعام ٢٠٢٣ في قطاع موفري الرعاية والخدمات الصحية.
وتبنت BDMS مفهوم الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة المؤسسية (ESG) في استراتيجية الشركة وإجراءات العمل لإنشاء مبادرات مستدامة للمرضى وشركاء الرعاية الصحية، وركزت على توفير سلسلة كاملة للرعاية الصحية من الرعاية الوقائية إلى الرعاية العلاجية والتأهيلية، مسجلة درجة عالية في البعد الاجتماعي للممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة.
اقرأ أيضاًالمجتمعسفير المملكة لدى تونس يستقبل وفداً من مؤسسة محمد بن سلمان “مسك”
وتشمل المشاريع الاجتماعية لـ BDMS تعزيز احترام حقوق الإنسان، وتوفير برنامج الدعم الأساسي لإنقاذ الحياة BLS من خلال تدريب أكثر من ستة وستين ألف فرد داخل الشبكة وخارجها على مشاركة التقنية المبتكرة لجراحة استبدال مفصل الورك بدون قطع العضلات في مائة وسبعين مستشفى على مستوى البلاد، وإجراء عمليات جراحية لاستبدال الركبة وتقديم منح دراسية للتمريض لأكثر من مائة طالب.
ولخدمة البعد البيئي تهدف BDMS إلى تحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2050 داخل الشبكة وبدء استراتيجيات مختلفة لإدارة الموارد في معيار وخطة استدامة الرعاية الصحية الخضراء.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
خلافات وصراع داخل “تقدم” حول فك الإرتباط بين مؤيدي ورافضي تشكيل الحكومة
متابعات – تاق برس- ضربت الخلافات تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” ودب الصراع ببن نائب رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، الهادي إدريس و المتحدث الرسمي بإسم “تقدم” بكري الجاك حول فك الارتباط بين الكيانات السياسية داخل التحالف.
وقال إدريس إن البيان الذي تم تداوله باسم الناطق الرسمي بكري الجاك لا يعبر عن الموقف الرسمي للتنسيقية، ولم يتم الاتفاق عليه من قبل أي من هيئات التنسيقية المعتمدة، ولم يجرِ التوافق عليه داخل الأطر التنظيمية المعروفة.
وكشف بكري الجاك الناطق الرسمي باسم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، في بيان عن توافق الآلية السياسية في آخر اجتماع لها على فك الارتباط بين الكيانات والأفراد الذين يصرون على المضي في تشكيل الحكومة، وبين الكيانات والأفراد المتمسكين بعدم تشكيل أي حكومة بصورة منفردة أو مع أي من أطراف القتال.
وأشار الجاك في البيان إلى تشكيل لجنة للتوصل إلى صيغة فك الارتباط بما يعظم المتفق عليه بين الطرفين، ليعمل كل منهما بصورة مستقلة سياسياً وتنظيمياً عن الآخر، مع كامل التقدير للخيارات المختلفة التي بنيت على حيثيات مفهومة لكل طرف.
وأكد الهادي إدريس ردا على بيان الجاك أن تنسيقية “تقدم” لم تتخذ بعد أي قرار بشأن مسألة تشكيل الحكومة، وأن هذا الموضوع لا يزال قيد النقاش بين جميع الأطراف وأي تصريحات متسرعة تصدر خارج السياق التنظيمي هي محاولات غير مسؤولة لفرض أجندات معينة، ولا تمثل الإرادة الجماعية للتحالف.
وأضاف “اننا نرى في هذا التصريح المتعجل محاولةً لخلق انقسام داخل التنسيقية، وهو أمر نرفضه بشدة، تحالف “تقدم” تأسس على أسس التوافق السياسي بين مؤسسيه، وهم وحدهم من يملكون حق تقرير مصيره، لا يمكن لأي طرف منفرد أن يقرر مصير التنسيقية أو يصدر قرارات مصيرية دون موافقة الجميع.
ورفض إدريس أي محاولات لفرض أمر واقع دون الرجوع إلى كافة الشركاء، وسنواجه ذلك بكل حزم ومسؤولية .
وقال الجاك في بيان إن واقع الحال يقول إن هذه الخيارات لا يمكن أن تتعايش داخل تحالف واحد رافض للحرب وغير منحاز لأي من أطرافها.
واضاف “نحن نستشعر أثر الحرب البالغ في دفع الجميع نحو الاستقطاب والانقسام، وستظل تنسيقية القوى الديمقراطية غير منحازة لأي طرف من أطراف الحرب، ولا تعترف بشرعية سلطة الأمر الواقع في بورتسودان أو أي سلطة أخرى.
وتابع “ونرفض الحرب والعنف كوسيلة لإدارة الصراع السياسي في البلاد، وسنعمل على بناء جبهة مدنية رافضة للحرب ومؤمنة بوحدة البلاد. كما سنعمل على المساهمة في إيقاف الحرب عبر العمل الجماهيري والدبلوماسي، بالإضافة إلى العمل على إنهاء الحرب عبر حوار شامل لكل القوى الفاعلة، يُؤسس على مشروع متكامل للعدالة والعدالة الانتقالية، ورؤية شاملة للتعافي الاجتماعي من أجل رتق النسيج الاجتماعي ومجابهة مخلفات الحرب الاجتماعية والسياسية من انقسام واستقطاب.
بكري الجاكتشكيل الحكومة الهادي إدريستقدم