نوف العريفي.. شابة سعودية وصلت إلى منصب قيادي في إحدى الشركات الدفاعية بالمملكة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أعربت الشابة السعودية نوف العريفي عن سعادتها بالوصول إلى منصب قيادي في إحدى الشركات الدفاعية بالمملكة.
وأوضحت خلال مداخلة مع قناة «العربية» أنها انضمت إلى قطاع الدفاع منذ سنة، لافتة إلى سعادتها بهذه المسيرة وموضحة أن القطاع ثري بتجارب جديدة .
وأشارت العريفي إلى أن العديد من السيدات السعوديات دخلن ذلك المجال وسبقن نظرائهن حول العالم.
وعبرت عن تشجيعها للسيدات للعمل في مختلف المجالات خاصة في مجال الدفاع، موضحة أن الجهات المختلفة في المملكة تتسابق على تمكين المرأة في ظل رؤية 2030.
وأشادت العريفي بدعم زملاء العمل من الرجال للمساعدة في وصول المرأة إلى مختلف المناصب.
"نوف العريفي" شابة سعودية وصلت إلى منصب قيادي في إحدى الشركات الدفاعية بالمملكة
عبر:@H_alsufayan pic.twitter.com/m8lJTB9ng4
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
بوريل يدعو لتعزيز سياسات أوروبا الدفاعية بعد انتخاب ترامب
بروكسل (وكالات)
أخبار ذات صلة «الجمهوريون» يحققون الأغلبية في الكونجرس الأميركي الجامعة العربية تحذر من مخاطر حظر عمل «الأونروا» انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملةشدد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، على وجوب استعداد أوروبا وتعزيز سياستها الدفاعية لمواجهة الحقائق الجيوسياسية التي قد تتغير بعد انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة.
وفي حديثه نيابة عن مفوضية الاتحاد الأوروبي، أفاد بوريل أن التغيير في الولايات المتحدة سيؤثر على الديناميكيات العالمية، وأن هذا الوضع سيؤدي إلى تغييرات كبيرة في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
جاء ذلك في جلسة عامة للبرلمان الأوروبي عقدت في بروكسل حول تأثير نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية على العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وأشار بوريل إلى أنه رغم الرسائل التي وجهها ترامب خلال الحملة الانتخابية، لا يستطيع التكهن بالخطوات التي سيتخذها الرئيس الأميركي المنتخب، وقال بوريل: علينا أن نكون مستعدين لما قد يحدث، وأن نبقى هادئين ويقظين، يجب ألا نعطي الانطباع بأننا مشلولون».
بوريل أشار إلى الزيادة البطيئة في الإنفاق الدفاعي في أوروبا منذ ولاية ترامب الأولى (2017 - 2021)، مضيفا: «إعادة انتخاب ترامب يجب أن تكون شيئاً يوضح أننا بحاجة إلى تعزيز أمننا وأخذ مصيرنا بأيدينا».
وأكمل: «هذه ليست نهاية العالم، بل بداية عالم مختلف»، ودعا بوريل الاتحاد الأوروبي إلى الاستعداد والتكيف مع الحقائق الجيوسياسية الجديدة.
أما بخصوص أوكرانيا وحلف «الناتو» شدد بوريل على أن أوروبا يجب أن تفي بوعودها من خلال مواصلة دعمها لأوكرانيا، وإذا لزم الأمر استخدام الدخل من الأصول الروسية المجمدة لصالح أوكرانيا.
وأوضح أن الاتحاد الأوروبي لا ينبغي أن يظل اتحادا اقتصاديا يعتمد فقط على حلف شمال الأطلسي للدفاع عنه، بل يجب عليه بدلا من ذلك تعزيز «بوصلته الإستراتيجية»، والاضطلاع بدور عسكري مكمل لحلف شمال الأطلسي، والتأكد من قدرة أوروبا على حماية مصالحها الأمنية بشكل مستقل.
وأعرب النواب الليبراليون ويمين الوسط الذين تحدثوا في الجلسة عن عدد من المخاوف بشأن التغييرات المحتملة في سياسة الولايات المتحدة، وخاصة فيما يتعلق بالتجارة والأمن والتعاون الاقتصادي، ودعوا إلى تعزيز استقلال أوروبا الاقتصادي والعسكري والاستراتيجي للتغلب على هذه التحديات.
وفي الأثناء رشحت أنباء عن اجتماع مرتقب يوم 19 نوفمبر الجاري يضم وزراء خارجية بولندا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وأوكرانيا سيجتمعون يوم 19 نوفمبر في العاصمة البولندية وارسو لمناقشة موضوعات من بينها إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة.
وأضاف المصدران اللذان طلبا عدم نشر اسميهما أن الحرب في أوكرانيا والسياسة في أوروبا ستكون أيضا من بين الموضوعات التي سيناقشها الاجتماع.