"موديز" تخفض تصنيف إسرائيل الائتماني لأول مرة في تاريخ تل أبيب
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أعلنت وكالة موديز الدولية للتصنيف الائتماني، فجر السبت، خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل إلى المستوى A2 (من المستوى A1)، للمرة الأولى في تاريخ الدولة العبرية.
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، فإن الشركة أضافت “نظرة مستقبلية سلبية” قد تؤدي إلى خفض آخر للتصنيف، في حال تدهور الوضع الأمني والجيوسياسي والاقتصادي لإسرائيل قريبا بسبب الحرب في قطاع غزة أو جراء فتح جبهة أخرى في لبنان.
وأوضحت أن خفض التصنيف “لم يفاجئ رئيس الوزراء وكبار المسؤولين في وزارة المالية، الذين حاولوا منعه في الأيام القليلة الماضية عندما تحدثوا بشكل مقنع إلى الاقتصاديين في شركة التصنيف، موضحين أن الاقتصاد مستقر، ولم يحدث قط حالة لم تقم فيها الدولة بسداد الديون في الوقت المحدد أو لم تخرج بسرعة من أزمة اقتصادية”.
وفي تعليقه على خفض التصنيف الائتماني، زعم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وفق الصحيفة، أن “الاقتصاد الإسرائيلي متين، وخفض التصنيف ليس له علاقة بالاقتصاد، بل يرجع بالكامل إلى حقيقة أننا في حالة حرب”.
وتخشى إسرائيل، من أن تقوم شركتا التصنيف الرئيسيتان الأخريان، “ستاندرد آند بورز” و”فيتش”، بخفض التصنيف الائتماني لتل أبيب قريبا.
وبحسب الصحفية، فإنه من “المتوقع أن يؤدي خفض التصنيف وهو الأول من نوعه منذ أن تم إدراج إسرائيل بالتصنيف الائتماني عام 1998، إلى زيادة سعر الفائدة على القروض التي تضطر الدولة للحصول عليها بسبب الحرب المستمرة على الجبهة الجنوبية وعدم الاستقرار على الجبهة الشمالية”.
كذلك، سيؤدي قرار “موديز” إلى رفع أسعار الفائدة أيضا بالنسبة للشركات والأسر الإسرائيلية، وانخفاض محتمل لأسعار الأسهم في بورصة تل أبيب وإضعاف الشيكل مقابل العملات الأجنبية في المستقبل القريب، وفق المصدر ذاته.
وفي أبريل الماضي، خفضت وكالة موديز توقعاتها لتصنيف إسرائيل من “إيجابي” إلى “مستقر” بسبب مخاوف من خطة إصلاح القضاء التي سعت حكومة نتنياهو إلى تنفيذها والاحتجاجات التي أعقبت ذلك، قبل أن تعلن الليلة الماضية خفض التصنيف من المستوى A1 إلى A2.
كلمات دلالية موديز، تصنيف إسرائيل الائتماني، تل أبيب
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التصنیف الائتمانی خفض التصنیف
إقرأ أيضاً:
ليلة مرعبة في تل أبيب بسبب صاروخ الحوثي.. 25 مصابا وهروب 2 مليون مستوطن للملاجئ
أعلنت هيئة الإسعاف الإسرائيلي، إصابة أكثر من 25 شخصًا، أثناء هروبهم إلى الملاجئ في أعقاب اعتراض صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون من اليمن تجاه تل أبيب، فجر اليوم الثلاثاء، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».
تفاصيل ما حدث في تل أبيبوأضاف الإسعاف الإسرائيلي، في بيان، أنه لم ترد أنباء عن إصابات مباشرة جراء عملية اعتراض الصاروخ، لكنه أشار إلى أنه تم تقديم الرعاية الطبية لأكثر من 25 شخصًا أصيبوا أثناء اندفاعهم صوب الملاجئ عقب إطلاق صفارات الإنذار، كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم أيضًا تقديم العلاج لعدد من الأشخاص أصيبوا بالصدمة عقب الهجوم.
وجاء دعم الإسعاف الإسرائيلي في وقت هرع فيه أكثر من 2 مليون شخص إلى المناطق المحمية، في أعقاب أجهزة الإنذار التي تم تفعيلها في تل أبيب والنقب بعد اعترض الجيش صاروخًا تم إطلاقه من اليمن.
ومن جانبه، أعلن جيش الاحتلال، اعتراضه قبل اختراقه المجال الجوي، موضحا في بيان رسمي أن سلاح الجو اعترض صاروخًا قادمًا من اليمن قبل أن يدخل الأجواء الإسرائيلية، فضلا عن الإشارة إلى أن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق بوسط إسرائيل بعد إطلاق صاروخ من اليمن.
صفارات الانذار صاروخ فرط صوتي من اليمن
#تل_أبيب pic.twitter.com/IP6ur8FSeg
وعلى وقع عملية الإطلاق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بإغلاق المجال الجوي بمطار بن جوريون أمام حركة الطيران، وفي الإطار ذاته، توعد مسؤول الحوثي في اليمن بمواصلة الهجمات على إسرائيل في منشور على تويتر بعد حوالي 15 دقيقة من إطلاق الصاروخ، مدونا: «لن نتوقف حتى يتوقف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة»
وأضاف المنشور: «سوف يعلم رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن أحلام الشرق الأوسط الجديد ليست سوى لعنة عليه وعلى كيانه المستورد».
وكانت جماعة الحوثي اليمينة، السبت الماضي، استهدفت منطقة يافا وسط تل أبيب بصاروخ باليستي فرط صوتي، ما أدى إلى إصابة 33 شخصًا بجروح طفيفة، بعد فشل محاولات اعتراضه؛ ليقول أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي باللغة العربية، عبر منصة «إكس»: «عقب إطلاق صاروخ من اليمن وتفعيل إنذاراتٍ وسط إسرائيل، جرت محاولات اعتراض غير ناجحة»، مضيفًا: «التفاصيل لا تزال قيد الفحص».
بدورها، قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إنّ جماعة الحوثي اليمنية أطلقت أكثر من 200 صاروخ ونحو 170 طائرة مُسيّرة على إسرائيل، منذ بداية الهجمات في شهر نوفمبر 2023.