مباحثات عسكرية سعودية مع مصر وروسيا والولايات المتحدة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أجرت السعودية مباحثات عسكرية مع مصر وروسيا والولايات المتحدة، وذلك على هامش "معرض الدفاع العالمي" الذي استضافته الرياض، وحقق عقود شراء بـ7 مليارات دولار.
واستقبل قائد قوات الدفاع الجوي السعودي الفريق الركن مزيد العمرو، الجمعة، في لقاءات منفصلة، كلا من نائب القائد العام للقوات الجوفضائية الروسية لشؤون الأسلحة الفريق أول غريغوف نيكولافيتش، وقائد قوات الدفاع الجوي المصري اللواء ياسر الطودى، ونائب القائد العام لقيادة المستقبل للجيش الأمريكي اللواء ويليام نيلسون.
وجرى خلال اللقاءات "بحث التعاون في المجالات الدفاعية والعسكرية القائمة والمستقبلية"، حسب وزارة الدفاع السعودية.
والجمعة، أُسدل الستار على النسخة الثانية من "معرض الدفاع العالمي" للعام الحالي، بتوقيع 61 عقد شراء قيمتها 26 مليار ريال (نحو 7 مليارات دولار)، وبمشاركة 773 عارضاً و441 وفداً رسمياً يمثّلون 116 دولة.
اقرأ أيضاً
السعودية وكوريا الجنوبية توقعان اتفاقية للتعاون الدفاعي تشمل التصنيع العسكري
وقد زار المعرض 106 آلاف شخص، وسُجل توقيع 73 اتفاقية، منها 17 اتفاقية مشاركة صناعية تمت طوال أيام المعرض.
وتضمن المعرض مجموعة من البرامج التي أسهمت في إثراء صناعة الدفاع والأمن، مثل منصة الدفاع للفضاء، ومنصة مستقبل الدفاع، وبرنامج المرأة في الدفاع وبرنامج مواهب المستقبل.
وركز المعرض، الذي تنظمه "الهيئة العامة للصناعات العسكرية"، على التكامل المشترك بين أنظمة الدفاع الجوي والبري والبحري والأقمار الاصطناعية وأمن المعلومات، وذلك تحت سقف واحد في بيئة مثالية للتواصل والابتكار وتحفيز الشركات.
ومن المتوقع أن تنظم النسخة الثالثة عام 2026.
اقرأ أيضاً
السعودية تدخل التصنيع الدفاعي بطائرة عسكرية نفاثة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السعودية معرض الدفاع تعاون عسكري
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحتفل بيوم التصنيع في إفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل منظمة الأمم المتحدة بيوم التصنيع في أفريقيا في 20 نوفمبر من كل عام، بهدف تسليط الضوء على أهمية التنمية الصناعية في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام والشامل للقارة، وتم إقرار هذا اليوم رسميًا خلال الدورة الخامسة والعشرين لرؤساء دول وحكومات منظمة الوحدة الأفريقية التي انعقدت في يوليو 1989 في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
كما أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في نفس العام عن تخصيص هذا اليوم ضمن عقد التنمية الصناعية الثاني لأفريقيا (1991-2000)، تأكيدًا على الدور الحيوي الذي يلعبه التصنيع في تعزيز اقتصادات القارة.
دور التصنيع في التنمية الاقتصادية:
التصنيع يمثل ركيزة أساسية لتحقيق النمو الاقتصادي في أفريقيا، حيث يساعد على:
• تنويع الاقتصادات: الاعتماد على صناعات متنوعة يقلل من اعتماد الدول الأفريقية على قطاعات محدودة.
• تقليل الصدمات الخارجية: تعزيز الترابط بين التصنيع والاقتصادات المحلية يوفر استقرارًا اقتصاديًا.
• القضاء على الفقر: يساهم في خلق فرص عمل وتحقيق توزيع أكثر عدالة للثروة.
أحد الأمثلة العملية على ذلك هو دعم منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) لإنشاء أكاديميات تدريب صناعي في عدة دول أفريقية، مثل أكاديمية التدريب الصناعي الزامبية، حيث أن هذه الأكاديمية ساهمت في تأهيل كوادر مهنية.