أكد مدرب منتخب نيجيريا، البرتغالي جوزيه بيسيرو، الذي يخوض نهائي كأس أمم إفريقيا اليوم الأحد أمام كوت ديفوار، أن "أوروبا في حاجة متزايدة لكرة القدم القادمة من شوارع إفريقيا وأمريكا الجنوبية".

وحلل بيسيرو الذي تولى تدريب منتخبات أخرى مثل السعودية وفنزويلا كيف تتغذى أوروبا على لاعبي إفريقيا قائلاً "كل المنتخبات الإفريقية لديها الكثير من اللاعبين في أوروبا: فرنسا، إسبانيا، إنجلترا، ألمانيا، البرتغال.

. أوروبا في حاجة متزايدة للاعبين من إفريقيا وأمريكا الجنوبية، لأن هذا هو نقاء كرة القدم".

وأضاف: "تحتاج أوروبا بشكل متزايد إلى اللاعبين الأطفال الذين يأتون من هناك، لأنه يوجد هناك (في إفريقيا وأمريكا الجنوبية) تعطش للعب، وهناك الجودة، وهناك كرة قدم في الشوارع".

وتابع "في النسخة الأخيرة من المونديال كان هناك لاعبان فقط يلعبان في إفريقيا في صفوف المنتخبات الإفريقية الخمسة المشاركة".

وبسؤاله عن التأهل لنهائي كأس أمم إفريقيا قال بيسيرو: "أنا سعيد للغاية لأنها منافسة شديدة الصعوبة وبها الكثير من الضغط. أعتقد أننا نقدم أداءً جيداً للغاية. الفوز بأمم إفريقيا يعتبر تحدياً بالنسبة لي منذ أن وقعت عقدي مع نيجيريا في 2022. ينتهي العقد بنهاية البطولة فلم أرغب في التوقيع لوقت أطول. عندما وقعت العقد قلت للجميع إنني أريد الفوز والآن تأهلت للنهائي ولكن ينقصني سوى الفوز باللقب".

وعن الطريقة التي يتبعها مع نيجيريا، قال بيسيرو: "لا نعمل على الجانب البدني، بل التكتيكي. لقد تغيرت كرة القدم، نحن نتدرب بالكرة ونعمل على الهجمات المرتدة والدفاع والانتقالات وهذا هو الشيء الرئيسي. نريد السيطرة على المباراة بالكرة، ولكننا نعرف أيضاً كيفية اللعب على الهجمات المرتدة. في هذه المنافسة، وهي قصيرة، إذا ارتكبت خطأً، فأمرك انتهى ولهذا السبب اخترنا في هذه البطولة هيكلاً مدمجاً، نظام 3-4-3. وقد نجح الأمر، لأننا لم نستقبل سوى هدفين".

وتعليقاً على فوز نيجيريا بالفعل على كوت ديفوار في دور المجموعات، قال بيسيرو: "في البداية، كان هناك ثلاثة منتخبات مرشحة بالنسبة لي: السنغال والمغرب وكوت ديفوار. وكان هناك منتخبات مرشحة أيضاً مثل نيجيريا أو مصر. ومن بين كل هؤلاء لم يبق إلا اثنان. هذه المنافسة معقدة جداً. لقد فزنا على كوت ديفوار، هذا صحيح، لكن الآن ستكون مباراة أخرى. سيلعبون على أرضهم، لكننا نريد الفوز".

وعن سر نجاح الكثير من المدربين البرتغاليين قال: "لدينا مدرسة جيدة والتأهيل جيد للغاية. ونتميز بشيء مهم للغاية وهو حب المغامرة. نحب الانتشار في جميع أنحاء العالم ونعرف كيف نتأقلم".

وكان بيسيرو رائداً في التدريب في السعودية عندما درب الهلال عام 2006 ومن ثم المنتخب الوطني، وعلى هذا الأمر قال: "عندما وصلت إلى السعودية كان اللاعبون البرازيليون الذين كانوا معي يأتون من الدرجة الثانية. لم يرغب اللاعبون في تناول وجبة الإفطار، وكان لديهم دائما عذر للتغيب عن التدريب. وبعد شهرين تناول الجميع وجبة الإفطار ولم يفوت أحد التدريب. الآن كل شيء أفضل. عندما كنت هناك لم أكن أكسب حتى 10% مما يكسبه المدربون الآن".

وتابع "تركت الهلال لأنهم أخبروني أن قواعدي قاسية للغاية وأن اللاعب لا يستطيع تحملها. لكن بعد عام ونصف العام، اتصل بي نفس الأشخاص لتدريب المنتخب الوطني".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية كأس أمم إفريقيا منتخب نيجيريا كوت ديفوار منتخب كوت ديفوار كأس أمم إفريقيا 2023 كأس الأمم الإفريقية 2023 بيسيرو جوزيه بيسيرو

إقرأ أيضاً:

فيروسات الشتاء تهدد العالم.. طوارئ في نيجيريا وتحذيرات بالولايات المتحدة

تتزايد المخاوف لأمراض وتفشي مجموعة من الأمراض الفيروسية التي قد تؤدي إلى وباء رباعي، مع حلول فصل الشتاء، إذ يهدد العالم فيروسات كوفيد-19، الإنفلونزا، الفيروس المخلوي التنفسي (RSV)، وفيروس المعدة نوروفيروس، والتي يمكن أن تنتشر في وقت واحد، ما يشكل تهديدًا كبيرًا على الصحة العامة.

طوارئ في نيجيريا بسبب حمى لاسا

في نيجيريا، يواجه البلاد تفشي مرض حمى لاسا، الذي أدى إلى وفاة 190 شخصًا وإصابة 1154 آخرين.

وينتقل هذا المرض الفيروسي من القوارض إلى البشر عن طريق ملامسة أطعمة أو أدوات ملوثة ببول أو براز القوارض، ويصنف كأحد الأمراض ذات الأولوية نظرًا لإمكانية تحوله إلى وباء.

الولايات المتحدة تعلن أول حالة إصابة بشرية بفيروس إنفلونزا الطيور

وفي الولايات المتحدة، أعلنت مقاطعة لوس أنجلوس عن أول حالة إصابة بشرية بفيروس إنفلونزا الطيور، وجرى تشخيص إصابة شخص بالغ بعد تعرضه لماشية مصابة. ورغم أن الخطر العام للإصابة بالفيروس لا يزال منخفضًا، إلا أن المسؤولين الصحيين يوصون باتخاذ الاحتياطات اللازمة، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يتعاملون مع الحيوانات المصابة.

ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي (RSV)

أما في مجال الأمراض الفيروسية الشتوية، يشير الخبراء إلى ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي (RSV)، وزيادة انتشار الإنفلونزا، في حين يتوقع أن يصل معدل الإصابة بفيروس نوروفيروس إلى ذروته في يناير. مع زيادة هذه الأمراض بشكل سنوي، تحذر السلطات الصحية من خطورة الإصابة بتلك الفيروسات المتعددة في وقت واحد. وفقا لصحيفة «ديلي ميل».

تشير البيانات الحديثة إلى تزايد حالات دخول المستشفيات بسبب أمراض تشبه الإنفلونزا، بالإضافة إلى ارتفاع معدل الإصابة بكوفيد-19، حيث ارتفعت نسبة الإصابات من 3.9% إلى 5.4%. وتزداد المخاوف مع موسم الأعياد، حيث يزداد اختلاط الناس والتجمعات، ما يسهم في تسريع انتقال الفيروسات.

في هذا السياق، تحذر منظمة الصحة العالمية من تفشي هذه الأمراض الفيروسية في ظل غياب لقاحات معتمدة لبعض منها، مما يجعل من الضروري اتخاذ احتياطات إضافية.

مقالات مشابهة

  • مدرب المنتخب السعودي : عودتنا بعد التأخر إيجابية والبطولة صعبة للغاية
  • مستشاره السابق قلق للغاية: ترامب سيقود العالم نحو كارثة
  • قضية إرهاب في نيجيريا تكشف أبعاداً إقليمية قد تشمل ليبيا
  • تنظيم لوكاراوا الإرهابي يفاقم الأزمة الأمنية شمال غرب نيجيريا
  • وباء محتمل.. حمى "لاسا" تقتل 190 شخصًا في نيجيريا
  • وزير الاقتصاد والتخطيط يناقش الفرص الاقتصادية والاستثمارية مع نيجيريا
  • فيروسات الشتاء تهدد العالم.. طوارئ في نيجيريا وتحذيرات بالولايات المتحدة
  • الأمم المتحدة: السلطات السورية الجديدة منفتحة للغاية على التحقيق في جرائم الحرب
  • مصر ضمن أهم مقاصد تمويلات المشروعات الناشئة في إفريقيا
  • نيجيريا تفعل حالة الطوارئ بسبب حمى «لاسا» الفيروسي