انتشار البناء المخالف بفيصل والهرم في طلب إحاطة بالبرلمان
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
تقدم الدكتور هشام حسين، أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، نائب الهرم وأكتوبر والواحات، بطلب إحاطة للحكومة ممثلة في وزارة التنمية المحلية، بشأن انتشار ظاهرة البناء العشوائي بالمخالفة للقانون في فيصل والهرم بالجيزة.
وأكد النائب أن مناطق فيصل والهرم تشهد هوجة كبيرة في البناء المخالف هذه الفترة بشكل ملحوظ، على الرغم من وجود إلزام وفقا لقانون البناء على الحصول على رخصة قبل الشروع في أعمال البناء.
وأشار إلى أن أصحاب مساحات الأراضي الفضاء، يستغلون بعض الموظفين في الأحياء المختلفة من خلال رشاوى تصل لملايين الجنيهات، من أجل تجاهل تحرير محاضر بناء مخالف بدون رخصة، على الرغم من وجود تعليمات صارمة من الدولة لضبط العمران في مصر.
وقال هشام حسين، المحليات على علم تام بعمليات البناء المخالف، حيث يتم الاتفاق أن تتم عمليات البناء ليلًا، منعًا للتفاعل مع أي شكاوى ترد من المواطنين بسبب تلك المخالفات.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن تكاليف تراخيص البناء يتم دفعها في صورة رشاوى من أجل سرعة البناء من ناحية، ومن ناحية أخرى للبناء على المساحات بالكامل، وكذلك تجاهل حدود الارتفاع، حيث تصل الارتفاعات لـ13 دور، علما بأنه وفقا للقانون لا يمكن أن تتجاوز 6 أدوار وفقًا لعرض الشوارع، فضلا عن تجاهل وجود جراجات وغيره من اشتراطات البناء.
وحذر النائب، قائلا": هذه المخالفات تنذر بإشكاليات كبيرة في الضغط على شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء وغيره، ما ينذر باستمرار العشوائيات التي عانت منها مصر ولا زالت لسنوات.
وطالب هشام حسين، وزارة التنمية المحلية بمراجعة تراخيص البناء للأعمال التي تتم حاليا في فيصل والهرم، ووقف أي أعمال بناء مخالف، حرصا على السلامة الإنشائية.
وشدد عضو مجلس النواب، على ضرورة تفعيل قرار منع بيع حديد التسليح لأي مواطن بدون التأكد من وجود رخصة بناء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البرلمان مجلس النواب وزارة التنمية المحلية الهرم البناء المخالف فيصل تراخيص البناء هشام حسين
إقرأ أيضاً:
"المحامى بالنقض": عقوبة المخالف الحبس والغرامة 5 ملايين جنيه
أعلنت الدولة عن إجراءات صارمة ضد محتكرى السلع والمتلاعبين بالأسعار، لتحقيق الإستقرار السلعى، والتأكد من الوفرة والاتاحة لكافة السلع بأسعار مخفضة، ومنع أى ممارسات ضارة غير منضبطة فى حالات عدم الإعلان عن الأسعار أو البيع بأزيد من السعر، وحماية المستهلكين ، بما يتماشى مع " رؤية مصر 2030 " ، وبما يعزز خطوات الإصلاح الإقتصادى والإجتماعى.
قال أسعد هيكل ، المحامى بالنقض : لابد وأن تكون هناك متابعة دورية ومستمرة من جانب جهاز حماية المستهلك وكافة الأجهزة المعنية بالدولة لتحقيق مزيد من الإجراءات الرقابية الرادعة ضد محتكرى السلع . مشيراً إلى أهمية التأكد من إلتزام التجار بالإعلان عن أسعار السلع وفقاً للأسعار المعلنة ، والإلتزام بالبيع وسياسة الاسترجاع والاستبدال ، وتطبيق القانون على المخالفين .
وأوضح " المحامى بالنقض " أن العقوبات متدرجة وتبدأ من عقوبة الحبس من عامين إلى ٧ أعوام ، بخلاف التغريم المالى ليصل إلى ٥ مليون جنية ، حتى تتناسب مع حجم الجرم ، سواء فى حالة وجود مخالفات تتعلق بإعلانات مضللة أو سلوك خادع للمستهلك .
وأضافت الدكتورة عزة حامد ، أستاذ القانون بجامعة القاهرة وعضوة بجمعيات حماية المستهلك : أن الأجهزة المعنية تتابع وبشكل دورى ملف ضبط الأسواق وأسعار السلع لما يمثله من أهمية كبيرة ، للتأكد من إتاحة السلع بوفرة وأسعار مخفضة ، مما يلبى إحتياجات المستهلكين .
وأشارت إلى أهمية إتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد أى مخالفات يتم رصدها ، وتكثيف الرقابة على الأسواق لتحقيق الإنضباط السلعى .