باحث تركي: خطوة تركيا إعادة فتح قنصليتها في بنغازي مرتبطة بسياستها الجديدة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
ليبيا – قال الباحث التركي وأستاذ العلاقات الدولية، سمير صالحة، إن خطوة تركيا إعادة فتح قنصليتها في بنغازي مرتبطة بسياسة تركيا الجديدة، التي تسعى إلى التعامل مع الملف الليبي بطريقة تتماهى مع الخطوات الانفتاحية التي جرت خلال العام المنصرم بين أنقرة والقيادات في الشرق الليبي.
صالحة وفي حديث مع موقع “أصوات مغاربية”، أوضح أن الزيارات المتبادلة، خاصة زيارتين أجراهما، عقيلة صالح، إلى تركيا خلال عام واحد، شجعت كلا الطرفين على تفعيل فتح صفحة جديدة.
وأشار إلى أن هذا المسار الجديد من العلاقات توّج بالقرار المهم بإعادة فتح القنصلية باتجاه تعزيز وترجمة هذا التقارب بشكل ميداني في أبرز مدن الشرق وهي بنغازي.
ورجح أن يكون قرار أنقرة جاء على ضوء التحولات في التعامل مع الملف الليبي، سواء من الناحية الإقليمية، خاصة الانفتاح التركي على الجانب المصري، أو المساعي التركية الجديدة نحو التنسيق مع العديد من العواصم العربية الفاعلة في الملف الليبي.
وبين أن هذا الوضع قابلته أيضا تحركات من عواصم عربية نحو الغرب الليبي، مردفا:”كل هذه العوامل ساهمت برأيي في تفعيل هذا المسار الجديد، لكن هذه الخطوات بحاجة إلى توسيع رقعتها”.
وجوابا عن سؤال إذا كانت هذه الخطوة كافية لإنهاء أسباب الخلاف بين أنقرة والشرق الليبي، استبعد صالحة أن يكون قرار فتح القنصلية كافيا لإنهاء كل أسباب التباعد بين الأطراف المختلفة، بما فيها بين تركيا واللاعبين الإقليميين الداعمين للشرق.
وخلُص صالحة إلى أهمية منح الوقت الإضافي لهذا التقارب، مستدركا بالقول إن “ما يجري الآن برأيي سيساهم بطريقة جدية في تسريع عملية الخروج من الأجواء المشحونة التي طبعت العلاقات بين أنقرة والشرق الليبي في السنوات الأخيرة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الخارجية السلوفينية: الحكومة اللبنانية الجديدة خطوة حاسمة لاستقرار البلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هنأت وزارة الخارجية السلوفينية لبنان على تشكيل حكومة جديدة برئاسة نواف سلام، معتبرة أنها خطوة حاسمة نحو إطار مؤسسي قوي يضمن استقرار ووحدة لبنان.
وأعربت الوزارة -في تغريدة على موقع (إكس)، السبت، عن أملها في نجاح رئيس الوزراء سلام في تنفيذ أجندة الإصلاح التي تشتد الحاجة إليها، والتي تعد ضرورية لتقديم الخدمات للجميع.
وأكدت أن سلوفينيا سوف تستمر في دعم الشعب اللبناني وحكومته في دفع أجندة الإصلاح إلى الأمام، سواء كان ذلك على المستوى الثنائي أو داخل الاتحاد الأوروبي، مشددة على ضرورة توقف جميع انتهاكات وقف إطلاق النار والهجمات ضد سيادة لبنان.