ندوة عن كيفية التصدي للإرهاب والتطرف بالمنيا
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
عقد بيت ثقافة شركة النيل ندوة بعنوان "كيفية التصدي للإرهاب والتطرف" بمركز شباب نزلة عبيد بمحافظة المنيا ، ضمن فعاليات برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني ، المنفذ خلال فبراير الحالي برعاية وزارة الثقافة.
بدأت الندوة التي أدارها الحسيني حسن ، بكلمة الشيخ جمال عبد الحميد من الأزهر الشريف ، أوضح خلالها خطورة الأفكار المتطرفة ، مشيرا ، إلى ضرورة توعية الشعب برفض مثل هذه الأفكار ، والتي يروج لها ضعاف النفوس ، بغرض زعزعة الاستقرار وتهديد أمن المجتمع.
من ناحيته ، أشار عمر الزيني عضو لجنة صانعي السلام ، إلى ضرورة التصدى للأفكار المغرضة والتغلب عليها ، من خلال تكاتف قوى الشعب والمؤسسات المجتمعية ، حفاظا على أمن وسلامة المواطنين، وفي كلمته قال القس بولس نصيف علينا أن نؤمن بقوة وصلابة هذا البلد قيادة وجيشا وشعبا.
فلا أحد يمكنه الوقوع بالوطن مهما كانت قوته وإمكانياته ، واختتم دكتور منصور سالم حديثه ، مؤكدا على ضرورة تربية النشء على حب الوطن ، وتجديد الخطاب الديني ، من أجل الصمود أمام الأفكار المتطرفة ورفضها بكل قوة ، مقدما الشكر لهيئة قصور الثقافة لعقد مثل هذه اللقاءات التثقيفية التي تهدف إلى الارتقاء بالمجتمع في شتى المجالات.
جاء اللقاء ، ضمن أنشطة إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي ، وفرع ثقافة المنيا برئاسة دكتورة رانيا عليوة، في سياق لقاءات مكثفة تنفذها هيئة قصور الثقافة للتوعية بالقيم الإيجابية في المجتمع ، ونبذ الأفكار المتطرفة.
من ناحية أخرى ، شاركت فرقة ملوي للفنون الشعبية ، بعرض فني في افتتاح مهرجان المحبة والسلام (الدورة الخامسة) ، بمركز شباب دير أبو حنس ، تضمن مجموعة من التابلوهات الإستعراضية المستوحاة من الفلكلور الشعبي منها "العصا، التحطيب ، أمانة يا مراكبي" بقيادة الفنان محمد شحاتة ، بينما قدمت فرقة المنيا للفنون الشعبية بقيادة الفنان سيد توني ، عرضا آخر بالنادي الرياضي ، استمرارا لاحتفالات قصور الثقافة المقدمة ، بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار محافظة المنيا ندوة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو لماكرون: إقامة دولة فلسطينية مكافأة للإرهاب
أعرب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء، عن رفضه لإقامة دولة فلسطينية، زاعما أن هذه الخطوة ستكون “مكافأة كبيرة للإرهاب”.
وادعى نتنياهو أن أي كيان فلسطيني مستقل سيكون قريباً من المدن الإسرائيلية، وقد يتحول إلى "معقل للإرهاب الإيراني"، مشيراً إلى أن معظم الإسرائيليين يعارضون ذلك بشدة، وهي سياسة قال إنها تمثل موقفه الثابت منذ سنوات.
وأضاف البيان أن نتنياهو أبلغ ماكرون بأن "أي مسؤول فلسطيني، بما في ذلك في السلطة الفلسطينية، لم يُدن هجوم السابع من أكتوبر"، متهماً السلطة بتلقين أتباعها "تعاليم تهدف إلى تدمير إسرائيل"، وتقديم مكافآت مالية لمن يقتل إسرائيليين.
في المقابل، شدد الرئيس الفرنسي على أهمية التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، ونزع سلاح حركة حماس، مؤكداً أن "الوضع الإنساني في غزة يتطلب فتح جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية"، وأن "معاناة المدنيين يجب أن تنتهي".
وفي سياق متصل، أفاد مصدر رفيع في الرئاسة الفلسطينية أن ماكرون أبلغ الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن باريس تدرس بجدية إمكانية الاعتراف الرسمي بدولة فلسطينية على حدود عام 1967 خلال الأشهر المقبلة.