بلجيكا تعرب عن قلقها البالغ إزاء تجدد أعمال العنف في شرق الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أعربت بلجيكا عن قلقها البالغ إزاء تصاعد وتيرة أعمال العنف مجددا في مقاطعة كيفو الشمالية بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأكدت وزيرة خارجية بلجيكا، حاجة لحبيب، في بيان نشرته السفارة البلجيكية في كينشاسا على موقعها الإلكتروني، أن أعمال العنف هذه تأتي لتُضاف إلى وضع صعب للغاية يعيشه فعليا المدنيون في شرق الكونغو الديمقراطية بسبب انتهاكات الجماعات المسلحة المتعددة.
وشددت على أن "أعمال العنف هذه يجب أن تتوقف؛ لأن العنف هو سبب المعاناة الكبرى للسكان".
وطالبت الدبلوماسية البلجيكية الجماعات المسلحة بإنهاء أعمال العنف، كما دعت رواندا إلى وقف دعمها لحركة "23 مارس" المتمردة.
وأشارت وزيرة الخارجية البلجيكية إلى أن "حل أي نزاع مهما كان؛ ليس عسكريا أبدا".
جدير بالذكر أن منطقة شرق الكونغو الديمقراطية تضم أكثر 5.5 مليون نازح بسبب أعمال العنف المسلح منهم 2.5 مليون في مقاطعة كيفو الشمالية وحدها.
وكان نائب الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، جان بيير لاكروا، قد أعرب، خلال لقائه رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسيكيدي، نهاية الأسبوع الماضي، عن قلقه بشأن الوضع الأمني في شرق الكونغو الديمقراطية.
وبحث لاكروا مع الرئيس تشيسكيدي استعدادات بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في الكونغو الديمقراطية (مونوسكو)، العمل بالتعاون مع قوة مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي (سادك) من أجل تهدئة الأوضاع في شرق الكونغو الديمقراطية بشكل دائم في إطار خطة الانسحاب التدريجي لبعثة الأمم المتحدة من الكونغو الديمقراطية.
وأكد لاكروا، في تصريحات صحفية عقب اللقاء، "إن الأمم المتحدة عازمة على ضمان تنبيه المجتمع الدولي ومجلس الأمن بمخاطر الوضع الأمني في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية".
وأشار المسئول الأممي إلى أن رحيل بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) لن يعني ضمنيا رحيل وكالات وبرامج الأمم المتحدة التي ستستمر في مؤازرة جمهورية الكونغو الديمقراطية في جهود الاستقرار والتنمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بلجيكا الكونغو وزيرة خارجية بلجيكا
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية: 292 حالة إصابة مؤكدة بالكوليرا و57 حالة وفاة في مقاطعة تشوبو
أعلن بولين ليندونجوليا حاكم مقاطعة تشوبو، شمال وسط الكونغو الديمقراطية، عن ارتفاع حالات الإصابة بالكوليرا بشكل كبير في المقاطعة، مؤكدا تسجيل 292 حالة إصابة مؤكدة بالمرض و57 حالة وفاة منذ فبراير الماضي.
وأكد المسئول الكونغولي أن أكثر المناطق الصحية تضررا بانتشار الكوليرا هي: أوبوندو وياكوسو" و"اني روكولا" و"ماكيسو" في مدينة كيسانجاني التابعة للمقاطعة، وفقا لما نقلت وسائل إعلام محلية اليوم.
وطالب بولين ليندونجوليا دعم الحكومة المركزية والشركاء الصحيين والمنظمات الإنسانية بشكل عاجل من أجل تعزيز قدرة المقاطعة على احتواء هذا الوباء والقضاء عليه.
وحث المسئول الكونغولي سكان مقاطعة "تشوبو" على الالتزام الصارم بتدابير النظافة الوقائية للحد من انتشار الكوليرا.
وأوضح أن الوضع الوبائي يجري رصده عن كثب، مؤكدا في الوقت نفسه احتمالية "الإعلان عن تدابير إضافية لتعزيز التصدي للكوليرا".
جدير بالذكر أن الكونغو الديمقراطية تشهد تفشيا للكوليرا في عدد من مقاطعات البلاد لاسيما في مقاطعتي كيفو الشمالية والجنوبية بسبب غياب البنية التحتية الصحية والمياه النقية جراء العمليات المسلحة التي تشنها حركة 23 مارس.
وفي الفترة بين يناير وأوائل مارس 2025، أصبحت مدينة جوما البؤرة الجديدة لتفشي وباء الكوليرا حيث سُجلت فيها 68% من حالات الإصابة بالكوليرا في جميع أنحاء مقاطعة كيفو الشمالية التي تعرضت لهجمات عنيفة من جانب حركة 23 مارس انتهت بالاستيلاء على مدينة جوما وعدة مناطق أخرى في المقاطعة مما تسبب في نزوح مئات الآلاف من الأشخاص وغياب توفير الخدمات الأساسية.
اقرأ أيضاًوفاة أكثر من 300 شخص بالكوليرا في أنجولا خلال 2025
ارتفاع حالات الإصابة بالكوليرا في زيمبابوي لـ 124 حالة