تجديد الاعتراف بمدينة صور الصحية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
صور - العُمانية
تُوّجت منظمة الصحة العالمية مدينة صور بشهادة اعتراف للمرّة الثانية على التوالي بأنّها مدينة صحية بعد أن أكملت جميع المعايير العالمية التي تطلبها المنظمة لتكون مدينة صحية بمفهومها المتكامل.
وأكّد سعادة الشيخ الدكتور هلال بن علي الحبسي والي صور رئيس لجنة مدينة صور الصحية ش أنّ "هذه المدينة أضحت مؤهلة بهذا الاعتراف لاعتمادها مركز تدريب لبقية المدن العُمانية الراغبة في الدخول في برنامج المدن الصحية، وأنَّ الزيارة التي قام بها وفد منظمة الصحة العالمية في نوفمبر الماضي لإعادة تقييم مدينة صور الصحية وتجديد الاعتراف بها مدينةً صحية ما هو إلا مرحلةٌ جديدة لهذه المبادرات وتكريس للجهود في تعزيز صحة المجتمع وتوفير حياة صحية آمنة في جميع الأماكن التي نعيش فيها".
وأشار سعادته إلى الجهود المبذولة من الجهات والهيئات الحكومية والخاصة التي كان لها الدور الأكبر لنيل تجديد الاعتراف العالمي من قبل منظمة الصحة العالمية.
وأوضح أنَّ البرنامج المعد من قبل مدينة صور الصحية تميّز بتنوع البرامج التي من أبرزها تحقيق شراكة مجتمعية مع المؤسسات الحكومية والخاصة لتلبي جميع المتطلبات والإجراءات الحكومية بما يتوافق مع الأنظمة العالمية، مبيّنًا أنّ "عدد مبادرات مدينة صور الصحية بلغ (14) مبادرة متنوعة أقيمت على (80) معيارًا، تم التركيز من خلالها على خدمة المدينة في جميع المجالات وهي مبادرات صور الخضراء، وأسواق صور، والرفاهة الاجتماعية، والمراسي والأرصفة البحرية، وحياة الناس، والتمكين وبناء القدرات، وصور الثقافة والرياضة، والواجهات البحرية، والمسارات الصحية، وصور التراث والسياحة والطاقة المتجددة، والمدارس المعززة للصحة، والتنمية الاجتماعية، ومركز صور للتدريب، وأخيرًا مبادرة "قرية واد الصحية".
يذكر أنه تم الاعتراف بمدينة صور الصحية كأول مدينة صحية على مستوى سلطنة عُمان في عام 2018.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أزمة مالية تضرب المنظمة.. هل يواجه العالم خطر انهيار الجهود الصحية؟
في خطوة تهدف إلى مواجهة التحديات المالية المتزايدة، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن “إعادة تنظيم واسعة النطاق، تتضمن تسريح عدد من الموظفين”، وذلك بعد خفض التمويل الأمريكي الذي ترك فجوة كبيرة في ميزانيتها.
وأوضحت المنظمة أن “هذا التخفيض أثر بشكل مباشر على قدرتها على تنفيذ برامج صحية عالمية، مما دفعها إلى اتخاذ إجراءات هيكلية لتعزيز كفاءة العمل وضمان استمرار جهودها في مكافحة الأوبئة والأمراض”.
وأعلن الرئيس التنفيذي للمنظمة أن “فريق الإدارة في المقر الرئيسي سيتم تقليصه من اثني عشر إلى سبعة أعضاء”.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس للدول الأعضاء في المنظمة: “إن الخفض المفاجئ في الدخل ترك لنا فجوة كبيرة في الرواتب ولم يترك لنا خيارا سوى تقليص نطاق عملنا وقوتنا العاملة”.
هذا “ولطالما اعتمدت المنظمة على التمويل الدولي لتنفيذ برامجها الصحية العالمية، ومع تقليص الدعم الأمريكي، وجدت نفسها أمام تحديات كبيرة في توفير الموارد اللازمة لمكافحة الأوبئة وتعزيز الرعاية الصحية في الدول النامية”.
وجاء قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية “في سياق سياسي واقتصادي معقد، حيث برر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، هذه الخطوة بأنها رد فعل على ما وصفه بـ”تحيز المنظمة للصين” خلال جائحة كوفيد-19، إضافة إلى فجوة كبيرة بين المساهمات المالية الأميركية والصينية في ميزانية المنظمة”.
وكانت “انتقدت المفوضية الأوروبية ووزير الصحة الألماني القرار الأمريكي، محذرين من أنه “يقوض الاستجابة العالمية للأوبئة المستقبلية”.