بايدن يمهل إسرائيل 45 يوما لإثبات عدم انتهاكها القانون الدولي الإنساني أو خسارة الدعم العسكري
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
وبري مراقبون أن مذكرة بايدن جاءت بعد ضغط من إعلاميين ونواب من حزب الرئيس في موسم انتخابي مصيري لبايدن الذي يريد كسب أصوات الجالية العربية في الولايات المتحدة
أصدر الرئيس جو بايدن مذكرة مساء الخميس يطلب فيها من الدول التي تتلقى تمويلًا عسكريًا أمريكيا إثبات تتبعها القوانين الإنسانية الدولية وقوانين حقوق الإنسان.
ويضغط صحفيون على كل من البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية بشأن قدرتهما على تقييم ما إذا كانت إسرائيل تتبع القانون الدولي أم لا، حيث لم تكن هناك إجراءات تقييم رسمية معمول بها بحسب صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.
كان الرئيس الأميركي جو بادين قال إن الرد الإسرائيلي مفرط جدا، غير أن مسؤولين في واشنطن لم يلمحوا إلى أن إسرائيل تنتهك القانون الدولي.
وكان أعضاء الكونغرس قد أعربوا عن قلقهم بشأن انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست في وقت سابق.
النائبة الديمقراطية رشيدة طليب والعديد من الأعضاء الديمقراطيين التقدميين وجهوا رسالة إلى بايدن ومكتب المساءلة الحكومية يطلبون فيها تقييم مدى امتثال وزارة الخارجية لـ "قانون ليهي" المتعلق بسياسات نقل الأسلحة التقليدية وبالمساعدة الأمنية لتل أبيب.
وجاء في الرسالة الموجهة إلى بايدن: "نكتب إليكم اليوم بشأن عمليات نقل الأسلحة المستمرة التي تقوم بها إدارتكم إلى الحكومة الإسرائيلية على الرغم من وجود أدلة كثيرة على أن عمليات النقل هذه تنتهك بشكل صارخ القانون الأمريكي والدولي وتُستخدم في ارتكاب جرائم حرب".
ماذا تقول مذكرة الرئيس بايدن؟
وتطالب مذكرة بايدن الدول التي تتلقى مساعدات عسكرية بتزويد وزارة الخارجية والكونغرس بتقارير شاملة في كل سنة مالية تتضمن تفاصيل أي انتهاكات للقانون، وتفسيرات للأعمال العسكرية المعنية، لتقييم مدى قانونية اتخاذ تلك القرارات.
وبالنسبة للبلدان المشاركة بنشاط في صراعات مسلحة، تتطلب المذكرة تقديم التقييم الأول في غضون 45 يوما من 8 شباط/فبراير الجاري. وإذا لم يتم استلامه في غضون هذا الإطار الزمني، فسيتم إيقاف نقل المواد والخدمات الدفاعية مؤقتا حتى "يتم الحصول على الضمانات المطلوبة".
مع استمرار قتل المدنيين في غزة.. وزيرة خارجية جنوب إفريقيا: إسرائيل تجاهلت أمر محكمة العدل الدوليةأهم ما قالته محكمة العدل الدولية في حكمها الابتدائي بشأن قضية الإبادة الجماعية المرفوعة ضد إسرائيلالسيسي رئيس المكسيك؟ زلة لسان جديدة لجو بايدن تثير السخرية على مواقع التواصلوتضيف مذكرة بايدن أنه من أجل التنفيذ الفعال لالتزامات معينة بموجب قانون الولايات المتحدة، يجب على واشنطن الحفاظ على فهم مناسب لالتزام الشركاء الأجانب بالقانون الدولي، بما في ذلك، القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي".
وإذا ثبتت مصداقية التقارير عن الانتهاكات، يمكن تعليق المواد أو الخدمات الدفاعية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هجوم إسرائيلي ثان بفارق ساعات على مواقع في دمشق ومحيطها يخلف قتلى هل باعت مصر "رأس الحكمة" للإمارات؟ أنباء عن مشروع سياحي ضخم ستكون لأبوظبي حصة الأسد منه ماذا نعرف عن "جيش شنغن" التابع لحلف شمال الأطلسي والذي أنشأته بولندا وألمانيا وهولندا؟ الشرق الأوسط جو بايدن طوفان الأقصى غزة حركة حماس بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط جو بايدن طوفان الأقصى غزة حركة حماس بنيامين نتنياهو إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف فلسطين رفح معبر رفح روسيا ألمانيا إيران جو بايدن إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف فلسطين القانون الدولی یعرض الآن Next جو بایدن
إقرأ أيضاً:
“العليمي” يأمل من الاتحاد الأوروبي مضاعفة الدعم الإنساني والإنمائي والإقتصادي لليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعرب رئيس المجلس الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، عن تطلعه إلى مضاعفة الاتحاد الأوربي لدعمه اليمن في المجالات الاقتصادية، والإنسانية، والإنمائية.
جاء ذلك، خلال لقائه الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، في ألمانيا، على هامش مشاركة العليمي في مؤتمر الأمن الدولي في دورته الحادية والستين التي انطلقت أعماله، اليوم الجمعة، بمدينة ميونخ الألمانية.
وشدد الرئيس اليمني، على ضرورة مضاعفة الضغوط على النظام الإيراني من أجل وقف دعمه وتسليحه للحوثيين وتعزيز آلية الأمم المتحدة للتحقق، والتفتيش بموجب قرار حظر الأسلحة.
وأكد، أن الحل لإنهاء خطر المليشيا لن يكون إلا باستعادة مؤسسات الدولة اليمنية، كما أكد أهمية التحاق الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي بالإجراءات العقابية ضد الحوثيين
وحذر العليمي، من أن عدم التعامل الحازم مع ممارسات الحوثيين العدوانية وتصعيدهم وانتهاكاتهم الجسيمة لحقوق الإنسان والأمن البحري، سيشجع جماعات إرهابية أخرى على تصرفات مشابهة.
ومن المقرر أن يركز المؤتمر هذا العام على أمن البحر الأحمر والممرات المائية، والتهديدات التي جلبتها الهجمات الحوثية على الشحن البحري، والسلم والأمن الدوليين.
ووفقًا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، من المقرر أن يتحدث رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الفعاليات المصاحبة للتجمع العالمي العريق، بإحاطات موجزة عن التداعيات الإنسانية، والاقتصادية، ورؤية المجلس والحكومة لتحقيق السلام الشامل، والدائم في اليمن والمنطقة، بما يضمن تعزيز دور الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وقدرتها على ردع التهديدات الإرهابي لحرية الملاحة، ومواجهة تداعياتها الكارثية على مختلف المستويات.
كما سيعرض العليمي مستجدات الأزمة الاقتصادية، والإنسانية التي فاقمتها الهجمات الإرهابية الحوثية على المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحري، وأهمية الدعم الاقتصادي الدولي العاجل لكبح التضخم، وتعزيز موقف العملة الوطنية، وتجفيف مصادر اقتصاد الحرب الذي تديره المليشيات الحوثية لتمويل عملياتها العدائية.
وسيجتمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي على هامش المؤتمر بعدد من القادة والفعاليات الدولية، ضمن برنامج حافل بالنقاشات واللقاءات لتشارك وجهات النظر، وسبل تنسيق المواقف والرؤى حيال التحديات المشتركة على كافة المستويات.