مدارس “تعليم الرياض” تحتفي بيوم التأسيس غدًا
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
الجزيرة – وهيب الوهيبي
تحتفي الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض، غدًا الأحد، بذكرى يوم التأسيس، وذلك في مكاتب التعليم وكافة مدارس التعليم العام الحكومية والأهلية والمدارس العالمية والأجنبية والتعليم المستمر، وذلك بمشاركة أكثر من مليون ومئتي ألف طالب وطالبة.
ووجه المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض الدكتور نايف الزارع جميع الإدارات والمكاتب للاحتفاء بهذه الذكرى الغالية، وذلك بحزمة من الفعاليات المتنوعة حتى الخميس المقبل.
وأكد المتحدث الرسمي لتعليم الرياض الأستاذ عبدالسلام الثميري، أن احتفاء الإدارة بذكرى يوم التأسيس في كافة قطاعاتها التعليمية؛ يأتي إيمانًا بقيمة هذه المناسبة الوطنية وأهميتها في تعزيز الوعي والمعرفة لدى النشء بعُمق تاريخ الدولة السعودية وترسيخ اعتزازه بوطنه وقيادته وتاريخه.
اقرأ أيضاًالمجتمعبأكبر عدد داعم لحملة التوعية ضد مرض الحزام الناري.. المملكة تُسجل رقما قياسيا جديدا في موسوعة جينيس
وأوضح أن الإدارة بكافة منسوبيها وطلابها وطالباتها ستشارك في الاحتفاء بذكرى تأسيس المملكة العربية السعودية لهذا العام بحزمة متنوعة من الفعاليات التي تعبر عن ارتباطنا الوثيق وارتباط أجدادنا بالقيادة عبر التاريخ تحت راية التوحيد، وتذكيراً بسير أئمة وملوك وأمراء هذه الدولة المباركة أعزها الله.
وأشار إلى أن الإدارة وجهت مكاتب التعليم بتشكيل لجنة إشرافية برئاسة مدير المكتب والمساعد للشؤون التعليمية نائباً للرئيس وعضوية النشاط الطلابي والموهوبين والطفولة المبكرة ومسؤول الإعلام في المكتب.
وأبان الثميري عن إعداد خطة إعلامية للاحتفاء بيوم التأسيس تتضمن إنتاج وتصميم العديد من المواد الإعلامية من أخبار وتغطيات وتصاميم وفيديوهات سيتم نشرها عبر وسائل الإعلام المختلفة والمنصات الإعلامية المعتمدة وعبر حسابات الإدارة المختلفة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
فوبيا مرضية.. ترامب يحول “جوانتانامو” مركزاً لاعتقال المهاجرين
الجديد برس|
أعلنت الإدارة الامريكية الجديدة، الأربعاء، توقيع قانون لاحتجاز المهاجرين غير النظاميين المشتبه في ارتكابهم جرائم، في معتقل غوانتانامو المخصّص عادة للمتّهمين بالإرهاب.
وجاء إعلان ترامب، بعد ساعات من إعلان وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم الأربعاء، أن الإدارة الحالية تدرس استخدام معتقل غوانتانامو ، منشأة احتجاز للمهاجرين.
وقالت نويم في تصريح لشبكة «فوكس نيوز»: «نحن بصدد تقييم الوضع ومناقشته في الوقت الراهن»، موضحة أن القرار في ذلك يعود «للرئيس». واعتبرت أن «السجن هو أصل، وسنواصل البحث عن كيفية استخدام أصولنا لضمان أمن الولايات المتحدة».
خلال حملته الانتخابية، ندّد ترامب على الدوام بـ«غزو» المهاجرين الذي اتّهمهم «بتسميم دماء» الولايات المتحدة وبالتسبب في موجة إجرام، وهو ما لم يثبته أي إحصاء رسمي.
وفتح معتقل غوانتانامو في العام 2002 بداخل قاعدة عسكرية أمريكية في جزيرة كوبا، في إطار «الحرب على الإرهاب» التي أعلنها رئيس الولايات المتحدة في ذاك الحين جورج دبليو بوش بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
واحتجز في المعتقل مئات السجناء، بعضهم أعضاء في تنظيم «القاعدة»، وأثار سجالاً حاداً في الولايات المتحدة، بسبب ظروف الاعتقال الشديدة القسوة، وممارسة التعذيب.
وأبدى كل من الرئيسين الديمقراطيين السابقين جو بايدن وباراك أوباما نيّة لإغلاق المعتقل، من دون أن يتمكنا من ذلك في عهديهما.
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، حصلت صحيفة «نيويورك تايمز» على وثائق حكومية تظهر أن الولايات المتحدة تستخدم منذ عقود قاعدة غوانتانامو العسكرية لسجن مهاجرين، يتم اعتراضهم في البحر.
وفق الصحيفة، يتم إيداع المهاجرين الحجز في مساحة منفصلة عن السجن، حيث يُحتجز المعتقلون المتّهمون بالإرهاب.
وتندد جمعيات بالمعاملة التي يلقاها المهاجرون المحتجزون هناك، استناداً إلى شهادات تفيد بأن المهاجرين يخضعون لمراقبة عندما يتّصلون بمحاميهم، وبأنهم يجبَرون على وضع نظارات التعتيم الكامل خلال نقلهم، وبأن تردي النظافة في المكان يجذب الجرذان.