بعد ضربة موديز.. ستاندرد آند بورز تخطط لخفض التصنيف الائتماني لإسرائيل
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أصبحت وكالة موديز، أول وكالة تصنيف رئيسية تخفض الجدارة الائتمانية للاحتلال الإسرائيلي، مستشهدة بالحرب المطولة مع الفصائل الفلسطينية وقطاع غزة والخسائر التي تلحقها بالشؤون المالية للبلاد، بحسب ما ذكرته صحيفة «نيويورك تايمز».
وكالات تخطط لتخفيض الائتماني للاحتلال الإسرائيليخفضت وكالة موديز، وهي واحدة من ثلاث وكالات تصنيف رئيسية إلى جانب تصنيفات ستاندرد آند بورز العالمية وتصنيفات وكالة فيتش، تصنيف الاحتلال الإسرائيلي من A1 إلى A2، وتتراوح التصنيفات الائتمانية من D أو C ) إلى AAA أو Aaa للمقترضين الأكثر نقاوةـ، ولا يزال تصنيف A2 مرتفعًا، لكن وكالة موديز أشارت أيضًا إلى أن التوقعات للبلد كانت سلبية، متأثرة بالمخاطر الاجتماعية والسياسية والاقتصادية الناشئة عن الصراع مع حماس.
وبعد وكالة موديز من المعتاد أن تعيد وكالات التصنيف تقييم الجدارة الائتمانية لبلد ما بعد حدث كبير من المرجح أن يؤثر على قدرته على سداد مقرضيه، والتصنيفات الائتمانية مطلوبة من قبل العديد من المستثمرين الذين يشترون ديون الشركات والبلدان كمؤشر على احتمال استرداد الأموال التي أقرضوها.
وكالة ستاندرد آند بورز قامت بإعادة تقييم التصنيف الائتماني للاحتلال الإسرائيليكشفت وكالة ستاندرد آند بورز، بأنها قامت بإعادة تقييم التصنيف الائتماني للاحتلال الإسرائيلي منذ أكتوبر الماضي، وتخطط الآن لتحديث التصنيف الانتمائي للبلاد في 10 مايو المقبل.
وأشار محللو ستاندرد آند بورز إلى أنه «يمكننا خفض التصنيفات على الاحتلال الإسرائيلي إذا اتسع الصراع ماديًا، مما يزيد من المخاطر الأمنية والجيوسياسية التي يواجهها الاحتلال الإسرائيلي».
وذكر المحللون أنه يمكننا أيضًا خفض التصنيفات في الأشهر الـ 12-24 المقبلة إذا ثبت أن تأثير الصراع على النمو الاقتصادي للاحتلال الإسرائيلي والوضع المالي وميزان المدفوعات أكثر أهمية مما نتوقعه حاليًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو بنيامين نتنياهو الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل وكالة موديز وكالة ستاندرد آند بورز للاحتلال الإسرائیلی ستاندرد آند بورز وکالة مودیز
إقرأ أيضاً:
ديوكوفيتش يقلل من أهمية استعادته لصدارة التصنيف
قال نوفاك ديوكوفيتش إن "السعي لتصدر التصنيف العالمي للتنس لم يعد هدفه الرئيسي وإن الحائز على 24 لقباً في البطولات الأربع الكبرى سيسعى بكل سعادة إلى تحقيق انتصارات في البطولات الكبرى بدلاً من صدارة التصنيف في نهاية مسيرته المظفرة".
وقضى ديوكوفيتش أكثر من 400 أسبوع في صدارة التصنيف العالمي ويحتل الآن المركز الخامس، لكن اللاعب الصربي (37 عاماً) أظهر أنه لا يمكن الاستهانة به وحقق فوزه 411 في بطولات الأساتذة الأحد.
كما ساعد فوز ديوكوفيتش 6-1 و7-6 في الدور الثالث على الخاسر المحظوظ الأرجنتيني كاميلو أوجو كارابيلي في بطولة ميامي المفتوحة على الاقتراب خطوة أخرى من لقبه المئة في منافسات الفردي، وقال اللاعب الصربي إن تصدر التصنيف العالمي لم يعد مهما إلى هذا الحد.
وأضاف للصحافيين "إذا كان ذلك نتيجة لنتائج رائعة وألقاب أفوز بها في موسم واحد، فهذا أمر رائع. لكن هذا ليس هدفي.
"هدفي هو تقديم أفضل أداء في البطولات الأربع الكبرى والبطولات التي أشارك فيها. تم تعديل جدولي، لذلك من الواضح أنني لا أسعى للحصول على نقاط التصنيف.
"ربما يختلف الوضع اليوم عما كان عليه قبل بضع سنوات (أو) خلال معظم مسيرتي، لأكون صريحاً. سأكون سعيداً بالفوز بإحدى البطولات الأربع الكبرى أو بطولة مهمة أخرى بدلاً من الوصول للمركز الأول. هذا أهم بالنسبة لي الآن".
وجيمي كونورز برصيد 109 ألقاب وروجر فيدرر برصيد 103 ألقاب هما اللاعبان الوحيدان اللذان يملكان ألقابا أكثر من ديوكوفيتش، لكنه قال إن "الصعود إلى قمة القائمة قد يكون صعباً".
وأضاف ديوكوفيتش "سيكون من المذهل حقا تحقيق هذا الرقم القياسي. كونورز شخص أعجب به وأحترمه حقاً. إنه دائماً ما يدعمني علنا، وأنا ممتن لذلك. سيكون أمراً رائعاً.
"لكن مرة اخرى، ربما يكون تحقيق ذلك أصعب عليّ اليوم مما كان عليه قبل سنوات. سأسير خطوة بخطوة. وسأرى. لا أعرف كم من الوقت سأستمر في المنافسة. لكنني ما زلت أستمتع بنفسي عندما أقدم أداءً جيداً".