بيسكوف: موقع الكرملين الإلكتروني يتعرض لعشرات الهجمات السيبرانية يوميا
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن موقع الكرملين الإلكتروني يتعرض لعشرات الهجمات يوميا من جانب الهاكرز، لكن المختصين الروس يضمنون حمايته باستمرار.
بهذا الشكل، رد بيسكوف على سؤال حول هل جرت محاولات لمنع نشر مقابلة الصحفي تاكر كارلسون مع الرئيس فلاديمير بوتين من خلال استهداف موقع kremlin.
وأضاف: "لا أعرف ما إذا كانت هناك أي هجمات غير عادية. ولكن يتم تنفيذ عشرات الهجمات على موقع الكرملين كل يوم. كل يوم خلال عام كامل. هناك هجمات DDoS قوية، وهجمات تهدف إلى السيطرة على الموقع".
وأوضح بيسكوف، أن الهيئات الروسية المختصة ذات العلاقة، تعمل باستمرار لحماية هذا المورد.
وأكد بيسكوف أنه على مدى عامين، لم يتخل خصوم روسيا عن محاولات "إحداث فجوة" في منظوماتها المعلوماتية وأنظمتها الأخرى، وهم يفعلون ذلك بكل قوتهم".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت محاولات مثل هذا التدخل الخارجي تتكثف قبيل الانتخابات الرئاسية، قال بيسكوف: "على مدار العامين الماضيين كانت هناك محاولات لإحداث ثغرة في أنظمة مختلفة، على الإنترنت، وفي مجالات أخرى. ولكن خدمة هذه المنظومات موجودة بشكل عام عند الحد الأقصى، الآن ببساطة لا يمكنني القول هل ذلك مرتبط الانتخابات أم لا".
ونشر الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون مقابلة مدتها ساعتان مع الرئيس فلاديمير بوتين ليلة 9 فبراير. وفي الوقت الحالي، تمت مشاهدة المقابلة من قبل حوالي 166 مليون شخص على شبكة التواصل الاجتماعي X. ويبلغ عدد مشاهدات الفيديو على موقع يوتيوب حوالي عشرة ملايين.
وتجدر الإشارة إلى أن الانتخابات الرئاسية الروسية، ستجري في 17 مارس. ومن المقرر أن يستمر التصويت أيام 15 و16 و17 مارس.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أمن الانترنت الانتخابات الرئاسية في روسيا الكرملين دميتري بيسكوف فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات: التطورات التكنولوجية تستوجب وضع رؤية عربية لدرء المخاطر السيبرانية
كشف الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن وجود حراك وتحول غير مسبوق في دور قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على الساحة الدولية خلال العامين الماضيين حيث بات يعيد تشكيل الاقتصادات ويحدث ثورة في الصناعات ويغير المجتمعات بصورة مطردة.
وأشار إلى أن التكنولوجيات البازغة مثل الذكاء الاصطناعي وسلاسل الكتل والحوسبة الكمومية وإنترنت الأشياء لم تعد وعودا مستقبلية بل أضحت القوى الدافعة للعالم اليوم سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، وتتداخل مع مختلف القطاعات بما في ذلك الزراعة والصحة والتعليم والقطاع المصرفي وغيرها.
جاء ذلك خلال أعمال دائرة الحوار العربي للذكاء الاصطناعي التي نظمتها جامعة الدول العربية تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي في العالم العربي: تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية" برئاسة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط وبحضور محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، والدكتور إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري والدكتور عبد المجيد عبدالله البنيان رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
وقال وزير الاتصالات إن التطورات التكنولوجية أدخلت تحديات جديدة على الحكومات عالميا، والمنافسة الجيوسياسية في السباق الرقمي لتحقيق الريادة في قضايا الذكاء الاصطناعي وسد الفجوة الرقمية ودرء المخاطر السيبرانية بما يستوجب على الدول العربية التصدى لهذه التحديات برؤية موحدة تضمن حضورا دوليًا فاعلا يُعبر عن إرادة الشعوب العربية ويُعرب عن تطلعات الحكومات العربية.
وأكد أن هذا المحفل يأتي تأكيداً لدور جامعة الدول العربية البناء كمنارة لتبادل الرؤى حول القضايا الأهم للشعوب العربية وفاعلاً رئيسياً فى تبنى استراتيجيات موحدة حول التكنولوجيات البازغة وبناء الوعى الجمعي للشعوب العربية بشأنها.
وتحدث وزير الاتصالات عن المبادرة المصرية لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات بحتمية المضي قدماً نحو الانتهاء من صياغة الميثاق العربي الأخلاقيات الذكاء الاصطناعي الذى سيكون بمثابة نبراساً للدول العربية في مسيرة تحقيق هذا التوازن المرجو بين تحفيز الابتكار والاستخدام الآمن المسئول وبين ضمان الشفافية وإرساء مبادئ المسائلة في تصميم ونشر أنظمة الذكاء الاصطناعي بما يعكس المعتقدات والأولويات والثقافة والرؤية العربية حول مخاطر الذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى توافق مجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات على وضع إطار عربي موحد لبناء القدرات البشرية وتنمية الوعى العام إزاء القضايا الخاصة بالذكاء الاصطناعي ودعم الشركات الناشئة العربية في هذا المجال الحيوي فضلاً عن تعزيز الشراكات الدولية والتعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية لضمان استمرارية المشاركة الفاعلة للدول العربية على الساحة الدولية وكذلك تحسين ترتيب الدول العربية في المؤشرات الدولية للذكاء الاصطناعي.