أهمية العمل الجماعى لقاء بالملتقى الـ 15 لفتيات "أهل مصر"
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
شهدت سينما هيبس بمدينة الخارجة لقاء بعنوان "فريق العمل الجماعي" في رابع أيام البرنامج التدريبي "إعداد القادة والكوادر النسائية"، ضمن فعاليات الملتقى الثقافي الخامس عشر لثقافة وفنون المرأة بمشروع "أهل مصر"، المقام بمحافظة الوادي الجديد برعاية دكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني حتى 12 فبراير الحالي.
استهل دكتور علي حسن -مدرب معتمد في إدارة الأعمال والموارد البشرية، اللقاء بتعريف العمل موضحا أنه مجموعة من الجهود التي يقوم بها الشخص من أجل تحقيق منفعة، وتتنوع أشكاله ما بين العمل المهني الذى يخدم مؤسسة، والخدمي الذى يخدم المجتمع.
وأشار "حسن" أن نجاح المؤسسة يعتمد على فريق عمل ناجح، لذا يجب اختيار أعضاء الفريق بعناية، مع الاهتمام بعقد اجتماعات دورية لطرح التوجيهات والتعليمات الجديدة من أجل الارتقاء ببيئة العمل.
وأضاف أن القائد الناجح هو من يُصغي إلى العاملين ويشجعهم ويساعدهم على تطوير مهاراتهم لإنجاز الأهداف في أوقاتها المحددة، أعقب ذلك ورشة عمل تم خلالها تقسيم المتدربات إلى 3 مجموعات كفريق عمل لمشروع معين، وتقدمت قائدة كل مجموعة بطرح فكرة المشروع الخاص بها.
وطرحت المجموعة الأولى فكرة شركة تسويق، وقدمت المجموعة الثانية فكرة عمل مشغل ملابس بأسوان مع التعريف بالخطة المستقبلية، بينما شاركت المجموعة الثالثة بفكرة تنفيذ مشروع مشغولات يدوية وتطريز للزي السيناوي والبدوي.
ويستضيف الملتقى 143 سيدة وفتاة من محافظات "أسوان، مطروح، شمال سيناء، جنوب سيناء، البحر الأحمر، الوادي الجديد"، بجانب "حي الأسمرات" بالقاهرة، ويقام بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة دكتورة حنان موسى، وتنظمه الإدارة العامة لثقافة المرأة برئاسة دكتورة دينا هويدي المشرف التنفيذي للملتقى، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة الوادي الجديد برئاسة ابتسام عبد المريد.
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة لأبناء المحافظات الحدودية، ضمن برامج العدالة الثقافية، ويهدف إلى تعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية ودعم الموهوبين، ويستهدف ثلاث فئات وهي المرأة والشباب والأطفال.
اهل مصر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه أهل مصر المحافظات الحدودية الوادي الجديد
إقرأ أيضاً:
فنان تشكيلي من الوادي الجديد يجسد تراث أهل الواحة على مخلفات النخيل
الفنان عادل العمدة من قرية تنيدة بالوادي الجديد أول من نحت على جذوع النخيل، واستخدم كل ألوان الفن التشكيلى فى توثيق تراث أهالي الواحات داخل متحفه بالقرية وأطلق عليه اسم “بيت الواحة” وشارك بأعماله بالمعارض المحلية والإقليمية والتى كان آخرها الأسبوع الماضي مشاركته في معرض تراثنا.
يقول عادل محمود سيد وشهرته عادل العمدة إنه أسس متحف صغير “بيت الواحه” يضم 5 غرف مبنية من الطوب اللبن ومعروش من خامات البيئة وتم تركيب أبواب البيت من خشب السنط، الذى مر عليه أكثر من 50 عاما، كما تم استغلال التكوين البيئى لأشجار النخيل بالمكان فى التعبير عن أهمية وكيفية استغلال مخلفات النخيل، والتى مثلت أكثر من 70% من مكونات متحفه بيت الواحة، والذى يستقبل رواده من أهالى القرية.
وأوضح ان المتحف يتضمن العديد من الغرف، وتحتوى على مزيج من المقهى والمتحف التراثى، والذى يحتوى على مئات الأعمال الفنية الإبداعية، والتى تتنوع ما بين النحت بالصلصال والتشكيل والنحت على جذوع النخيل وأعمال الأرابيسك من الجريد، والتى تعكس تراث الوادى الجديد، ونفذ العمدة المشروع على نفقته الخاصة وقضى سنوات طويلة من عمره فى إتمام هذا العمل الإبداعى ليكون مقصدا للزائرين من السياح وعشاق السياحة الداخلية.
واكد العمدة أن رسالته في فن النحت علي جذوع النخيل تجسيد تاريخ الواحات وعاداتها الرائعة فى كل أعماله التى امتلأت بها جنبات البيت ما هى إلا بداية لمشروع حلم يتمنى أن يحققه على الرغم من غياب الدعم، ونقص الإمكانيات وضعف الموارد، ولكنه يثق فى حلمه وسيواصل العمل والاجتهاد من أجل تعميم فكرة التدريب على نشر ثقافة استغلال مخلفات النخيل فى إنتاج أعمال فنية إبداعية يمكن لأى شخص عادى أن يصنعها .
وأوضح العمدة، أن العلاقة بين الإنسان الواحاتى والنخلة، حب وعشق لا يفهمها إلا من عاش تحت ظلال النخيل، وهو ما استدعاه لإطلاق فكرة التدريب على النحت على جذوع النخيل، لأنه كان أول من وفقه الله فى امتهان تلك الحرفة، وقرر أن يستكمل المسيرة بتنظيم ورش عمل لتدريب الشباب والفتيات على فنون النحت على جذوع النخيل.
ولفت الي أنه يتمنى أن يحصل علي منحة تفرغ من وزارة الثقافة من أجل تبنى هذا العمل الفنى واضافته لقائمة المواقع المتميزة على خريطة الواحات السياحية، وتسويق منتجاته علي المستوي الاقليميي والعالمي.
ع