الإعدام شنقا لعاطل أنهي حياة طفل في المنيا
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قضت محكمة جنايات المنيا، اليوم السبت، بالحكم علي شخص انهي حيات صغير بغرض سرقة دراجته النارية أثناء العمل عليها، بمركز مغاغة، شمال محافظة المنيا، بالإعدام شنقا، وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المدنية المختصة بلا مصروفات، برئاسة المسـتشار الدكتور محمد عبد الحميد قطب، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد محمد عبد الفتاح، وحسين على نسيرة، وبحضور خالد حسن ابورحاب، وكيل النيابة، وأمانه سر محسن فكري ألشيمي، ومحمد مصطفي هارون، وخالد محمد عبد الغني.
وترجع أحداث الواقعة الي يناير من العام الماضي، عندما تلقي اللواء محمد مصطفي ضبش، مدير امن المنيا، إخطارا من عمليات النجدة، بالعثور على جثة طفل مخنوق، بمساكن الهدار بمدينة مغاغة، وسرقة دراجة البخارية، بتكثيف الإجراءات الأمنية، والبحثية، تم القبض على المتهم، والذي اعترف بارتكاب الواقعة، وارشد عن مكان الدراجة البخارية، والشخص الذي قام بشرائها منه. حيث تم إحالة المتهم للنيابة العامة.
من جانبه أحالة المستشار أسامة أبوالخير، المحامي العام لنيابيات شمال المنيا، قد أحال المتهم للمحاكمة الجنائية، مطالبا بتنفيذ مواد قانون الجنايات، حيث صدر الحكم بمعاقبة المتهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاعدام شنقا الدراجة البخارية المنيا جنايات
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة.. أم تنهي حياة ابنتها خنقًا بإيشارب في البحيرة
واقعة مؤسفة شهدتها قرية الصديق التابعة لمركز وادي النطرون بمحافظة البحيرة، راح ضحيتها طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات، على يد والدتها التي خنقتها باستخدام "إيشارب" فور علمها بأن طليقها "والد الطفلة" تزوج منذ 15 يومًا، وتم إيداع الجثمان ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى وادي النطرون التخصصي، تحت تصرف جهات التحقيق التي باشرت التحقيقات في الواقعة للوقوف على أسبابها وملابساتها.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، إخطارًا من مأمور مركز شرطة وادي النطرون، يفيد بإقدام ربة منزل على خنق ابنتها الصغيرة حتى فارقت الحياة، وعلي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع البلاغ، وتم التحفظ على الجثمان، وضبط المتهمة.
وتم تحرير المحضر اللازم، وجارٍ العرض على جهات التحقيق ، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وظروفها وملابساتها وسرعة استخراج تصاريح الدفن.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث من ضباط إدارة البحث الجنائي، لسرعة كشف غموض الواقعة وضبط مرتكبيها.
وبالانتقال والفحص تبين أن الجثة لطفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات وتدعى فاطمة محمد جابر، مقيمة قرية الصديق يوسف بوادي النطرون، علي يد والدتها سماح.م.ا، 24 عاما، وتم إيداع الجثمان بثلاجة حفظ الموتى بمستشفى وادي النطرون التخصصي، تحت تصرف جهات التحقيق.
تم ضبط المتهمة وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة، حيث استغلت قدوم طفلتها إلى منزلها لرؤيتها بعد انفصالها عن زوجها "والد الطفلة"، وخنقتها باستخدام "إيشارب"، وذلك انتقامًا من طليقها لعلمها بأنه تزوج عليها، وحرر عن ذلك المحضر اللازم.
وقررت جهات التحقيق التصريح بدفن الجثمان عقب العرض على الطبيب الشرعي لبيان أسباب الوفاة، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة وأسبابها وملابساتها.