الإعدام شنقا لعاطل أنهي حياة طفل في المنيا
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قضت محكمة جنايات المنيا، اليوم السبت، بالحكم علي شخص انهي حيات صغير بغرض سرقة دراجته النارية أثناء العمل عليها، بمركز مغاغة، شمال محافظة المنيا، بالإعدام شنقا، وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المدنية المختصة بلا مصروفات، برئاسة المسـتشار الدكتور محمد عبد الحميد قطب، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد محمد عبد الفتاح، وحسين على نسيرة، وبحضور خالد حسن ابورحاب، وكيل النيابة، وأمانه سر محسن فكري ألشيمي، ومحمد مصطفي هارون، وخالد محمد عبد الغني.
وترجع أحداث الواقعة الي يناير من العام الماضي، عندما تلقي اللواء محمد مصطفي ضبش، مدير امن المنيا، إخطارا من عمليات النجدة، بالعثور على جثة طفل مخنوق، بمساكن الهدار بمدينة مغاغة، وسرقة دراجة البخارية، بتكثيف الإجراءات الأمنية، والبحثية، تم القبض على المتهم، والذي اعترف بارتكاب الواقعة، وارشد عن مكان الدراجة البخارية، والشخص الذي قام بشرائها منه. حيث تم إحالة المتهم للنيابة العامة.
من جانبه أحالة المستشار أسامة أبوالخير، المحامي العام لنيابيات شمال المنيا، قد أحال المتهم للمحاكمة الجنائية، مطالبا بتنفيذ مواد قانون الجنايات، حيث صدر الحكم بمعاقبة المتهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاعدام شنقا الدراجة البخارية المنيا جنايات
إقرأ أيضاً:
المنيا وجهة سياحية عالمية: إقبال متزايد على المواقع الأثرية والتاريخية
تشهد محافظة المنيا انتعاشا سياحيا، حيث استقبلت أفواجًا متعددة الجنسيات من ألمانيا، فرنسا، روسيا، وإيطاليا، واليابان، لزيارة أبرز المواقع الأثرية والتاريخية، ومنها تونا الجبل، بني حسن، وتل العمارنة، في تأكيد على تزايد الاهتمام العالمي بالمقومات السياحية الفريدة التي تتمتع بها المحافظة.
وأكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، أن المحافظة تعمل على تنشيط القطاع السياحي وتوفير كافة التسهيلات اللازمة للزائرين، لضمان تجربة سياحية ممتعة وآمنة، مشيرًا إلى أن المنيا تمتلك إرثًا حضاريًا فريدًا يجعلها وجهة متميزة للسياح من مختلف دول العالم.
وأضاف المحافظ أن التنمية الشاملة التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي ترتبط بشكل وثيق بالحفاظ على الإرث التاريخي المصري، حيث تولي الدولة اهتمامًا كبيرًا بتطوير وتأهيل المواقع الأثرية، وفق خطط استراتيجية تستهدف تعزيز السياحة الثقافية والأثرية.
وتضم محافظة المنيا عدداً من المواقع الأثرية المهمة، منها منطقة آثار الأشمونين شمال غرب ملوي، وبني حسن جنوب مدينة المنيا، وتل العمارنة شمال شرق ديرمواس، وتونا الجبل جنوب غرب المنيا، بالإضافة إلى دير جبل الطير، أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة، ومنطقة آثار البهنسا ببني مزار، التي تجمع بين الآثار الفرعونية والقبطية والإسلامية.