لبنان ٢٤:
2024-12-21@01:44:46 GMT

رقم يُغضب نصرالله.. إليكم ما قاله تقرير إسرائيليّ

تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT

رقم يُغضب نصرالله.. إليكم ما قاله تقرير إسرائيليّ

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إن "جهود التسوية الدولية لإنهاء توتر جبهة جنوب لبنان بين حزب الله وإسرائيل، لم تؤت ثمارها بعد". وتوقفت الصحيفة عند القصف الذي طال قاعدة عسكرية إسرائيلية، مساء اليوم الجمعة، بواسطة 40 صاروخاً، واصفة الحادثة بـ"غير العادية نسبياً"، وأضافت:"مع ذلك، فإن القصف لا يشكل تصعيداً حقيقياً في هجمات حزب الله على الحدود.

لقد أطلق التنظيم بالفعل الكثير من الصواريخ طيلة فترة الحرب، ومساء أمس فقط تم إطلاق عدد صواريخ مماثلة أيضاً". وبحسب "يديعوت أحرونوت"، فإن تبادل إطلاق النار يأتي في وقتٍ تتواصل فيه الجهود الدولية لمنع نشوب حرب حقيقية بين لبنان وإسرائيل، وأضافت: "لقد أشارت إسرائيل مراراً وتكراراً في الأشهر الأخيرة إلى أن صبرها بدأ ينفد، وأنها إذا لم تنجح جهود التوصل إلى تسوية سياسية، فإنها ستضطر إلى إعادة الأمن إلى سكان الشمال بالقوة. واليوم فقط، وفي رسالة تهديد أخرى، التقى قائد المنطقة الشمالية، أوري غوردين، برؤساء السلطات في الشمال الذين تم إجلاء سكانهم، وأخبرهم أن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال التصعيد ضد لبنان". ولفتت الصحيفة إلى أن المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين هو الذي يقود جهود التسوية، وقد زار لهذا الغرض إسرائيل في بداية الأسبوع، عارضاً خطته القيادة الإسرائيلية. وذكرت الصحيفة أنه "على الرغم من تبادل إطلاق النار المتواصل بين حزب الله وإسرائيل، فقد ظل هوكشتاين ملتزماً بالمهمة التي قام بها، لكن التقييم في إسرائيل هو أنه طالما استمرت الحملة العسكرية في غزة، فإن فرص التوصل إلى اتفاقات في الشمال مع لبنان منخفضة". "يديعوت أحرونوت" قالت إن هوكشتاين متفائل بأنه سيتمكن قريباً من التواصل إلى تسوية سياسية ستتضمن وقف الأعمال العدائية ودفع قوات "حزب الله" مسافة 10 كيلومترات إلى الشمال في مقابل نشر آلاف من جنود الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" في الجانب اللبناني، في حين سيتم تقليص القوات الإسرائيلية في الشمال، وفتح المفاوضات حول النقاط المتنازع عليها على الحدود مع البحث عن حوافز إقتصادية للبنان. واعتبرت الصحيفة أن الهجمات المختلفة في جنوب لبنان ما زالت تخضع لـ"قواع الضربات المتبادلة"، مشيرة إلى أن سقوط أكثر ما يفوق الـ240 شهيداً في لبنان يدفع الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله إلى الجنون، خصوصاً أن الأخير يؤكد باستمرار على ضرورة تحقيق "توازن المعادلات". المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

خبير استراتيجي: انتهاكات إسرائيل للهدنة في لبنان تتم تحت أنظار لجنة المراقبة

قال العميد طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، إنه أثناء اجتماع اللجنة «الأمريكية - الفرنسية»، المراقبة لوقف إطلاق النار في لبنان مع قوات حفظ السلام، كانت الطائرات المسيرة الإسرائيلي على بعد أمتار من الاجتماع الذي عقد في رأس الناقورة، تفجر وتنسف المنازل.

انتهاكات إسرائيلية مستمرة للهدنة

وأضاف «العكاري» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن رأس الناقورة لم يستطع جيش الاحتلال الإسرائيلي الدخول إليها أثناء القتال مع حزب الله، ودخلها منذ أيام فقط، مشيرا إلى أنه دخل إلى البلدات الغربية والقطاع الغربي وطالت الخروقات القطاع الشرقي، وتوغلت الدبابات الإسرائيلية إلى بلدة بني حيان.

ولفت المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، إلى أن قوات حفظ السلام «اليونيفيل» كانت على بعد أمتار من التفجيرات التي تتم في القرى اللبنانية.

خلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانية

وأوضح أن الأمر الأن لا يتعلق بمسألة الخروقات الإسرائيلية لهدنة وقف إطلاق النار، بل يتعلق بخلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانية؛ إذ أن «الأول» مستاء خاصة أنه بعد تركه الجنوب اللبناني والحدود المتاخمة للأراضي الفلسطينية المحتلة لم يستطع الجيش اللبناني وقف الخروقات بسبب الحالة الضعيفة التي عليها.

مقالات مشابهة

  • هذا ما يفعله حزب الله الآن.. تقريرٌ إسرائيلي يكشف
  • خبير استراتيجي: انتهاكات إسرائيل للهدنة في لبنان تتم تحت أنظار لجنة المراقبة
  • عن قطاع الإتصالات.. هذا ما قاله كريدية
  • يديعوت أحرونوت: وثائق سرية تكشف متى علمت واشنطن بنووي إسرائيل
  • كوابح التصعيد: هل يصمد اتفاق وقف النار بين إسرائيل ولبنان بعد رحيل الأسد؟
  • ‏مقتل 6 فلسطينيين بقصف مدفعي إسرائيلي استهدف جباليا البلد شمالي غزة
  • ‏مصدر إسرائيلي: استهدفنا 5 مواقع في ميناء الحديدة وميناء رأس عيسى وموانئ صغيرة أخرى وموقعين في صنعاء
  • بالفيديو... إسرائيل تزعم تدمير مقرّ قيادة لـحزب الله في الجنوب
  • يخصُّ لبنان.. هدف يجمع إسرائيل وسوريا الجديدة!
  • أجمل ما قاله المشاهير عن اللغة العربية