منظومة سكك حديدية جديدة في سيناء.. خطوط ومحطات بمعايير عالمية لخدمة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
لم تكن سيناء بعيدة عن قلب وعقل أجندة الدولة المصرية في التنمية، وبالإضافة للمشروعات الزراعية والصناعية الإنتاجية التي تنفذها الحكومة في مختلف ربوع أرض اليفروز بتكلفة تجاوزت مليارات الجنيهات، خططت ونفذت الدولة مشروعات ضخمة في منظومة السكك الحديدية لتربط هذه القطعة الغالية بقلب القاهرة بشبكة سكك حديدية آمنة وتقدم أفضل الخدمات لجمهور الركاب، حيث يتم تنفيذها وفق المواصفات والمعايير العالمية.
اشتملت خطوط السكك الحديدية في شمال ووسط سيناء على العديد من المشروعات المهمة وفق وزارة النقل، في تقرير لها، أولها إعادة تأهيل وتطوير خط السكة الحديد «الفردان - بئر العبد» بطول 100 كيلومتر، واستكمال خط سكة الحديد «بالوظة - ميناء شرق بورسعيد» بطول 44 كيلومترا، أيضاً إعادة تأهيل وتطوير وإنشاء خط «الفردان - شرق بورسعيد - بئر العبد - العريش - طابا» بطول 500 كيلومتر وإنشاء برج إشارات شرق قناة السويس وإنشاء سحارات أسفل قناة السويس لمد خطوط الشبكات «مياه - كهرباء - إشارات».
وضمن المشروعات التي تُنفذ بأيادٍ مصرية خالصة خط سكك حديد «العريش - طابا» وهو امتداد لخط «الفردان - بئر العبد - العريش»، وإنشاء خط «بئر العبد - العريش» بطول 81 كيلومترا، وإنشاء خط «العريش - النخل - التمد - طابا» بطول 275 كيلومترا، فضلاً عن إعادة تأهيل وازدواج خط السكة الحديد أعلى كوبرى الفردان القائم وإنشاء خطوط سكك حديدية لربط كباري الفردان في الجزيرة الفاصلة بين القناتين وربط الكوبري غرب القناة بخط بنها بورسعيد وشرق القناه بخط «الفردان - رفح».
ممر «العريش - طابا» اللوجيستي التنموي المتكاملممر «العريش - طابا» اللوجيستي التنموي المتكامل، ممر يشتمل على العديد من مشروعات النقل سواء موانئ أو سكك حديدية، كمشروعي تطوير ميناء العريش وإعادة تأهيل وتطوير وإنشاء خط سكة حديد «الفردان - شرق بورسعيد - بئر العبد - العريش - طابا» بطول إجمالي حوالي 600 كم، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بجعل مصر مركزا عالميا للتجارة واللوجيستيات وخلق ممرات لوجستية تنموية متكاملة لربط مناطق الإنتاج «الصناعي – الزراعي - التعديني - الخدمي» بالمواني البحرية بوسائل نقل نظيفة وسريعة وآمنة مروراً بالمواني الجافة والمناطق اللوجستية.
يبدأ ممر «العريش - طابا» اللوجيستي من ميناء العريش البحرى حتى منفذ طابا البرى ويربط بينهما خط سكك حديد «العريش - طابا» وهو امتداد لخط «الفردان - بئر العبد - العريش» مروراً بمنطقة الصناعات الثقيلة فى وسط سيناء، ويتم تنفيذه وفق المواصفات والمعايير العالمية.
مشروع إعادة تأهيل وتطوير وإنشاء خط «الفردان - شرق بورسعيد - بئر العبد - العريش - طابا» البالغ إجمالي أطواله حوالي 500 كم يتضمن إعادة تأهيل وتطوير خط «الفردان - بئر العبد» بطول 100 كم، وتطوير الوصلة من بالوظة حتى ميناء شرق بورسعيد بطول 44 كم وإنشاء خط بئر العبد العريش بطول 80 وكذلك إنشاء خط «العريش - النخل - التمد - طابا» بطول 275 كم.
يتم تنفيذ خط «العريش - طابا» بطول 275 كم من خلال شركات المقاولات المصرية الوطنية، سواء أعمال الرفع المساحي وتنفيذ الجسور اللازمة لتنفيذ خط السكة الحديد، وتقدمت حالياً الأعمال عند تقاطع الخط مع طريق مصنع الأسمنت بلبنى، ونقطة تقاطع مسار الخط مع طريق أبو عويجلة.
إنشاء محطة العريشعند منطقة التقاطع بين خطى «الفردان - رفح» و«العريش - طابا» جنوب ميناء العريش، يتم إنشاء محطة العريش للركاب لخدمة المطار ومرتبطة بوصلة سكك حديد للميناء لنقل البضائع، وسيربط هذا الخط أماكن التصنيع بسيناء كمصانع الأسمنت بالعريش ومصانع الرخام بالحسنة بكل من ميناء طابا وميناء العريش وميناء بورسعيد، ويسهم في نقل البضائع من وإلى هذه المواني.
أيضاً يحقق الخط ربط موانئ البحر الأحمر «طابا - نوبيع» بموانئ البحر المتوسط «العريش – شرق بورسعيد» مما يحقق التنمية الشاملة والمستدامة لمنطقة سيناء وربطها مع شبكة سكك حديد مصر.
أما عن مشروع إنشاء خط «بئر العبد - العريش» فيبلغ طوله 80 كم ويشمل إعادة تأهيل وتطوير خط سكة حديد «الفردان - شرق بورسعيد - بئر العبد» بإجمالي أطوال حوالي 275 كم، ويجؤ حالياً إعادة تأهيل وتطوير الخط من الفردان حتى بئر العبد بطول 100 كم ومن بالوظة حتي ميناء شرق بورسعيد بطول 44 كم.
طورت وزارة النقل العديد من المحطات محطة بئر العبد حيث تم تسوية وتمهيد الجسر القديم بداية من المحطة في اتجاه الفردان وتركيب القضبان والفلنكات، وكذلك محطة بالوظة حيث تم رفع السكك القديمة وتنظيف قطاع التزليط وإعادة تركيب السكة وتزليطها ودكها بالإضافة إلى محطة القنطرة شرق حيث تم إحلال وتجديد السكك القديمة.
وضمن مشروعات السكك الحديدية، تطوير الوصلة من بالوظة حتي ميناء شرق بورسعيد بإحلال وتجديد الجزء الموجود بهذا القطاع بطول حوالي 23 كم من غربلة بازلت ودك السكة وإننشاء جسور جديدة وتركيب سكة جديد بطول 21 كم وصولاً إلى ميناء شرق بورسعيد.
عملت وزارة النقل إنشاء كوبرى معدنى جديد بمنطقة الفردان وتأهيل الكوبرى القائم كوبرى الفرداني وهي كباري معدنية طول كل منها 640 متر والذي تقدمت أعمال تنفيذه بأيادٍ مصرية خالصة، حيث يتكون كل كوبري من جزئين طول كل جزء 320 متر يمر الجديد أعلى فرعة قناة السويس الحديدة ويمر الآخر القائم أعلى فرعة قناة السويس القديمة.
الكوبري يربط خطوط السكك الحديد غرب قناة السويس بسيناء وذلك لتعظيم التنمية بشبه جزيرة سيناء وزيادة معدل نقل الركاب والبضائع بين الوادى وسيناء، حسب ما تستهدفه أجندة التنمية.
الكوبرى المعدني الجديد بسكة مزدوجة على قناة السويس الجديدكما تنفذ الوزارة، الكوبرى المعدني الجديد بسكة مزدوجة على قناة السويس الجديد، وتم تأهيل وازدواج خط السكة الحديد أعلى الكوبرى المعدني القائم وإنشاء خطوط سكك حديدية لربط الكوبريين فى الجزيرة الفاصلة بين القناتين الجديدة والقديمة، فضلاً عن ربط الكوبرى غرب القناة بخط «بنها - بورسعيد» وشرق القناه بخط «الفردان - رفح».
للمشروعات عوائد تنموية كبيرة، أولها ربط مناطق الانتاج «الصناعي والزراعي والتعديني والخدمي» بالمواني البحرية، كما أن الممر اللوجيستي «العريش - طابا» سيتم امتدادة باتجاه الشرق إلى الأردن والعراق لخدمة حركة التجارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعمير سيناء كوبري الفردان إعادة تأهیل وتطویر میناء شرق بورسعید خط السکة الحدید میناء العریش السکک الحدید قناة السویس سکة الحدید سکک حدیدیة بئر العبد سکک حدید إنشاء خط
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تسلم 63 طنًا من المساعدات الإنسانية إلى غزة من مطار العريش
وصل اجمالي عدد أربع طائرات من ألمانيا إلى مصر محملة بمساعدات إغاثية إلى غزة.وتشمل الشحنة الإنسانية التي يبلغ وزنها 63 طنا، 552 خيمة عائلية و110 فرشة للنوم و550 وعوازل للخيام سيستفيد منها سكان غزة.
وسافر السفير الألماني في القاهرة، يورجن شولتس، إلى شمال سيناء اليوم للتنسيق شخصيا ومتابعة وصول وتفريغ طائرة المساعدات الألمانية في مطار العريش.
كما عقد السفير الألماني لقاء مع محافظ شمال سيناء اللواء خالد مجاور حيث تبادلا فيه وجهات النظر حول الأوضاع الراهنة.
جدير بالذكر أنه قد تم تسليم مواد الإغاثة المقدمة من الصليب الأحمر الألماني محليا إلى الهلال الأحمر المصري الشقيقة التي تنظم عملية النقل إلى قطاع غزة. تتم إدارة إمدادات الإغاثة هناك من قبل موظفي منظمة الهلال الأحمر الفلسطيني الشقيقة.
وقال وزير الدولة كريستيان ليندنر حول الوضع الإنساني في غزة: "لتخفيف معاناة السكان الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، زادت ألمانيا مساعداتها الإنسانية للأراضي الفلسطينية، بما يعادل إلى أكثر من 300 مليون يورو منذ بداية الأزمة الحالية. بالإضافة إلى ذلك، لقد قمنا بتزويد مصر بأدوية ومعدات طبية بقيمة تزيد عن 3 ملايين يورو لعلاج المرضى الفلسطينيين. بحلول نهاية هذا العام، ستكون ألمانيا قد قدمت ما يقرب من 700 مليون يورو من المساعدات الإنسانية إلى الشرق الأدنى والشرق الأوسط، مما يجعل ألمانيا واحدة من أكبر الجهات المانحة للمساعدات الإنسانية في المنطقة. سنواصل هذه المشاركة بالتعاون الوثيق مع شركائنا”.
واليوم نحول أقوالنا إلى أفعال، ونحن نشكر الصليب الأحمر الألماني والهلال الأحمر المصري والفلسطيني، والحكومة المصرية على عملهم الدؤوب والحثيث والتزامهم الكبير مع اقتراب نهاية العام من أجل تقديم المساعدة لسكان غزة.