علوم مصنع فرنسي يعتمد على الحشرات لإطعام الأسماك
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
علوم، مصنع فرنسي يعتمد على الحشرات لإطعام الأسماك،يربي مصنع بمنطقة أردين الفرنسية ذباباً من نوع الجندي الأسود، يحوّل النفايات .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر مصنع فرنسي يعتمد على الحشرات لإطعام الأسماك، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
يربي مصنع بمنطقة أردين الفرنسية ذباباً من نوع الجندي الأسود، يحوّل النفايات الزراعية إلى بروتينات تُستخدم لإطعام الحيوانات الأليفة وخصوصاً الأسماك المستزرعة، في سوق تشهد ازدهاراً في جميع أنحاء العالم بفعل الازدياد المتسارع في الطلب.
يوضح رافاييل سميا، مدير مصنع "أغرونوتريس" في بلدة ريتل، الذي سيطلق أولى كمياته من طحين الحشرات هذا الصيف ويسعى لإنتاج 5000 طن منها في عام 2024، أن "نمو تربية الأحياء المائية هائل، ما يعني أننا بحاجة إلى المواد الخام لتغذية مزارع التربية هذه".
وقد أعلنت الشركة الأسبوع الماضي عن إنشاء مصنع ثان في ريتل، سيبدأ العمل فيه العام المقبل، لتحويل "أكثر من 280 ألف طن" من المخلفات العضوية إلى "30 ألف طن من الدقيق"، من دون تحديد في أي تاريخ أو مبلغ الاستثمار.
- تناقض بيئي -
بموجب التغييرات الأخيرة في القواعد الأوروبية، يمكن أن يأتي أكثر من 5% من الأسماك المستهلكة في الاتحاد الأوروبي من مزارع تستخدم البروتينات القائمة على الحشرات بحلول عام 2030، وفق تقديرات مجموعة الضغط المؤيدة لاستخدام دقيق الحشرات في بروكسل.
وجبات الأسماك المستزرعة الموجودة حالياً مصنوعة جزئياً من الأسماك البرية. وتندد منظمات غير حكومية دولية منذ سنوات بهذا التناقض الذي يحمّلونه مسؤولية الصيد الجائر، مع عواقب وخيمة على النظم البيئية وسلسلة الغذاء البحرية وسبل عيش السكان المحليين.
لذلك، تمثل وجبة الحشرات بديلاً يجري تطويره في فرنسا من ثلاثة لاعبين دخلوا الآن مرحلة التصنيع: وهي "إنسكت" Ynsect و"إينوفافيد" Innovafeed و"أغرونوتريس" Agronutris التي جمعت 100 مليون يورو في عام 2021 ووقعت أخيراً عقداً بقيمة "عشرات ملايين اليورو" مع "بيومار".
وقد قررت هذه الشركة الدنماركية، الرائدة عالمياً في تصنيع أعلاف الأسماك المستزرعة والسلمون على وجه الخصوص، الاستثمار في هذا المشروع.
وتقول مديرة التسويق في "بيومار" كاترين بريار "لا مصلحة في إطعام الأسماك بأسماك يمكن أن يأكلها الإنسان مباشرة" أو "بفول الصويا" الذي يتم استيراده على نطاق واسع وتسهم زراعته المكثفة في تمدد إزالة الغابات.
- من 100 غ إلى طن -
في ريتل، داخل وعاء شفاف، ثمة ما يشبه الآلاف من بذور السميد.
ويقول سيدريك أوريول، المشارك في تأسيس "أغرونوتريس"، "هذه يرقات قد فقست للتو. اليوم، تزن 15 ميكروغراماً، وسوف يتضاعف هذا الوزن عشرة آلاف مرة في أسبوعين فقط. لذا فإن 100 غرام من اليرقات ستصبح طناً من اليرقات في أسبوعين".
تُعدّ سرعة نمو يرقات ذبابة الجندي الأسود أحد الأسباب التي دفعت الشركة إلى اختيار هذه الأنواع غير الغازية والمعروفة باسم ملكة التسميد.
كان هذا الاختيار، بالإضافة إلى وصفة العجين أو الظروف المثلى لتسويق الإنتاج، موضوع 12 عاماً من البحث في مختبر في تولوز، بحسب الشركة.
بعد أسبوعين من النمو، تُسحق 98% من اليرقات لصنع البروتينات، فيما يتم الاحتفاظ بـ2% لاستخدامها في عملية التكاثر.
داخل أحد الأقفاص، حيث يتحرك الذباب البالغ، يوضح أنطوان ريبويس معتمراً قبعة مغطاة بالحشرات، أن "النشاط الرئيسي هنا هو وضع البيض، والهدف يكمن في استعادة أكبر عدد ممكن من البيض". ويمكن أن تضع ذبابة الجندي الأسود ما بين 600 إلى 1000 بيضة في حياتها القصيرة البالغة أسبوعين.
- نفايات النفايات -
استخدام آخر مرتبط بتربية الذباب يتمثل في خليط من فضلات هذه الحشرات يُعرف باسم الـ"فراس"، يُعتبر سماداً ممتازاً للزراعة.
وترمي الشركة إلى إنتاج حوالي 16 ألف طن بسرعة.
أما استخدام هذه المخلفات لتصنيع أغذية بشرية فليس متوقعاً في وقت قريب. ويلفت رافاييل سميا، مدير المصنع، إلى أن "الأمر سيستغرق وقتاً، لكنّ الجهات الفاعلة في فرع الحشرات ستكون غداً في موقع متقدم على صعيد تصنيع الأغذية البشرية".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
3 آلاف عراقي ينضمون سنويًا إلى طوابير الموت الأسود بسبب السرطان - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
في ظل تصاعد الأزمات الصحية في العراق، كشفت النائب السابقة، إقبال اللهيبي، عن أرقامٍ صادمة تتعلق بانتشار مرض السرطان في البلاد، حيث أكدت أن نحو 3000 عراقي ينضمون سنويًا إلى ما أسمته "طوابير الموت الأسود" بسبب هذا المرض. هذه الإحصائيات تضع العراق أمام تحديات صحية كبيرة، خاصة في ظل نقص المراكز المتخصصة وارتفاع تكاليف العلاج.
السرطان.. الموت الأسود يهدد العراقيين
في وقتٍ يعاني فيه العراق من تدهورٍ في قطاعه الصحي، تظهر أرقامٌ جديدة تكشف عن انتشارٍ واسع لمرض السرطان، الذي يوصف بـ"الموت الأسود" بسبب آثاره المدمرة على الأفراد والأسر. النائب السابقة، إقبال اللهيبي، حذرت من أن هذا المرض أصبح "كارثة صحية" تستدعي تدخلًا عاجلًا من الحكومة والجهات المعنية.
أرقام صادمة: 3000 إصابة سنويًا
أكدت اللهيبي في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن معدلات الإصابة بالسرطان في العراق تتراوح بين 2500 إلى 3000 حالة سنويًا، مع تركيزٍ كبير في المحافظات المنتجة للنفط، حيث تشكل هذه المناطق ما بين 60% إلى 70% من إجمالي الإصابات. وأشارت إلى أن هذه الأرقام تعكس أزمة صحية خطيرة تتطلب تحركًا سريعًا.
كارثة صحية: المحافظات النفطية في المقدمة
أوضحت اللهيبي أن المحافظات المنتجة للنفط، مثل البصرة وذي قار، تشهد أعلى معدلات للإصابة بالسرطان، مما يشير إلى وجود علاقة محتملة بين التلوث البيئي الناتج عن صناعة النفط وانتشار المرض. كما لفتت إلى أن محافظات أخرى، مثل ديالى، التي لم تكن تشهد إصابات كبيرة في السابق، سجلت تراكمًا لحالات السرطان وصل إلى 5000 إصابة خلال السنوات الماضية.
نداء للعمل: تشكيل لجنة وطنية لمواجهة السرطان
دعت اللهيبي إلى تشكيل لجنة علمية على مستوى العراق للتحقيق في أسباب انتشار السرطان، وإنشاء مراكز متخصصة لعلاج الأورام السرطانية. وأكدت على ضرورة تقديم الدعم المالي والمعنوي للعائلات التي تعاني من أعباء العلاج الباهظة، خاصة أن معظم المصابين هم من الفقراء والبسطاء.
تحديات كبيرة: نقص المراكز العلاجية وارتفاع التكاليف
وصفت اللهيبي السرطان بأنه "موت أسود" ليس فقط بسبب خطورته الصحية، ولكن أيضًا بسبب الأعباء المالية الكبيرة التي يفرضها على المرضى وعائلاتهم. وأشارت إلى أن نقص المراكز المتخصصة في علاج السرطان يزيد من معاناة المرضى، مما يتطلب استثمارات كبيرة في القطاع الصحي.
خلفية: تدهور القطاع الصحي في العراق
يعاني القطاع الصحي في العراق من تدهورٍ كبير بسبب سنوات من الحروب والعقوبات الاقتصادية والإهمال الحكومي. انتشار الأمراض المزمنة، مثل السرطان، يزيد من الضغط على النظام الصحي الهش، الذي يعاني من نقصٍ في المعدات الطبية والأدوية والكوادر المؤهلة.
السرطان.. أزمة تحتاج إلى حلول عاجلة*
أزمة السرطان في العراق ليست مجرد مشكلة صحية، بل هي قضية إنسانية واجتماعية تهدد حياة الآلاف من العراقيين. تدعو اللهيبي إلى تحركٍ عاجل من الحكومة والجهات الدولية لتوفير الدعم اللازم لمواجهة هذه الكارثة الصحية، وأنه بدون إجراءات سريعة وفعالة، ستستمر "طوابير الموت الأسود" في النمو، مما يزيد من معاناة الشعب العراقي.