هند صبري عن استقالتها من منصب سفيرة النوايا الحسنة: شعرت بالإحباط
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قالت الفنانة هند صبري،عن قرار تنحيها من منصب سفيرة النوايا الحسنة ببرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، تضامنًا مع أحداث غزة، إنها لم تندم على قرارها وتتحمل نتيجته، مضيفة “أنا مواطنة عربية وشعرت بالإحباط وفي معايير مختلفة للإنسانية، وحسيت أن في شرخ في العالم ولسه عندي هذا الإحساس”.
وتابعت هند صبري، خلال لقائها مع برنامج ET بالعربي، “أنا مش هتكلم في الموضوع، حتى في البيان كتبت أنه أنا مش هتاجر بالموضوع وبحترم جدًا المنظمة اللي كنت سفيرتها، واحترامي للناس في الميدان مختلفش”.
وأشارت إلى أنه لم يكن هناك اعتراض من منظمة الأمم المتحدة على قرار استقالتها، قائلة: لم يكن هناك تواصل معي للعدول عن قراري أبدًا، وهما احترموا قراري وأنا حاسة اليوم أن عندي حرية أكبر أني أشارك في أشياء مكنتش قادرة أشارك فيها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هند صبري سفيرة النوايا الحسنة
إقرأ أيضاً:
طالبة متفوقة تقتلع عينيها بيديها تحت تأثير المخدرات
تحولت حياة طالبة أمريكية متفوقة إلى مأساة بعدما أقدمت، في نوبة ذهانية ناجمة عن المخدرات، على اقتلاع عينيها بيديها.
كايلي موثارت، البالغة من العمر 20 عاماً من ولاية ساوث كارولينا، لن ترى العالم مرة أخرى، إذ فقدت بصرها إلى الأبد واضطرت لتركيب عينين اصطناعيتين.
وفي مقابلة مؤلمة مع صحيفة "ديلي ميل"، شاركت قصتها بهدف تحذير الشباب من مخاطر المخدرات.
وكانت كايلي طالبة متفوقة، حصلت على عضوية الجمعية الوطنية للشرف، لكنها تركت الدراسة في السابعة عشرة من عمرها سعياً للعمل وتوفير المال للجامعة، وهذا القرار أدى إلى انحدار تدريجي، إذ انخرطت في بيئة غير سليمة، وبدأت تعاطي المخدرات.
قبل أيام من دخولها مركز إعادة تأهيل، تناولت جرعة كبيرة من الميثامفيتامين، ما تسبب في هلوسات استمرت لساعات.
وتقول كايلي: "اعتقدت أن الجميع سيموتون إذا لم أقتلع عيني فوراً. شعرت أنني بحاجة إلى تقديم تضحية كبيرة لله، وكنت متأكدة أن هذا هو الشيء الصحيح".
رغم أن ذكرياتها عن الحادث غامضة، إلا أنها أوضحت أن الفعل المأساوي حدث بينما كانت تسير نحو الكنيسة، وتصف الحادث: "استخدمت أصابعي لاقتلاع عينيّ واحدة تلو الأخرى. شعرت أن هذا هو أصعب شيء قمت به في حياتي".
ولحسن الحظ، سمع أحد القساوسة صراخها وتدخل قبل أن تؤذي دماغها.
وعندما وصلت إلى المستشفى، خضعت لجراحة لإزالة ما تبقى من عينيها وللحفاظ على أعصابها البصرية ومنع العدوى.
بعد الحادث، تقول كايلي: "بالرغم من الألم، أشعر بسعادة أكبر الآن مما كنت عليه وأنا مدمنة. أفضل أن أكون عمياء على أن أعيش تحت تأثير المخدرات".
و منذ الحادث، تم تركيب عيون اصطناعية لكايلي، على الرغم من أنها لن تساعدها على الرؤية.
وتشير إلى أن انزلاقها نحو الإدمان بدأ عندما أعطاها صديق سيجارة ماريغوانا ممزوجة بالميثامفيتامين.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت تسعى وراء النشوة السامة التي شعرت بها أول مرة، إلى أن انتهى بها الأمر بفعل مأساوي غيّر حياتها للأبد.
واليوم، تحكي كايلي قصتها كرسالة تحذيرية للشباب عن مخاطر المخدرات وآثارها المدمرة، داعيةً الجميع إلى الابتعاد عن هذا الطريق المظلم.