جدّد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي دعوته لإنتخاب رئيس جديد للجمهورية في أسرع وقت ممكن، مؤكداً أنه لا يرغب في أخذ دور أحد أو الحلول مكان أحد في البلد.     كلام ميقاتي جاء في مستهل جلسة مجلس الوزراء، إذ هنأ اللبنانيين جميعاً والموارنة خصوصاً بمناسبة عيد مار مارون شفيع لبنان، وأضاف: "هناك موضوع يثير لدي الحساسية المفرطة، ويتعلق بالحديث الذي يتم تداوله عن الاستئثار بادارة البلد والدويكا وما الى ذلك من كلام لا يمت الى الحقيقة بصلة.

وفي هذا المجال اكرر القول أنني غير راغب في أخد دور أحد أو الحلول مكان أحد، وعندما يكون هناك فراغ فالعتب واللوم يجب ان يوجه الى من يتسبب بهذا الفراغ لا على من يسعى لادارة البلد لمنع التأثير السلبي للفراغ".   تابع: "نحن نكرر الدعوة الى انتخاب رئيس للجمهورية في اسرع وقت، واذا كنا نتولى اليوم صلاحيات رئيس الجمهورية ودوره كحكم بين جميع اللبنانيين، فحينما يشعر أحد أن هناك جنوحاً ما أو تجاوزاً ما، فلنلفت النظر الى ذلك على طاولة مجلس الوزراء، بعيداً عن المنطق الطائفي البغيض، لان الاساس ان نتحدث مع بعضنا البعض ونتوصل الى الحلول الموجوة لما فيه خير جميع اللبنانيين لا طائفة وحدها، او فريقاً بمفرده".   وتطرق رئيس الحكومة الى موضوع التعويضات للعاملين في القطاع العام والعسكريين وبدل الانتاجية للموظفين في القطاع العام والعسكريين والمتقاعدين، وقال: "بالامس عقدت سلسلة اجتماعات مالية، تبين من خلالها استمرار وجود تفاوت ببن العاملين في القطاع العام والعسكريين،ولذلك طلبت التريث في استكمال درس هذا الملف الى حين مراجعة الارقام كلها. وستعقد اجتماعات الاسبوع المقبل مع ممثلين عن قيادة الجيش وقوى الامن الداخلي والمتقاعدين بمشاركة من يرغب من الوزراء.   وختم: "بنتيجة الاتصالات ايضاً مع مصرف لبنان تم التمني بالتريث في بت هذا الملف الى حين مراجعة كل الارقام، منعاً لحصول اي تأثير سلبي على الاستقرار في سعر الصرف".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يوجه بإصلاح التمويل الصحي وتحفيز الأطباء بشراكة مع القطاع الخاص

شمسان بوست / سبأنت:

وجه رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، وزارة الصحة العامة والسكان بالعمل على إعادة هيكلة التمويل الصحي وتفعيل شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص، وإعادة ترتيب الأولويات الوطنية لضمان توجيه الموارد بشكل أكثر كفاءة، انطلاقا من التزام الحكومة بدعم هذا القطاع.


كما وجه بوضع سياسات تحفيزية للأطباء والكوادر الصحية، وتحسين بيئة العمل، وخلق مسارات مهنية أكثر استقراراً لجذب الكفاءات والاحتفاظ بها، ورفع كفاءة النظام الصحي من خلال استغلال الموارد المتاحة بأفضل صورة، وتبني التقنيات الحديثة لضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة.

جاء ذلك خلال كلمة دولة رئيس الوزراء، اليوم الأربعاء، في افتتاح المؤتمر الأول للنظام الصحي في اليمن، بالعاصمة المؤقتة عدن، والتي نقل في مستهلها لجميع المشاركين تحيات فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، وإخوانه أعضاء المجلس، وتثمينهم لجهودهم والتأكيد على أن تحقيق الاستقرار الصحي يمثل ركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار الوطني، وأهمية أن يظل هذا القطاع أولوية قصوى للحكومة، انطلاقًا من إيمانهم بأن صحة المواطن هي أساس التنمية والازدهار.. موجهاً الشكر لوزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، وقيادة وكوادر الوزارة وكافة العاملين في المجال الصحي، الذين يبذلون جهودًا استثنائية في هذا القطاع الحيوي رغم كل التحديات، وكذا للمنظمات الدولية الداعمة للقطاع الصحي في اليمن.

واعتبر الدكتور أحمد عوض بن مبارك، تنظيم هذا المؤتمر خطوة جادة نحو بناء قطاع صحي أكثر كفاءة واستدامة.. معربا عن تطلعه الى ان يخرج المؤتمر بخارطة طريق عملية وابداعية، تتجاوز الحلول التقليدية، وتعتمد على الابتكار والشراكة والإدارة الحكيمة للموارد، وبما يحقق الهدف منه في ضمان استدامة وتطوير العمل الصحي في اليمن.. وقال ” ورغم التحديات التي نواجهها، فإن إرادتنا في التغيير أكبر، ومسؤوليتنا المشتركة تحتم علينا وضع حلول قابلة للتنفيذ تضمن استمرارية وتحسين الخدمات الصحية”.

وأضاف ” يسعدني أن أخاطبكم اليوم في هذا المؤتمر الصحي الهام، الذي تحتضنه العاصمة المؤقتة عدن، المدينة التي كانت ولا تزال، رغم كل التحديات، رمزًا للوطنية والصمود والتسامح  والمدنية، وها هي اليوم تستضيف مؤتمر وزارة الصحة الأول، الذي نأمل أن يكون محطة وطنية جديدة في مسار تطوير النظام الصحي في اليمن وتعزيز استدامته”.

وتطرق رئيس الوزراء الى التحديات التي تواجه القطاع الصحي في اليمن، جراء الحرب والأزمات التي تمر بها  واخرها الحرب الاقتصادية المستمرة، وتراجع التمويلات الدولية وما تسببت به من ضغوط على الأطباء والعاملين الصحيين، الذين بقي الكثيرون منهم متمسكين بوطنهم وبرسالتهم الإنسانية، مؤمنين بأن دورهم يتجاوز تقديم الرعاية الصحية ليكونوا ركيزة أساسية في صمود المجتمع.. مترحما على أرواح الأطباء والكوادر الصحية الذين واجهوا جائحة كوفيد-19 بشجاعة وإخلاص، وقدموا أرواحهم فداءً لإنقاذ الآخرين، ليكونوا رمزًا للتضحية والإيثار. 

وأكد تفهم وإدراك الحكومة لحجم الصعوبات التي يواجهها القطاع الصحي، من تدني الأجور إلى نقص الموارد، إلى الظروف الاقتصادية الصعبة، والحرص على العمل لضمان استدامة وتطوير هذا القطاع الحيوي.. وقال “نراهن على دوركم الوطني في هذا الظرف الاستثنائي، الذي سنعمل جاهدين على تغييره، ونؤكد أن تحسين أوضاع العاملين الصحيين هو حق أصيل من حقوقهم”.

وعرض الدكتور أحمد عوض بن مبارك، عدد من قصص النجاح الكثيرة في القطاع الصحي التي نفتخر بها رغم كل الصعوبات، ومنها المنشآت الصحية الخيرية الناجحة في محافظة حضرموت لعلاج مرضى السرطان بمساهمة القطاع الخاص، والتطور الذي تشهده هيئة مستشفى الثورة العام في مارب، والابداع الذي تشهده مدينة تعز في عمليات القلب المفتوح وزراعة الكلى، إضافة الى الدور الريادي الذي تقوم به المستشفيات والمنشئات الصحية في العاصمة عدن رغم ما يشكل ذلك من عبء خدمة لكل محافظات الجمهورية.

وأعرب دولة رئيس الوزراء في ختام كلمته عن تمنياته للمؤتمر الأول للنظام الصحي في اليمن النجاح.. مجددا الشكر لكل طبيب، وممرض، وعامل صحي، ولكل يد تعمل بإخلاص في هذا القطاع.    

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يوجه بإصلاح التمويل الصحي وتحفيز الأطباء بشراكة مع القطاع الخاص
  • رئيس الوزراء: تكليف مكتب استشاري لوضع رؤية شاملة لتطوير منطقة وسط البلد
  • رئيس الوزراء: تكليف مكتب استشاري لوضع رؤية كاملة لتطوير منطقة وسط البلد
  • رئيس الوزراء: هناك رؤية كاملة لتطوير منطقة وسط البلد
  • رئيس الوزراء لصدى البلد: هناك تصور لزيادة برنامج تكافل وكرامة قبل العام المالي المقبل
  • رئيس الوزراء رداً على مراسل صدى البلد: زيادة مرتقبة في تكافل وكرامة والمرتبات
  • رئيس الوزراء لـ"القطاع الخاص": لابد من استغلال الفرص لخلق شراكات جديدة
  • المنشآت الفندقية لـصدى البلد: استشارية الوزراء بوابة لإزالة تحديات السياحة
  • قاضية تمنع نتنياهو من الكلام أثناء محاكمته
  • تركي الفيصل عن دعوة ترامب لتهجير الفلسطينيين: الكلام سهل