ميقاتي: الكلام عن الإستئثار بإدارة البلد والدويكا لا يمت للحقيقة بصلة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
جدّد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي دعوته لإنتخاب رئيس جديد للجمهورية في أسرع وقت ممكن، مؤكداً أنه لا يرغب في أخذ دور أحد أو الحلول مكان أحد في البلد. كلام ميقاتي جاء في مستهل جلسة مجلس الوزراء، إذ هنأ اللبنانيين جميعاً والموارنة خصوصاً بمناسبة عيد مار مارون شفيع لبنان، وأضاف: "هناك موضوع يثير لدي الحساسية المفرطة، ويتعلق بالحديث الذي يتم تداوله عن الاستئثار بادارة البلد والدويكا وما الى ذلك من كلام لا يمت الى الحقيقة بصلة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أول رئيس حكومة لبناني في دمشق منذ 2010..ميقاتي يلتقي الشرع
وصل رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إلى دمشق اليوم السبت، للقاء قائد السلطة الجديدة أحمد الشرع، في أول زيارة لرئيس وزراء لبناني الى سوريا منذ 2010.
ووصل ميقاتي والوفد المرافق إلى مطار دمشق وفق ما أفاد مسؤول في المطار، في أول زيارة لمسؤول رسمي لبناني إلى دمشق منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول).بدء الاجتماع بين رئيس الحكومة #نجيب_ميقاتي وقائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع في قصر الشعب في دمشق.
ويشارك عن الجانب اللبناني وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، المدير العام للامن العام بالانابة اللواء الياس البيسري، مدير المخابرات في الجيش العميد طوني قهوجي، ونائب… pic.twitter.com/xT5TcTYK1j
وقالت رئاسة الحكومة اللبنانية، إن الزيارة تأتي تلبية لدعوة من الشرع. ويرافق ميقاتي وزير الخارجية عبدالله بو حبيب، وثلاثة من قادة الأجهزة الأمنية في لبنان.
وإثر اندلاع النزاع في سوريا في 2011، طغت انقسامات كبرى بين القوى السياسية في لبنان بسبب العلاقة مع دمشق. وفاقمت مشاركة حزب الله في القتال إلى جانب القوات الحكومية بشكل علني منذ 2013 الوضع سوءاً، في حين اتبعت الحكومات المتعاقبة مبدأ "النأي بالنفس" عن النزاع السوري.
وفرضت السلطات السورية الجديدة، منذ 3 يناير (كانون الثاني) قيوداً على دخول اللبنانيين عبر الحدود. وأعلن الجيش اللبناني في اليوم نفسه تعرض قوة له كانت تعمل على إغلاق "معبر غير شرعي" مع سوريا في شرق لبنان، إلى إطلاق نار من مسلحين سوريين، متحدثاً عن "اشتباك".
وتعهد الشرع خلال استقباله الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط في 22 ديسمبر (كانون الأول)، بأن بلاده لن تمارس بعد الآن نفوذاً "سلبياً" في لبنان، وستحترم سيادته.