شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن منتخبنا الوطني يتصدر بطولة العالم للجوجيتسو بمنغوليا، أبوظبي الوطن واصل أبطال منتخبنا الوطني للجوجيتسو برعاية 8220;شركة مبادلة للاستثمار 8221;حصد الميداليات لليوم الثاني على .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات منتخبنا الوطني يتصدر بطولة العالم للجوجيتسو بمنغوليا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

منتخبنا الوطني يتصدر بطولة العالم للجوجيتسو بمنغوليا

أبوظبي- الوطن:

واصل أبطال منتخبنا الوطني للجوجيتسو برعاية “شركة مبادلة للاستثمار”حصد الميداليات لليوم الثاني على التوالي في بطولة العالم للجوجيتسو المقامة حاليا في العاصمة المنغولية أولان باتور، بمشاركة واسعة من أكثر من 40 دولة حول العالم.

ونجح أبناء وبنات الإمارات أمس الأربعاء في إضافة 4 ميداليات جديدة ليصل الرصيد الإجمالي إلى 8 ميداليات ملونة بواقع 4 ذهبيات وفضيتين وبرونزيتين، وبذلك يتصدّر منتخبنا الوطني الترتيب العام في المنافسات.

وتمكّن البطل خالد الشحي من تحقيق ذهبية وزن 62 كجم، مؤكدا تفوقه العالمي في هذه الفئة خصوصا أنها المرة الرابعة التي يتوّج فيها  بطلا للعالم، فيما نجح هزّاع فرحان في إهداء الإمارات ذهبية الوزن المفتوح، وحققت شمسة العامري فضية وزن 57 كجم، وحصد محمد السويدي برونزية وزن 69 كجم.

وفي تعليقه على منافسات اليوم وأداء المنتخب قال مبارك المنهالي مدير الإدارة الفنية في اتحاد الإمارات للجوجيتسو: “قدّم لاعبونا اليوم أداء طيبا في مواجهة مجموعة من نخبة الأبطال العالميين، وتميزت النزالات بمستويات فنية رفيعة، وأود أن أشيد بالأداء الرائع للأبطال الذين نجحوا في تخطي عدد من أقوى المنافسين في العالم.”

وتابع:” فئات الأوزان التي شارك بها أبطالنا وبطلاتنا في منافسات اليوم فرضت منافسة عالية المستوى، وهذا الأمر كان متوقعا من قبل الجهاز الفني بقيادة المدرب البرازيلي رامون ليموس، الذي درّب اللاعبين على أساليب وتقنيات جديدة استفادوا منها لتحسين أدائهم، وطبقوا التعليمات بشكل دقيق بما قادهم إلى تجاوز جميع التحديات”.

حصيلة ممتازة

وأوضح المنهالي أن الحصيلة التي حققها منتخبنا الوطني في أوّل يومين تعتبر ممتازة، لا سيما أن بطولة العالم من أكبر وأقوى بطولات الجوجيتسو على الإطلاق، وهناك تفاؤل كبير في تحقيق المزيد من الميداليات خلال منافسات يوم الغد للإحتفاظ باللقب خصوصا أننا نتصدر التصنيف العام للبطولة”.

تفوق وريادة

ونجح البطل خالد الشحي في الحفاظ على لقبه في وزن 62 كجم للعام الرابع على التوالي في إنجاز جديد ومميز لرياضة الجوجيتسو الإمارتية التي اعتادت خلال العقد الأخير صناعة أبرز الأبطال وتحطيم كل الأرقام.

وعبر الشحي عن سعادته بتحقيق الذهب ومساهمته في رفع علم الدولة على منصة التتويج، لافتا إلى أن الاستعداد الجيد والإمكانيات التي تتوفر للاعبين في الدولة وخطط وبرامج اتحاد الإمارات الجوجيتسو مهدّت الطريق نحو التفوق والريادة ورفع اسم الدولة عاليا في هذه البطولة المهمة.

وقال الشحي:” نتطلع إلى الاستفادة من هذا الإنجاز وتحفيز أنفسنا للاستعداد بشكل أكبر للمنافسات القادمة، ونعد جماهيرنا بأننا سنبقى متعطشين لتحقيق المزيد من الألقاب والأمجاد للوطن”.

مذاق خاص

ويقول هزاع فرحان بطل العالم في الوزن المفتوح أن الفوز في بطولة العالم له مذاق خاص خصوصا عندما يتحقق في مواجهة أقوى المنافسين وإخضاعهم الواحد تلو الآخر. كانت توجيهات المدرب رامون ليموس ذات تأثير كبير خاصة في النزال النهائي. أود أن أهدي هذا الإنجاز إلى كل بيت إماراتي، وإلى الذين آمنوا بقدراتنا ومنحونا الثقة للمنافسة في أكبر البطولات العالمية، ونحمد الله أننا كنا عند حسن الظن وحققنا ما كنا نصبو إليه”.

جهود وتضحيات

بدورها تقول شمسة العامري الفائزة بفضية وزن 57 كجم أنها فخورة بالميدالية التي حققتها، على الرغم من أن الهدف كان الذهب”.

وتضيف:” تحقّق هذا الإنجاز نتيجة للجهود والتضحيات والاستعداد الجيد على مدار الأشهر الماضية، وأوّد أن أهديه إلى القيادة الرشيدة وإلى مسؤولي اتحاد الامارات للجوجيتسو والجماهير ومحبي الجوجيتسو وشعب الإمارات الذي يعشق الريادة”.

تواصل الاستعدادات

على صعيد آخر تقام غدا الخميس  منافسات أوزان 56 كجم، و77 كجم للرجال، و 48 كجم، و63 كجم للسيدات بمشاركة لاعبي ولاعبات المنتخب عمر السويدي، وذياب النعيمي، ومهدي وفرّاج العولقي، وحمدة الشكيلي، وسارة الحمادي وشمّا الكلباني.

وتقول البطلة شمّا الكلباني التي تنافس في وزن 63 كجم:” نجح زملاؤنا بالمنتخب في تحقيق 8 ميداليات وضعتهم في صدارة الترتيب العام للبطولة، وتعاهدنا فيما بيننا على بذل أقصى جهد لتحقيق المزيد من الميداليات التي تؤكد صدارتنا. لقد استعدينا بشكل جيد لهذه اللحظة، وندرك حجم المسؤولية، وسنكون على قدر التحدي بمشيئة الله”.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

عبدالله بن زايد.. هامة وطنية وأيقونة دبلوماسية

وضع سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان منذ دخوله إلى مجلس الوزراء بحكومة دولة الإمارات كوزير للخارجية في 9 فبراير 2006، بصمته المميزة في السياسة الخارجية للدولة والتي حقق من خلالها إنجازات دبلوماسية تاريخية ودشن حقبة جديدة ترتكز على الارتقاء الدبلوماسي والبحث عن التميز الدائم.

ونجحت الدبلوماسية الإماراتية تحت قيادة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، في إطلاق العديد من المبادرات التي تمت صياغتها لخدمة أبناء الوطن وشعوب العالم أجمع، بالإضافة إلى دورها في تحقيق العديد من الإنجازات التي أسهمت في تعزيز مكانة الدولة ونشر فكر ورؤية القيادة الإماراتية لقيم الإخاء الإنساني، ورفع المعاناة عن الإنسان بصرف النظر عن جنسه أو دينه، وتعميق قيم السلام العالمي وحل النزاعات بالطرق السلمية وعبر الحوار.

وتتجلى جهود سموه في التقدير الدولي الذي نراه لدولة الإمارات والذي يأتي انعكاساً طبيعياً لما تحظى به دولة الإمارات من صورة إيجابية فاعلة ومتسامحة على الصعيدين الإقليمي والدولي وهو تقدير تقف وراءه سياسة حكيمة وقيادة رشيدة عملت بجد وجعلت من الإمارات عنواناً للحكمة والاعتدال والتعايش والسلام والانفتاح على الجميع.

ويشغل سموه إلى جانب مهماته الوزارية، منصب نائب رئيس مجلس الوزراء منذ 14 يوليو 2024، وعضو مجلس الأمن الوطني، ونائب رئيس اللجنة الدائمة للحدود، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات، ونائب رئيس مجلس إدارة صندوق أبوظبي للتنمية، ورئيس مجلس التعليم والموارد البشرية وتنمية المجتمع، ورئيس اللجنة العليا للإشراف على الاستراتيجية الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ورئيس مجلس الإمارات للبحث والتطوير، ونائب رئيس مجلس إدارة تنافسية الكوادر الإماراتية، وغيرها من المناصب المهمة والقيادية في دولة الإمارات.

وشهدت دولة الإمارات العربية المتحدة منذ تولي سموه حقيبة الخارجية انفتاحاً واسعاً على العالم الخارجي أثمر عن إقامة شراكات استراتيجية سياسية واقتصادية وتجارية وثقافية وعلمية وتربوية وصحية مع العديد من الدول في مختلف قارات العالم بما عزز المكانة المرموقة التي تتبوأها في المجتمع الدولي.

وأثبتت السنوات الماضية سلامة هذا النهج الذي أرسى قواعده مؤسس دولة الإمارات وباني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» والذي جعل دولة الإمارات تتبوأ مكانة مرموقة في المجتمع الدولي.

مكافحة التطرف

تعد الإمارات من الدول السباقة في تبني مواقف واضحة في مواجهة التطرف والإرهاب والعنف والقوى التي تقف وراءها وتشجعها، كما أطلقت الدولة البرنامج الوطني للتسامح، وشرعت قانون مكافحة التمييز والكراهية، وأسست عدة مراكز لمكافحة التطرف والإرهاب، ليس للتصدي للإرهاب فحسب، بل لمحاربة الأيديولوجيات المتطرفة التي تغذي العنف الذي تمارسه الجماعات الإرهابية بمنتهى الوحشية، ومنها تنظيما «داعش» و«القاعدة» الإرهابيان وغيرهما، فمن الناحية القانونية، قامت دولة الإمارات بإصدار العديد من القوانين والتشريعات لتجريم أي عناصر ترتبط بالتنظيمات الإرهابية.

وبذلت دولة الإمارات جهوداً كبيرة لتعزيز نظام مواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وذلك من خلال القوانين التي أصدرتها والخطوات التي تتخذها.

إنجازات دبلوماسية

وترتبط الإنجازات الدبلوماسية لدولة الإمارات بسعادة مواطنيها، وهناك العديد من الإنجازات المرتبطة بهذا الشأن، منها توقيع دولة الإمارات العربية المتحدة والاتحاد الأوروبي في مايو/أيار 2015 بمجلس الاتحاد الأوروبي في بروكسل اتفاقية ثنائية يُعفى بموجبها مواطنو الدولة من تأشيرة «الشنغن»، وهو اتفاق تاريخي ونجاح جاء لتتويج الشراكة الإماراتية الأوروبية القوية والمتنامية ليتوالى بعدها توقيع العديد من الاتفاقيات لإعفاء مواطني الدولة من تأشيرة الدخول إلى بريطانيا واليابان وغيرهما من دول العالم.

وضمن الإنجازات الدبلوماسية للدولة يواصل جواز السفر الإماراتي تعزيز صدارته منفرداً في المركز الأول عالمياً بصفته أقوى جواز سفر في العالم، من إعفاءاته من التأشيرة المسبقة، ليمنح بذلك حامله من دخول أكثر من 177 دولة حول العالم.

جيل متميز من الدبلوماسيين الإماراتيين

ونجحت منظومة العمل الدبلوماسي تحت قيادة سموه في القيام بدور حيوي في تدريب وتطوير الكفاءات الإماراتية لإعداد جيل جديد من الدبلوماسيين القادرين على تعزيز مكانة الدولة وحماية المصالح الوطنية.

وتتجلى الرؤية المستقبلية والتخطيط للمستقبل في فكر سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، حيث تمكن سموه من خلال رئاسته مجلس أمناء أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، من تهيئة نخبة من القادة الدبلوماسيين ذوي الخبرات الواسعة والقادرين على دعم السياسة الخارجية لدولة الإمارات وتحقيق مصالحها الوطنية.

وساعدت رؤية سموه التي تهدف لتوظيف القدرات والموارد البشرية الوطنية على توفير برامج التطوير والتدريب اللازمة من أجل ترسيخ المكانة الرائدة لدولة الإمارات التي تستثمر في الإنسان لتحقيق رؤيتها بأن تكون ضمن أفضل دول العالم.

وكان ذلك نابعاً من إيمان سموه بأن تطوير قدرات الجيل القادم من المواهب الدبلوماسية الإماراتية يأتي كأمر أساسي لدعم أهداف السياسة الخارجية للدولة وضمان أن صوت دولة الإمارات الساعي إلى تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة يسمع ويترك الأثر البارز دولياً.

ووضع خطة مستقبلية لتنفيذ رؤية ورسالة الأكاديمية المتمثلة في إنشاء مركز أكاديمي متميز في مجال تطوير القدرات الدبلوماسية والبحوث وقيادة الفكر وتزويد الدبلوماسيين الإماراتيين الحاليين والمستقبليين بالمعرفة المطلوبة والمهارات متعددة التخصصات، وتمكين منتسبي برامج أكاديمية الإمارات الدبلوماسية من مختلف المؤسسات والجهات الحكومية المعنية وتعريفهم إلى الأنشطة الدولية المختلفة وتوفير بيئة تعليمية شاملة تضمن لهم اكتساب مهارات دبلوماسية وقيادية متميزة تسهم في تطوير مسيرتهم المهنية، كما تتيح لهم فرصة الحصول على الثقة والقدرات المطلوبة التي تؤهلهم لخدمة مصالح الدولة في الداخل والخارج.

مقالات مشابهة

  • اتحاد القوة البدنية يعلن عن قائمة المنتخب الوطني للناشئين
  • منتخب شباب اليد يلاقي إيران بالدور الثاني ضمن مشواره الآسيوي للصالات
  • عبدالله بن زايد.. هامة وطنية وأيقونة دبلوماسية
  • منتخبنا يواصل معسكره في إسبانيا ويواجه مورسيا الخميس
  • «متحف المستقبل».. الأجمل على وجه الأرض
  • منتخب يد الشباب يخسر أمام الأردن في بطولة كأس آسيا
  • الجيش يُكرّم الفريق الوطني للقفز الحر المشارك في بطولة العالم العسكرية السيزم
  • «أبيض الشاطئية» يواجه السعودية في «دولية باتومي»
  • بعد عرض الحلقة الـ 30.. مسلسل «الوصفة السحرية» يتصدر الأكثر مشاهدة على «watch it»
  • الحارثي خامسا في سباق بطولة العالم للتحمل بالبرازيل