اعترفت النجمة كاري موليجان، بأن الجوائز بشكل عام مهمة على الرغم من أن العديد من الممثلين يقولون خلاف ذلك.

وقالت موليجان خلال مقابلة أجريت مؤخرا مع صحيفة “التايمز” اللندنية، إن “ترشيح جوائز الأوسكار هو أروع شيء”، مضيفة أن “الممثلين يكذبون عندما يقولون إن الجوائز لا تهم وأن المهم هو العمل الفني فقط”.

وعن عدم ترشيح المخرجة جريتا جيرويج لجوائز الأوسكار هذا العام، قالت موليجان: "أنا أشعر بالحزن تجاه جريتا لأنني لا أعرف ما الذي يمكنك فعله كمخرج للحصول على الترشيح.

أنت تصنع فيلمًا نال استحسان النقاد وحقق أيضًا نجاحًا عالميًا مذهلًا، ومع ذلك لم يتم ترشيحك؟".

حصلت كاري موليجان، على ترشيحًا لجائزة الأوسكار هذا العام، في فئة أفضل ممثلة رئيسية عن دورها بفيلم “Maestro” للمخرج والممثل برادلي كوبر. وسبق أن ترشحت موليجان للجائزة عن فيلمي "An Education" و"Promising Young Woman".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأوسكار جوائز الأوسكار

إقرأ أيضاً:

اُعتقل بعد اعتداء إسرائيليين عليه.. إطلاق سراح المخرج الفلسطيني الحائز على الأوسكار حمدان بلال

(CNN)-- أُطلق سراح المخرج الفلسطيني الحائز على جائزة الأوسكار، حمدان بلال، الثلاثاء، بعد اعتقاله علي أيدي جنود إسرائيليين، عقب الاعتداء عليه.

وأفاد زملاؤه وشهود عيان أن المخرج الفلسطيني المشارك في فيلم "لا أرض أخرى"،أنه تعرض للضرب على يد مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، واقتاده جنود إسرائيليون.

وصرح باسل عدرا، المخرج المشارك لبلال، لشبكة CNN أنه توجه إلى منزل زميله في قرية سوسيا بالضفة الغربية يوم الإثنين، بعد أن اتصل به في حالة استغاثة. ووصل ليراه يُقتاد للاعتقال مع شخص آخر على الأقل.

وأضاف عدرا أن مجموعة من المستوطنين كانوا خارج منزل بلال، وكان بعضهم يرشقون الحجارة. وأضاف أن الشرطة والجيش الإسرائيليين كانوا أيضًا خارج المنزل، وكان الجنود الإسرائيليون يطلقون النار على كل من يحاول الاقتراب.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه وصل إلى موقع "مواجهة عنيفة" بين فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يرشقون بعضهم البعض بالحجارة. وأضاف أن الشجار اندلع بعد أن "رشق عدد من الإرهابيين المواطنين الإسرائيليين بالحجارة، مما أدى إلى إتلاف مركباتهم". وأُخذ 3 فلسطينيين وإسرائيلي للاستجواب بعد أن رشق "عدة إرهابيين" قوات الأمن بالحجارة، حسبما ذكرت التقارير.

وقال يوفال أبراهام، وهو مخرج مشارك آخر في الفيلم، وهو إسرائيلي، إن بلال أُصيب بجروح في رأسه وبطنه، ولم يُسمع عنه شيء منذ ذلك الحين. ولم يشهد أبراهام الحادث بنفسه.

وقال محامي بلال لشبكة CNN إنه كان على وشك الإفراج عنه بعد ظهر الثلاثاء بعد احتجازه طوال الليل لدى الشرطة في كريات أربع، وهي مستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية.

وتواصلت CNN مع السلطات الإسرائيلية للحصول على مزيد من التفاصيل حول احتجازه.

وقال 5 ناشطين أمريكيين من مركز" اللاعنف اليهودي "(CJNV)، كانوا موجودين أيضًا في مكان الحادث يوم الاثنين، إنهم تعرضوا أيضًا لاعتداء من قبل مستوطنين إسرائيليين. وأضافوا أن أكثر من 12 مستوطنًا هاجموا القرية، حاملين الهراوات والسكاكين وبندقية هجومية واحدة على الأقل، عقب نزاع مع مستوطن إسرائيلي كان يرعى الماشية بالقرب من منزل فلسطيني.

قالت جينا، وهي ناشطة طلبت عدم الكشف عن هويتها خوفًا من الانتقام، إنها وزملاءها تعرضوا لهجوم من حوالي 20 مستوطنًا ملثمًا عندما اقتربوا من سوسيا تلك الليلة. ولم تشهد مجموعتها اعتقال بلال.

وقالت لشبكة CNN: "حاولنا التراجع إلى السيارة، فضربوني بالعصي"، مضيفةً أن المستوطنين حطموا العديد من نوافذ السيارة ومزقوا أحد إطاراتها. ويُظهر مقطع فيديو من كاميرا لوحة القيادة التي نشرتها "CJNV" شخصًا ملثمًا يرمي حجرًا مباشرة على الزجاج الأمامي، وتُظهر الصور زجاجًا مكسورًا متناثرًا داخلها.

وقال جوش كيملمان، الذي كان ضمن المجموعة نفسها، إن الجنود الإسرائيليين شهدوا الحادث لكنهم لم يفعلوا شيئًا لمنعه.

وأوضح كيملمان لشبكة CNN: "أخبرناهم أنهم هاجمونا. قالوا إن كل شيء سيكون على ما يرام، ثم وقفوا إلى جانبنا ولم يتبعوا المستوطنين".

في وقت سابق من هذا الشهر، وقف بلال وأدرا وإبراهام جنبًا إلى جنب لتسلم جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي. ويروي الفيلم الذي صنعه الفريق الإسرائيلي - الفلسطيني عملية إخلاء الفلسطينيين من منازلهم في الضفة الغربية المحتلة.

وبلال هو مزارع فلسطيني، سبق أن تعرض للترهيب والتهديد من قبل المستوطنين الإسرائيليين. وروى لشبكة CNN العام الماضي كيف وضع المستوطنون ماشيتهم في أرضه أثناء نومه. وقال لمراسلنا نيك روبرتسون، إن المستوطنين خططوا للاستيلاء على أرضه ومزرعته، وإن عدوانهم اشتد بعد هجمات حماس الدامية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ووثّق بلال تفاعلاته مع المستوطنين، بما في ذلك تهديدات بالعنف من مستوطن ادعى أن الله قد منحه أرض بلال، وقال إنه اتصل بالشرطة ولكن دون جدوى.

ويوثق فيلم "لا أرض أخرى" استمرار السلطات الإسرائيلية في هدم قرية مسافر يطا، وهي مجموعة قرى في جبال الخليل بالضفة الغربية حيث يعيش عدرا مع عائلته. ويُسلّط الفيلم الوثائقي الضوء على جهود الحكومة الإسرائيلية لإخلاء القرويين بالقوة، بما في ذلك هدم ملعب القرية، ومقتل شقيق عدرا على يد جنود إسرائيليين، وهجمات أخرى شنّها مستوطنون يهود بينما يحاول أهل القرية البقاء على قيد الحياة.

واستمرّ عنف المستوطنين في تدمير القرى الفلسطينية في الضفة الغربية. وقد ازداد عدد البؤر الاستيطانية الرعوية - التي أنشأها المستوطنون لإثبات ملكيتهم - بنسبة تقارب 50% منذ اندلاع الحرب، وفقًا لتقرير مشترك أطلعت عليه CNN منظمتا السلام الآن وكيرم نافوت، وهما منظمتان إسرائيليتان تُعارضان المستوطنات وتتابعان تطورها، ويغطي البيانات حتى نهاية ديسمبر 2024.

مقالات مشابهة

  • اُعتقل بعد اعتداء إسرائيليين عليه.. إطلاق سراح المخرج الفلسطيني الحائز على الأوسكار حمدان بلال
  • بعد ليلة من الضرب.. إسرائيل تفرج عن مخرج فلسطيني حائز على الأوسكار
  • الشباب والرياضة بالغربية يختتم الأنشطة الرمضانية بتوزيع الجوائز
  • التفاصيل الكاملة لاختفاء المخرج الفلسطيني حمدان بلال الحائز على الأوسكار
  • 7 سيارات.. السلطات الكويتية تضبط المتلاعبين بسحوبات الجوائز في “مهرجان يا هلا” (صور + فيديو)
  • مستوطنون يعتدون على المخرج الفلسطيني الحائز على جائزة الأوسكار حمدان بلال
  • مستوطنون يعتدون على مخرج فلسطيني مشارك في فيلم الأوسكار «لا أرض أخرى»
  • NYT: حلفاء ترامب يدافعون عن تعجله لحل النزاعات ونقاده يقولون إنه لا يجدي
  • كبار أوروبا في مهمة شاقة في ربع نهائي "دوري الأمم"
  • ترشيح حسام الزناتي لمنصب جديد داخل الزمالك .. التفاصيل الكاملة