أعلنت ناليدي باندور، وزيرة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب أفريقيا، تضامنها القوي ودعمها الكامل لأهالي قطاع غزة في ظل الحرب الدموية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضدهم.

وأطلقت باندور هتافات منددة بالاحتلال وتطالب بحرية فلسطين، مؤكدة وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة الظلم والتهجير الذي يتعرضون له.

وجاءت تصريحات باندور خلال حفل استقبال أقيم في مدينة كيب تاون للمنتخب الفلسطيني، حيث أعربت عن تعاطفها مع المظلومين في غزة الذين يتعرضون لإبادة جماعية وتدمير متعمد للمنشآت الحيوية مثل المدارس والمستشفيات.

وهتفت باندور مع الحضور: “الحرية لفلسطين” و”فلسطين حرة من النهر إلى البحر”.

وأوضحت باندور أن جنوب أفريقيا قد قررت التوجه إلى محكمة العدل الدولية لرفع قضية ضد إسرائيل، مؤكدة على ضرورة تحقيق العدالة الدولية ووقف المجازر التي ترتكب بحق الفلسطينيين، على غرار التدخل الذي تم بحق روسيا في حربها على أوكرانيا.


 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

من لاهاي إلى فلسطين.. تاريخ طويل بين محكمة العدل الدولية والقضية الفلسطينية

تاريخ طويل بين محكمة العدل الدولية والقضية الفلسطينية التي وقفت فيها بجانب أصحاب الأرض، ورغم الموقف الذي اتخذته المحكمة والذي جاء متضامنا مع الحقوق الفلسطينية فإنه يظل أمرا استشاريا غير ملزم.  

24 شهيدا جراء غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليومالأمم المتحدة تطالب بضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار في غزةهيئة البث: إسرائيل الآن أقرب إلى توسيع العمليات العسكرية في غزةالبث الإسرائيلية: تل أبيب أقرب إلى توسيع العملية في غزة من التوصل لاتفاق

جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «من لاهاي إلى فلسطين.. تاريخ طويل بين محكمة العدل الدولية والقضية الفلسطينية»، إذ بدأ تاريخ المحكمة الدولية مع القضية الفلسطينية عندما طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2004 من المحكمة تقديم آراء استشارية حول القانون الدولي المتعلق بالجدار الفاصل الذي تم بناؤه من قبل إسرائيل في الأراضي المحتلة، وحينها، أكدت المحكمة أن الجدار غير قانوني وأن الاحتلال الإسرائيلي ملزم بإزالته وتعويض المتضررين.

وفي عام 2015 انضمت فلسطين رسميا إلى المحكمة ومنذ ذلك الحين وبعد طلب السلطة الفلسطينية بدأت المحكمة التحقيق في الأحداث التي وقعت في يونيو 2014 والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة في ذلك الوقت، ومع استمرار العنف الإسرائيلي طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة من المحكمة في 2018 إعطاء آراء استشارية حول العواقب القانونية لعمليات الاستيطان، وقد صدر الرأي الاستشاري في عام 2019، حيث أكدت المحكمة أن الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية يتعارض مع القانون الدولي ومن ثم يتوجب إيقافه.

دور محكمة العدل لم يتوقف عند ذلك الحد، فمع اندلاع العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023 تقدمت جنوب إفريقيا بدعوة أطلق عليها رسميا تطبيق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة والتي بدأت فيها جلسات الاستماع 11 يناير 2024 وهي الدعوة التي انضمت إليها العديد من الدول بعدها، ورغم أن قرارات المحكمة غير إلزامية فإنها تشكل بارقة أمل في إدانة الجرائم الإسرائيلية التي تخطت حاجز الإنسانية في حق شعب أعزل يبحث فقط عن طريق النجاة.        


 

طباعة شارك القضية الفلسطينية محكمة العدل الدولية فلسطين الحقوق الفلسطينية غزة

مقالات مشابهة

  • المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يلتقي وزيرة شؤون التنمية الدولية البريطانية
  • المشرف على “اغاثي الملك سلمان” يلتقي وزيرة شؤون التنمية الدولية البريطانية
  • إيطاليا تزيد مساهمتها للمؤسسة الدولية للتنمية لأجل أفريقيا
  • من لاهاي إلى فلسطين.. تاريخ طويل بين محكمة العدل الدولية والقضية الفلسطينية
  • العدل الدولية تستمع إلى التزامات إسرائيل في فلسطين المحتلة الاثنين
  • تشكيل منتخب جنوب أفريقيا في مواجهة مصر بكأس أمم أفريقيا تحت 20 سنة
  • يا أحرار العالم، إن لِجنوب أفريقيا يَدٌ سَلَفَت وَدَينٌ مُستَحِقُّ
  • وزير الخارجية والهجرة يُجري اتصالًا هاتفيًا مع نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية باكستان
  • نشرة التوك شو| غرق أراضي طرح النهر بالمنوفية وأصداء إقصاء الأهلي من أبطال أفريقيا
  • منتخب الشباب يختتم تدريباته استعدادا لمواجهة جنوب أفريقيا