بلاد الشام ومصر والعراق .. كتلة هوائية باردة يرافقها منخفض جوي تلوح في الأفق
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
#سواليف
قال المهندس #أحمد_العربيد من #المركز_العربي_للمناخ ، أن البيانات تشير الى ان بلاد المغرب العربي ستتأثر مع نهاية هذا الاسبوع وبداية الاسبوع المقبل بمنخفض جوي عميق جداً ترافقه #رياح_قطبية شديدة البرودة وعاصفة .
لاحقاً وحول منتصف الشهر , من المتوقع ان تتحرك #الكتلة_الباردة صوب الشرق للتمركز شرق البحر الابيض المتوسط, هذه العملية بدورها ستؤدي الى تشكل #منخفض_جوي بين جزيرتي كريت وقبرص.
بشكل مبدئي من الملاحظ ان بقايا النزول القطبي الذي سيؤثر على المغرب العربي ستندفع اكثر صوب الشرق وتتعمق لاحقاً صوب #بلاد_الشام و #مصر و #العراق وشمال السعودية , معلنة عودة #المنخفضات_الجوية الرئيسية والباردة جداً الى المنطقة.
التأثير الاولي حسب مؤشرات بعض نماذج #الطقس سيكون على شكل حالة عدم استقرار تسبق المنخفضات الجوية , مما سيسمح بهطول كميات ممتازة من الامطار على مختلف المناطق.
مقالات ذات صلة حملة تضامن بعد ايقاف الطيار الامريكي الفلسطيني ابراهيم مسلم عن عمله في united airlines 2024/02/10هنالك نقطة هامة ايضا وهي ان وضعية الكتلة الهوائية الباردة قد تساهم في نشوء نزولات قطبية مباشرة صوب الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط نظراً لارتفاع فرص اتصالها مع الرياح القطبية في العروض العليا , وهذا ما يرفع من احتمالية تشكل سلسلة من المنخفضات الجوية العميقة ما بعد منتصف الشهر .
والله تعالى اعلى واعلم
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المركز العربي للمناخ رياح قطبية الكتلة الباردة منخفض جوي بلاد الشام مصر العراق المنخفضات الجوية الطقس
إقرأ أيضاً:
بعد فشلها عسكرياً.. واشنطن تلوح بالضغط على صنعاء اقتصادياً لوقف عملياتها المساندة لغزة
الجديد برس|
كشف المبعوث الأمريكي الخاص لليمن “تيم ليندركينغ” أن زيارته إلى جيبوتي قبل أيام كانت تهدف لتشديد القيود على السفن المتجهة إلى موانئ الحديدة، الأمر الذي يؤكد صحة ما تداولته وسائل الاعلام، عن تحركات أمريكية معلنة للتصعيد ضد حكومة صنعاء بغرض إجبارها على وقف عملياتها المساندة لغزة.
ونشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية، اليوم الإثنين، تقريراً نقلت فيه عن ليندركينغ قوله إن “الولايات المتحدة تسعى إلى الحصول على دعم عالمي لمنح الأمم المتحدة صلاحيات أكثر وضوحاً لاعتراض السفن المتجهة إلى الموانئ اليمنية التي يسيطر عليها “الحوثيون” في البحر الأحمر، كجزء من محاولة منسقة لمحاولة إضعاف قوة صنعاء – وفق قوله.
وأضاف ليندركينغ: “إن القوات الأممية ليست مجهزة ولا تتمتع بالصلاحيات اللازمة للقيام بعمليات الاعتراض، ونحن نعمل مع الشركاء للنظر في إمكانية تغيير هذا التفويض، ويتعين علينا جميعاً أن نسد الثغرات، وهذا يتطلب عقلية مختلفة ونوعاً مختلفاً من التركيز بدلاً من مجرد مرافقة السفن”.
ووفقاً للتقرير فإن “الولايات المتحدة تدرس إعادة تصنيف “الحوثيين” كجماعة إرهابية، وهي خطوة من شأنها أن تجعل من الصعب على المنظمات الإنسانية العمل داخل مناطق سيطرة صنعاء، وستجعل من الوضع اكثر تعقيداً امام الولايات المتحدة في فتح أي قنوات تواصل دبلوماسي مع صنعاء، ما سيزيد الأمر اكثر سواءً على مصالح واشنطن في البحر الأحمر والمنطقة ككل.
وتحمل التحركات الأمريكية مؤشراً واضحاً على توجه واشنطن نحو تشديد القيود على وصول السفن إلى ميناء الحديدة، وهو توجه يفصح عنه التلويح الأمريكي المتكرر بالتصعيد ضد حكومة صنعاء لإجبارها على وقف عملياتها المساندة لغزة.