تحالف نبني ينقسم بشأن مناصب المحافظات: قسمة (الاسد والذيب والواي)
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
10 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: تمكنت القوى الرئيسة في تحالف “الإطار التنسيقي” من الهيمنة على مجلس محافظة ميسان الجديد وإنهاء حقبة سيطرة التيار الصدري عليها.
وتخللت انعقاد جلسات الحسم ضغوط وتدخلات عشائرية، بعدما استعان بعض المتنافسين على المناصب بعشائرهم لدعم حصولهم عليها.
وتمكن المجتمعون من انتخاب القيادي في منظمة بدر حبيب الفرطوسي محافظا لميسان، وانتخاب القيادي في جماعة “عصائب أهل الحق” مصطفى دعير رئيسا لمجلس المحافظة، وانتخاب القيادي بائتلاف “دولة القانون” فالح النوري نائبا لرئيس مجلس المحافظة، فضلا عن انتخاب وعد العلياوي عن تيار “الحكمة” نائبا أول للمحافظ، ومنذر الشواي عن “دولة القانون” نائبا ثانيا.
أما في يوم الأربعاء الماضي، فقد تم انتخاب عباس الزاملي عن منظمة بدر أيضا، محافظاً للديوانية.
وشهد منصب المحافظ خلال الأيام الأخيرة تنافسا محموما بين قوى “الإطار التنسيقي”، وهي “تيار الحكمة” و “بدر” و “العصائب”.
والقوى التي هيمنت على المناصب المهمة في المحافظة هي القوى الرئيسة في تحالف الإطار التنسيقي”، إذ يتزعم جماعة “بدر” هادي العامري، وجماعة “العصائب” يتزعمها قيس الخزعلي، و”دولة القانون” يقودها نوري المالكي.
وابدى أحد أقطاب تحالف نبني وزعيم فصيل كتائب الإمام علي، شبل الزيدي، الاستياء من تقاسم المناصب في المحافظات.
وكتب شبل الزيدي، في تدوينة بموقع إكس، أن “حصة تحالف نبني أربع محافظات، هي ديالى والديوانية وميسان وبابل، وقد قسمها المعني بالقسمة بإنصاف فجعل وجبة الافطار له في الديوانية واختار لنفسه ميسان كوجبة غداء وسوف يتعشى في محافظة ديالى”.
وأضاف شبل الزيدي: “يبدو أن سالفة الاسد والذيب والواي وقصة القسمة التي أرادها معهم أصبحت قاعدة وعرفاً سياسياً لدى البعض”، من دون أن يسمي الجهة المقصودة بكلامه.
ليلة الإثنين الماضي، انتخب مجلس محافظة بابل عدنان الفيحان لمنصب المحافظ، وهو نائب عن كتلة صادقون وبرلماني حالي.
وأنهى تقاسم النفوذ هذا أكثر من عقد على هيمنة “التيار الصدري” على محافظة ميسان، ذات الطبيعة العشائرية المعقدة.
وتولى القيادي في “التيار الصدري” علي دواي منصب محافظ ميسان منذ العام 2009، وأعيد انتخابه للمنصب عام 2013، ويروج له على أنه استطاع تحسين مستوى الخدمات والمشاريع في المحافظة.
وتشهد محافظة ميسان صدامات ومشاكل بين “التيار الصدري” و”عصائب أهل الحق”، ، وقد اغتيل قيادي في “العصائب” قبل 4 أيام، ما كاد يجر المحافظة إلى توتر أمني مع ما تشهده من استقطاب عشائري وآخر مسلح منذ سنوات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: التیار الصدری
إقرأ أيضاً:
القيادي في حزب الدعوة وزير الزراعة: من إنجازات وزارتي قلة الزراعة
آخر تحديث: 8 مارس 2025 - 10:31 ص بغداد/ شبكة اخبار العراق- أعلن وزير الزراعة القيادي في حزب الدعوة ، عباس المالكي، السبت، عن قرب المباشرة بصندوق الإقراض الزراعي وبفوائد تصل الى 3%، فيما حدد سببين رئيسيين للتصحر وطرق الحد منه.وقال المالكي في تصريح للإعلام الرسمي ، إن “قانون 13 وتعديلاته واحد من أهم القوانين الموجودة في مجال الاستثمار الزراعي، والذي يعطي للمستثمرين امتيازات كبيرة جدا، وواحد من أهم الامتيازات هو ،الإعفاءات الجمركية التي قد تصل إلى 10 سنوات للمشروع”.وأضاف إن “الخطوة الأولى للمشاريع هي فترة إنجاز المشروع، وحسب نوع المشروع، فبعض المشاريع تملك للمستثمر مثل المشاريع السكنية، والصناعية، والتجارية ، وغيرها تعطى بأسعار رمزية وهذا يمثل دعماً كبيراً للمستثمر”،وبين المالكي أن “ما تقوم به الحكومة العراقية من تسهيلات كبيرة كالقروض التي تمنح للمستثمرين بعد المباشرة بنسبة مئوية، ومن المشاريع يتم دعمها من خلال توفير التقنيات الحديثة وتوزيع مرشات بالتقسيط لمدة 10 سنوات ودعم المزارعين بالبذور المدعومة بنسبة 70%”، مشيرا الى “دعم الفلاحين والمزارعين بالمبيدات الزراعية التي تعطى مجاناً”.وأوضح أنه “ستتم المباشرة بصندوق الإقراض الزراعي، الذي تم إكمال كل الاستعدادات فيه، وبفوائد تصل إلى 3%، حيث يمثل دعماً كبيراً للمزارعين وكل مربي الثروة الحيوانية”.وأشار المالكي الى أن “العاملَين الأساسيين للتصحر، هما الجفاف وتقليل المساحات الزراعية والعامل الآخر هو قلة التخصيصات المالية وخصوصا لما نمر به حاليا من ظروف”.