عبدالله فواز يبلغ نهائي كأس أمير الكويت مع نادي القادسية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
بلغ اللاعب الدولي عبدالله فواز النهائي الأول له في مسيرته الاحترافية بعدما أسهم في فوز فريقه القادسية الكويتي على حساب غريمه التقليدي العربي بهدفين لهدف في صدام الديربي الكويتي المثير الذي دارت رحاه مساء أمس على استاد جابر الدولي لحساب الدور نصف النهائي لمسابقة كأس أمير الكويت، ضاربا موعدا ناريا مع نادي السالمية في نهائي المسابقة الذي لم يتحدد إطاره الزماني والمكاني بعد.
ويعد هذا الظهور هو الثاني لنجم متوسط الميدان الدولي عبدالله فواز بألوان فريقه الجديد القادسية الكويتي بعدما انتقل لصفوفه ٣٠ يناير الماضي بحلول الساعات الأخيرة قبل إغلاق نافذة الانتقالات الشتوية بالكويت قادما من نادي النهضة بطل ثنائية الدوري والكأس الموسم الماضي، علما أن هذه هي المحطة والتجربة الاحترافية الأولى للاعب خارج أسوار سلطنة عمان.
وقد قدم عبدالله فواز أداء لافتا ومبهرا خلال ظهوره في مباراة ديربي الكرة الكويتية الأعرق والأشهر على الإطلاق، مستعرضا مهاراته الفردية والكروية ومقدما جملا تكتيكية ولمحات فنية بارزة عكست رغبته الجامحة في المساهمة العملية بقيادة فريقه إلى نهائي كأس سمو الأمير.
وكان عبدالله فواز قد شارك بديلا في ظهوره الأول بقميص فريقه الجديد القادسية الكويتي عندما واجه الفحيحيل لحساب ربع نهائي مسابقة كأس أمير الكويت التي حسمها القادسية لصالحه بهدفين لهدف في المواجهة التي أقيمت يوم ٣١ يناير الماضي، وسرعان ما أندمج مع المجموعة مقدما لمحات فنية مميزة عكست مؤشرا إيجابيا على قدرة اللاعب على التأقلم السريع مع خطط وأساليب مدرب القادسية الذي وجد ضالته في عبدالله فواز كلاعب محوري يقوم بأدواره المنوطة في الربط بين خطى الدفاع والهجوم وضبط إيقاع اللعب علاوة على المساهمة في التحكم بمنطقة المناورات وإعطاء الكثافة العددية الهجومية في خط الوسط باعتباره همزة وصل محورية وترمومتر الفريق الذي يغذيه بالهجمات ويبسط سيطرته على وسط الميدان ويتحكم برفع أو خفض إيقاع اللعب وفقا لظروف ومعطيات اللقاء.
يشار إلى أن نادي القادسية الكويتي قد استقر على متوسط ميدان منتخبنا الوطني الأول عبدالله فواز، ليكون خامس اللاعبين الأجانب في صفوف الفريق، وقد اتفق في وقت سابق مع المحترف الغاني سارفو كنجسلي، بيد أنه صرف النظر عنه لمخالفته لائحة المسابقات بسبب إدانته في قضية أخلاقية.
وأحدث القادسية تغييرا في مسار المفاوضات في الساعات الأخيرة لسوق الانتقالات الشتوية، حيث قدم عرضا رسميا للاعب المنتخب الأردني نزار الرشدان، قبل أن يفاوض المحترف المغربي زكريا الوردي، ليستقر على نجمنا الدولي عبدالله فواز بديلا عن المهاجم التونسي يوسف بن سودة الذي فسخ عقده مع الفريق وغادر أسوار القلعة الصفراء نزولا عند رغبة المدرب محمد المشعان الذي قرر الاستغناء عن خدمات سودة واستقطاب لاعب محور محترف بديلا له خلال الساعات الأخيرة من الميركاتو الشتوي طبقا لقناعاته الفنية والتكتيكية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: القادسیة الکویتی عبدالله فواز
إقرأ أيضاً:
معرض الكويت الدولي للكتاب يدق الأبواب
كتب: وليد السبيعي
معرض الكتاب الدولي، هو احتفال سنوي لعشاق القراءة حول العالم، يحمل في طياته ما يحمله العيد من شوق ولهفة، ويرتبط بأجواء الفرح والبهجة للقُراء، ترافقه طقوس وشعائر خاصة تضفي عليه طابعًا مميزًا، ليتركك في النهاية، وكما تفعل الأعياد غالبًا، بجيب فارغ.
تُعد معارض الكتاب من أقدم التقاليد الثقافية في العالم، حيث بدأت مع أسواق الكتب في العصور الوسطى التي كانت تجمع القُرّاء والتجار والمثقفين لتبادل الأفكار، لكن المعارض الحديثة شهدت انطلاقتها الحقيقية مع اختراع الطباعة في القرن الخامس عشر، وكان معرض فرانكفورت للكتاب أحد أوائل وأهم هذه المعارض، ليصبح لاحقًا منصة عالمية للأدب والنشر، كانت معارض الكتب منذ نشأتها ولا تزال مراكز للتبادل الثقافي، ومناسبات للقاء الكتاب، الناشرين، والقراء، بالإضافة إلى فعاليات ثقافية تُثري النقاش الفكري وتفتح نوافذ إلى عوالم جديدة من الإبداع والمعرفة.
بالنسبة للعالم العربي بشكل عام والخليج العربي على وجه التحديد يحتل معرض الكويت الدولي للكتاب مكانة بارزة كواحد من أقدم وأهم معارض الكتب في منطقة الخليج العربي، فقد تأسس المعرض عام 1975، ليكون حدثًا ثقافيًا سنويًا يجمع القراء، الناشرين، والمثقفين من مختلف أنحاء العالم، يقدّم المعرض فرصة مميزة لاستكشاف تنوع الأدب العربي والعالمي، ويتيح للزوار الاستمتاع في فعاليات أدبية وثقافية غنية من ندوات وورش عمل وحلقات نقاشية، يعتبر معرض الكتاب احتفاء ثقافي يعكس الدور الرائد للكويت في ربط الثقافات وتعزيز الفكر والإبداع.
مع اقتراب موعد معرض الكويت الدولي للكاتب والذي يصادف تاريخ 20-10-2024، يُتاح للقراء فرصة لاستكشاف أعمال أدبية عالمية تركت بصمة خالدة في تاريخ الأدب واليكم بعض أهم العناوين:
1. “1984” – جورج أورويل رواية تصوّر عالمًا محكومًا بالرقابة والاستبداد، حيث يعيش ونستون سميث في ظل “الأخ الأكبر”. تُحذر من مخاطر السلطة المطلقة بأسلوب سردي يجذب الأجيال 2.“البؤساء” – فيكتور هوغو من خلال قصة جان فالجان ونضاله من أجل العدالة، تعكس الرواية قوة الإيمان بالخلاص والأمل رغم الظلم الذي يحيط بالبشرية في فرنسا القرن التاسع عشر 3.“مئة عام من العزلة” – غابرييل غارسيا ماركيز تحفة أدبية تسرد حكاية عائلة بوينديا في بلدة ماكوندو، حيث يمتزج الواقع بالسحر في سرد ملحمي عن الحياة والقدر 4.“الجريمة والعقاب” – فيودور دوستويفسكي رحلة نفسية تأخذنا في عالم الطالب راسكولنيكوف الذي يعاني من صراع بين الجريمة وتبعاتها الأخلاقية والنفسية، في ملحمة عن التعقيدات الإنسانية 5.“الأمير الصغير” – أنطوان دو سانت-أكزوبيري قصة تأملية عن الحب والإنسانية، تُروى عبر مغامرات أمير صغير يجوب الكواكب ويطرح أسئلة عميقة من منظور طفولي بريء 6.“مدام بوفاري” – غوستاف فلوبير تروي حياة إيما بوفاري في صراع مع قيود الحياة الزوجية والمجتمع، مُصورة ببراعة الرغبة في التحرر والتحدي 7.“دون كيخوته” – ميغيل دي ثيربانتس تسخر الرواية من السعي لتحقيق المُثل العليا، حيث يجوب دون كيخوته العالم كفارس يبحث عن مغامرات في واقع يملؤه السخرية 8.“لوليتا” – فلاديمير نابوكوف تتناول العلاقة المعقدة بين بروفيسور همبرت ولوليتا، في معالجة جريئة لموضوعات الحب والهوس عبر لغة نابوكوف البديعة 9.“الغريب” – ألبير كامو قصة مِرسو، الذي يعيش في عالم لا يكترث به، تأخذ القارئ في رحلة تأملية حول الوجود والعبثية في حياة الإنسان 10.“كافكا على الشاطئ” – هاروكي موراكامي رواية معقدة تجمع بين الواقع والغرابة في حكايات متعددة، تقدم رحلة فلسفية مليئة بالغموض والخيالختامًا، تتجلى أهمية معرض الكتاب كعيد ثقافي يحتفي بالكلمة والكتاب، حيث تُفتح أبواب الأدب على مصراعيها لتغذي الروح والعقل.