نقل 6 مصابين في حادث لمستشفى بلبيس المركزي
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
استقبل مستشفي بلبيس المركزي صباح اليوم السبت، 6 أشخاص مصابين بكدمات وجروح بأنحاء متفرقة بالجسد إثر وقوع حادث تصادم بين سيارة ميكروباص وسيارة جامبو بناحية كوبري غيتة بمركز بلبيس.
وكان اللواء محمد صلاح مدير امن الشرقية قد تلقي اخطارا من مامور مركز شرطة بلبيس يفيد بورود إشارة من المستشفى المركزي بوصول كل من: "صالح أحمد" 50 عاما مقيم بقرية سندنهور بمحافظة القليوبية و"صابر علي" 54 عاما مقيم بقرية الجوسق بمركز بلبيس و"أحمد محمد" 54 عاما مقيم بقرية الجوسق بمركز بلبيس، و"عوض الله غريب" 64 عاما مقيم بقرية سندنهور بمحافظة القليوبية و"كرم أحمد" 68 عاما مقيم بقرية شبرا النخلة بمركز بلبيس و"عبدالعظيم السيد" 55 عاما جميعهم عمال مصابين بكدمات وجروح بأنحاء متفرقة بالجسد وتم تقديم الإسعافات اللازمة لهم وترر المحضر اللازم للعرض علي النيابة العامة
.المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 50 عاما سيارة ميكروباص مستشفى بلبيس وقوع حادث تصادم حادث تصادم بمرکز بلبیس
إقرأ أيضاً:
أصيبت بشلل لمدة 11 عاماً.. سماح أنور تستعيد ذكريات حادث أليم
كشفت الفنانة سماح أنور تفاصيل حادث السير المروع الذي تعرضت له عام 1998، والذي تسبب في خضوعها لعشرات العمليات الجراحية، وأجبرها على الاستعانة بكرسي متحرك لمدة 11 عاماً.
معاناة لسنواتوخلال لقاء إذاعي، قالت سماح أنور: "بعد الحادث، قالوا لي لن تسيري على قدميك مرة أخرى، وخضعت لـ 24 عملية جراحية، لكن كنت حاسة إنهم يتحدثون عن شخص آخر غيري"، مؤكدة أنها رأت "الله" في هذه المحنة بينما كانت تناجيه ليخرجها منها.
وأضافت أنها ظلت فاقدة للتوازن لمدة 16 عاماً، وأن الأطباء أوصوا ببتر أطرافها، لكنها تمسكت بالأمل رغم تأكيد الجميع استحالة شفائها.
ورغم تأكيدات الأطباء بأن الأمل شبه معدوم، إلا أن سماح أنور رفضت الاستسلام، موضحة: "الحادث كان اختباراً بين الحياة والموت، لكن كان لدي يقين أن ربنا أراد لي الحياة، وكان لازم أعيش وأكمل".
لم يكن الألم جسدياً فقط، بل نفسياً أيضاً، حيث كانت ترى تأثير الحادث على والديها الذين عاشوا سنوات من الحزن والقلق، ورغم ذلك، اختارت المقاومة، قائلة: "كنت دائماً أضحك مع من يزورني، حتى لو كان هو يبكي، كنت أحاول أن أهون عليه وألقي الدعابات، حتى أشعر بأني بخير".
وبعد سنوات طويلة من العلاج والعمليات الجراحية، جاءت اللحظة الحاسمة، حين طلب الأطباء من سماح أنور أن تحاول الوقوف، لتروي تلك اللحظة قائلة: "كنت وحدي في المستشفى، أجريت آخر فحص بالأشعة، ثم قال لي الطبيب: (حاولي تقفي)، وبالفعل نهضت على قدمي وعدت إلى البيت".
وأضافت سماح أنور أن مشهد عودتها للمنزل كان مؤثراً قائلة: "عندما رأتني أمي، أصيبت بحالة ذهول، وفقدت القدرة على الكلام من الفرح، ظلت تصرخ وتشكر الله بصوت عالٍ".