الحكيم للسفير التركي: طريق التنمية الوعاء الأمثل لبناء المصالح لكلا البلدين
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
بغداد اليوم -
إلتقينا صباح اليوم سعادة السفير التركي في العراق السيد علي رضا كوناي، وبحثنا العلاقات الثنائية بين البلدين، فيما بيّنا أن العلاقات تشهد تطورا ملحوظا، كما رحبنا بتبادل الوفود والزيارات بين البلدين، أكدنا أن العراق أرض خصبة للاستثمار وهناك فرص واعدة للشركات التركية وغيرها، وأشرنا إلى أن طريق التنمية هو الوعاء الأمثل لبناء كثير من المصالح لكلا البلدين.
أكدنا أن الأحداث في غزة جرح نازف في ضمير الإنسانية حيث السكوت المطبق والتبرير غير المقبول للإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على مدار اليوم والساعة، وحمّلنا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية مسؤولية مايجري، وحذرنا من تبعات انهيار المنظومة القيمية للمجتمع الدولي بعد أحداث غزة.
أشدنا بجهود حكومة السوداني في تقديم الخدمات وتحقيق التنمية، كما دعونا تركيا لإطلاق حصص العراق المائية لإدامة عملية الزراعة وتحقيق الاستقرار الذي سينعكس على عموم المنطقة.
يتبع ...
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
اختتام أعمال المنتدى الخامس للسلام والأمن في دهوك
اختتمت فعاليات منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط بنسخته الخامسة الذي تحتضنه الجامعة الأميركية في دهوك شمالي العراق، حيث تم التركيز على الملفات السياسية والأمنية، بالإضافة إلى قضايا اقتصادية واجتماعية وبيئية.
وقال رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، مسرور بارزاني، إن قوات التحالف الدولي ضد داعش جاءت إلى العراق بطلب من الحكومة الاتحادية، وإن خطر الإرهاب لا يزال مستمراً، وإن التنظيم لا يزال يتواجد في بعض المناطق بشكل متفرّق.
وأكد بارزاني أن القرارات الفردية لا تعتبر قرارات جيدة، وإنهاء وجود قوات التحالف في العراق لا يعني إنهاء العلاقات مع دول التحالف، مشيرا إلى متانة العلاقات بين إقليم كردستان والولايات المتحدة الأميركية.
وفي المقابل، شدد القنصل الأميركي العام في أربيل، ستيف بيتنر، على أهمية العلاقات الأميركية-العراقية، وتوجيه دفتها نحو التعاون الاقتصادي.
وقال بيتنر خلال مشاركته في احدى جلسات المنتدى إن الاتفاقية الاستراتيجية العراقية-الأميركية تشمل جوانب عديدة منها التعاون الاقتصادي والثقافي والصحي والبيئي، وترسيخ العلاقات المشتركة، مشيرا إلى أن طوال السنوات العشرين الماضية، هيمنت المخاوف الأمنية والسياسية على العلاقات بين الولايات المتحدة والعراق، لكن مؤخرا برزت محاولات للتركيز على الفرص الاقتصادية التي ستجلب فوائد كبيرة لدولنا.
ومن جانبه، أكد مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، أن المنطقة تمر بمرحلة حساسة، كما مر العراق بفترة صعبة، من حيث وجود داعش وخلاياه النائمة، وانعدام العدالة الاجتماعية، وانعدام الثقة، وعدم وجود تفاهم بين الأطراف.
وقال الأعرجي خلال مشاركته في المنتدى إن "التحالف الدولي له فضل كبير في مساعدة الجيش العراقي في هزيمة تنظيم داعش، كما أن إيران لديها مساهمات أيضا في هذا المجال، لكن في الوقت الحاضر ينبغي أن تتحول العلاقة بين العراق والتحالف الدولي إلى علاقات أمنية ثنائية".
وأضاف أن "هذا لا يمنع أن يكون هناك تعاون أمني واستخباراتي لمساعدة العراق في مواجهة أي تنظيمات إرهابية".
وشارك في المنتدى رئيسا الجمهورية والنواب، ورئيس إقليم كردستان، وعدد كبير من الشخصيات الرسمية المحلية والعربية والدولية.
وأكد القائمون على المنتدى الذي استمر ليومين أنه تضمن جلسات حوارية وندوات وورش عمل عن الأوضاع في الشرق الأوسط والعالم، وأنه يهدف إلى مد جسور التعاون بين مختلف الدول المشاركة، والتباحث حول المشكلات والحلول، ودور المجتمع في الشرق الأوسط.