وفا: 27 شهيدا وعشرات الإصابات في قصف الاحتلال الإسرائيلي لوسط وجنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
استشهد 27 فلسطينيا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأصيب العشرات، في قصف الاحتلال الإسرائيلي المكثف وسط وجنوب قطاع غزة، الذي يدخل يومه السابع والعشرين بعد المئة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، اليوم /السبت/ عن مصادر طبية فلسطينية قولها - إنه استشهد 25 مواطنا، بالإضافة إلى إصابة آخرين، في قصف الاحتلال لمنازل وسط وشمال رفح جنوب قطاع غزة منذ ليلة أمس، فيما تطلق الزوارق الحربية الإسرائيلية النار بكثافة على ساحل مدينة رفح.
كما استشهد صياد فلسطيني، وأصيب آخر، بنيران أطلقتها زوارق الاحتلال، قبالة ساحل دير البلح وسط قطاع غزة.
واستشهد مواطن فلسطيني وأصيب ثلاثة آخرون، فجر اليوم، جراء إطلاق قناصة الاحتلال الإسرائيلي النار عليهم، أمام بوابة الاستقبال في مجمع ناصر الطبي بخان يونس، جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، بأن الطواقم الطبية لا تستطيع الحركة بين مباني المجمع بسبب قناصة الاحتلال، مؤكدة أن حياة 300 كادر صحي و450 مريضا وجريحا و10 آلاف نازح داخل مجمع ناصر الطبي مهددة.
وتواصل آليات الاحتلال حصارها لمجمع ناصر الطبي في خان يونس وتصل إلى بوابته الشمالية، حيث تتمركز في هذه الأثناء عند مدخل المستشفى الميداني الأردني المجاور له.
وكانت مدفعية الاحتلال قد أطلقت الليلة الماضية نيرانها وقذائفها صوب الطوابق العلوية من مجمع ناصر الطبي، كما جددت قصفها على المناطق الجنوبية لمدينة خان يونس.
وفي حصيلة غير نهائية، يتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، مخلفا أكثر من 27840 شهيدا و67300 جريح، في حصيلة غير نهائية، فيما لا يزال آلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، إذ يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المستشفى الميداني الأردني الاحتلال الإسرائيلي الزوارق الحربية الإسرائيلية رفح غزة الاحتلال الإسرائیلی ناصر الطبی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
15 شهيدا وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي على بعلبك اللبنانية
استشهد 15 شخصا وأصيب 27 آخرين على الأقل بسبب غارة إسرائيلية على أحد بلدات قضاء بعلبك شرقي لبنان، بينهم أم وأولادها الأربعة.
ويأتي ذلك في اليوم الـ24 من تصعيد الاحتلال لعدوانه على قضاء بعلبك، في محافظة بعلبك الهرمل، الذي يعتبره مراقبون "الخزان البشري الرئيسي لحزب الله" في لبنان، حيث يتمتع فيه بنفوذ واسع وحاضنة شعبية كبيرة.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على منزل في بلدة شمسطار.
وجراء غارات أخرى عنيفة للطيران الحربي الإسرائيلي على قضاء بعلبك، أفادت وزارة الصحة اللبنانية، عبر سلسلة بيانات، باستشهاد 5 أشخاص وإصابة 5 آخرين بينهم اثنان بحالة حرجة في بلدة بوداي، ومقتل شخص وإصابة اثنين ببلدة فلاوى، ومقتل شخص ببلدة بريتال.
وأضافت أن غارات إسرائيلية أخرى بالقضاء ذاته أسفرت عن إصابة 8 أشخاص ببلدة رأس العين، وإصابة 3 أشخاص ببلدة حورتعلا.
وفي قضاء زحلة بمحافظة البقاع (شرق)، تسببت غارة للطيران الحربي الإسرائيلي على حارة الفيكاني بمنطقة البقاع الأوسط في مقتل شخص وإصابة اثنين بجروح، وفق بيان لوزارة الصحة التي لم توضح مدى خطورة الإصابتين.
والتصعيد على بعلبك يأتي في ظل تحركات تقول واشنطن إنها لإقرار مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار بين الجانبين.
غير أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال إن بلاده ستجري تلك المفاوضات "تحت النار".
وفي 31 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه بشكل كبير على قضاء بعلبك بدعوى استهداف "بنية تحتية لحزب الله"، ما أدى إلى إيقاع مئات الشهداء والجرحى.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان بينها "حزب الله" بدأت عقب شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسعت إسرائيل منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و645 شهيدا و15 ألفا و355 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الجمعة.
ويرد "حزب الله" يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
وفي وقت سابق، ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبتها "إسرائيل"، في منطقة البسطة القريبة من وسط العاصمة اللبنانية بيروت إلى 15 شهيدا و63 جريحا، في حين تحتدم الاشتباكات في مناطق عدة بجنوب وشرق لبنان.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن بيروت استفاقت اليوم على مجزرة مروعة، حيث دمر الطيران الحربي الإسرائيلي بالكامل مبنى سكنيا مكونا من 8 طوابق في شارع المأمون بمنطقة البسطة إثر قصفه بـ5 صواريخ.
كما أدى القصف الإسرائيلي إلى تضرر عدد كبير من المباني المحيطة بالمبنى المنكوب، حسب المصدر ذاته.
وبينما تتواصل منذ ساعات أعمال رفع الأنقاض في المبنى المنهار، أفادت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، بأن حصيلة الضحايا ارتفعت إلى 15 قتيلا و63 مصابا، دون ذكر مدى خطورة الإصابات.