ترأس راعي أبرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون، قدّاسًا إحتفاليًا لمناسبة عيد القديس المارون، وعيد الابرشية، ولمرور 12 سنة لتوليته على الأبرشية، عاونه فيه النائب العام الابرشي المونسينيور شربل أنطون، القيم الابرشي الخوري شربل ابي عز، والكاهنان بشارة السخن وربيع البعيني وخدمته جوقة راهبانيّة الوردية في لبنان بقيادة الأخت مغالي مرعب، بمشاركة راعي أبرشية البترون المارونية المطران منير خير الله، والمطران بولس مطر، رئيس دير مار مارون عنايا الأباتي طنّوس نعمة ولفيف من الكهنة والاباء.

 

 و أكد المونسنيور رزق الله ابي نصر، في بداية القداس ان "الموارنة شعب انتمى الى مدرسة المسيح في الجبال الوعرة والاودية السحيقة، ولجأ الى المغاور والكهوف في عهد الظلم والاضهاد متمسكين بإيمانهم"، مشيرا الى انه "بهذا الايمان نلتقي حول راعي ابرشيتنا حاملين في صلاتنا ووطننا الحبيب لبنان والاراضي المقدسة ملتمسين السلام والوحدة من الرب بشفاعة ابينا القديس مارون".

 

واعلن عون في عظته، ان "الشعار الذي اخترناه هذه السنة للابرشية يحمل عنوان كنيستي- ابرشيتي -رعيتي - ويني ؟ وقال: "نلتقي هذه السنة لنحتفل بعيد أبينا القديس مارون، وعيد الأبرشية، لنشكر الله ونرفع الصلاة على نيّة ابرشيتنا لكي يباركها الله ويبارك ابنائها لنستلهم روحانية ومثال القديس مارون، وفي الوقت عينه لشكر الرب على إثنتي عشر سنة قضيتها معكم في الابرشية راع بنعمة الله الذي أعطاني أن أكون أمينًا".

واكد عون ان "هذه الروحية وهذا الاختبار هي التي تثبّت الموارنة في ارضهم واعطتهم بقوة القيامة والانتصار على الموت، القوة على مواجهة الاضطهاد وكل الصعوبات التي واجهوها عبر تاريخهم"ورأى أن "هذه النكهة المارونية علينا ان نكتشفها ونعيشها من جديد اذا اردنا الثبات في ارضنا، يجب ان ترجع كنيستنا لتكون موضع اللقاء مع الحبيب، مع يسوع القائم. 

 

 يتابع، في مسيرتنا الايمانية نلتقي به في الاصغاء والتأمل بكلامه وفي سر جسده ودمه لنختبر انه الكنز الذي تتوق اليه نفس كل انسان تائق الى الكمال، من القديس مارون نتعلم ان امجاد الارض، اذا ما سيطرت على نفوسنا، وجعلتنا نتخلى عن القيم، وتجاهلنا لاجلها المبادئ، نخسر بسببها المجد الحقيقي الذي يريد الاب اشراكنا فيه بابنه الوحيد، لقد صار مارون على مثال يسوع حبة الحنطة التي ماتت فأعطى ثمارا كثيرة، جمهورا من القديسين الذين تبنوا روحانيته في كنيستنا المارونية، ونحن الذين نتغنى بانتمائنا الى كنيسته مدعوون الى ان نتبنى روحانية الموت عن الذات".

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط

إقرأ أيضاً:

ماتت فى سبيل الله.. وسط دموع المحافظ ووزير الأوقاف تكريم الأسرة القرآنية التي فقدت متسابقة ووالدتها فى المسابقه

كرّم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، واللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، الأسرة القرآنية التي فقدت متسابقة ووالدتها، وذلك خلال فعاليات المنافسات المحلية لمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني.

 

وأوضح الإعلامي عادل مصيلحي، رئيس المسابقة، أن هذه الأسرة كانت تشارك في التصفيات المحلية، وأثناء عودتهم تعرضوا لحادث سير أودى بحياة المتسابقة سعاد رجب المزين ووالدتها عبير خطاب.


وخلال الفعاليات، تأثر المحافظ والوزير وبكيا عند مشاهدة آخر ما نطقت به المتسابقة من آيات الذكر الحكيم.


وفي لفتة إنسانية، قدم المحافظ والوزير للأسرة القرآنية دعمًا ماليًا بقيمة 100 ألف جنيه، كما تم تكريم روح الفقيدة سعاد المزين ووالدتها، بالإضافة إلى تكريم شقيقتيها مريم وبراءة.


كما تم تكريم المصابتين في الحادث منى أحمد محيسن وياسمين مصطفى، حيث مُنحت كل منهما درع المسابقة ومبلغ 25 ألف جنيه.


مسابقة بورسعيد الدولية


مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني تُعد واحدة من أبرز المسابقات الدينية في مصر، حيث تجمع بين متسابقين من مختلف المحافظات والدول، وتهدف إلى دعم حفظة كتاب الله وإبراز المواهب في الابتهالات الدينية.

 

وقد شهد حفل الافتتاح اليوم حضور نخبة من العلماء والمسؤولين، في أجواء مفعمة بالإيمان والتقدير للقرآن الكريم وأهله، وتقام في نسختها الثامنة هذا العام بأسم الشيخ محمد صديق المنشاوي رحمه الله، برعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ودعم اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، ورئاسة الإعلامي عادل مصيلحي المشرف العام والمدير التنفيذي.
يتقدمها وزير الأوقاف.. مسيرة لحملة القرآن الكريم تجوب شوارع بورسعيد

 

وكانت قد انطلقت، عقب صلاة الجمعة، مسيرة حاشدة لحملة كتاب الله من 33 دولة، وذلك في إطار فعاليات مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني.
وجاب المتسابقون شوارع محافظة بورسعيد، يتقدمهم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، واللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، إلى جانب حملة كتاب الله من الدول المشاركة.

 

وانتهت المسيرة إلى ميدان ساحة مصر المطلة على المجرى الملاحي لقناة السويس، حيث وقف المتسابقون ينشدون ويمدحون رسول الله ﷺ، حاملين رسالة سلام من محافظة بورسعيد المصرية إلى العالم أجمع.


وتحمل المسابقة في نسختها الدولية الثامنة هذا العام أسم ومكان القارئ الشيخ محمد صديق المنشاوي رحمه الله، وتقام تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بدعم اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، وبرئاسة الإعلامي عادل مصيلحي، المشرف العام والمدير التنفيذي للمسابقة.

مقالات مشابهة

  • بالتاريخ.. إليكم موعد عطلة عيد مار مارون
  • الداعية الإسلامي: إرضاء الله هو الغاية التي لا يجب أن نتركها
  • المواطن الذي دخل على الأمير سلطان فقيراً وخرج غنياً .. فيديو
  • شبيه النبي الذي رآه ليلة الإسراء والمعراج وأوصاه بـ 5 كلمات
  • ما المعجزة التي ينتظرها جنود المليشيا لتتحقق وتوقف تقدم الجيش؟
  • لازم تقيف ..طالما استخدمت قحتقدم هذا الشعار بالتزامن والتناسق مع الإرهاب الذي يمارسه حلفاؤهم
  • ما الصلاة التي يجوز فيها ترك القبلة؟ عالم أزهري: في هذه «الصلوات فقط»
  • «المفتي»: الأمن في الأوطان هو المظلة التي تحفظ المقاصد الشرعية
  • ماتت فى سبيل الله.. وسط دموع المحافظ ووزير الأوقاف تكريم الأسرة القرآنية التي فقدت متسابقة ووالدتها فى المسابقه
  • بينهم القبطان الذي خُطِفَ في البترون.. هل يُطلق سراح إليزابيث تسوركوف مقابل أسرى حزب الله؟