شولتس وبايدن يدعوان الكونجرس إلى الموافقة على مساعدات أوكرانيا
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
حذر الرئيس الأميركي جو بايدن والمستشار الألماني أولاف شولتس من أي تهاون في دعم الغرب لأوكرانيا. جاء ذلك خلال زيارة المستشار الألماني للبيت الأبيض أمس الجمعة.
وقال شولتس إنه حال لم يصوت الكونجرس لصالح تقديم مزيد من المساعدات لأوكرانيا، سيشكل ذلك تهديدا لقدرة القوات المسلحة الأوكرانية.
وأضاف أن دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا "أساسي".
وحذر بايدن، الذي يحاول منذ شهور تمرير حزمة مساعدات جديدة بالمليارات، إن عدم موافقة الكونجرس "تقترب من الإهمال الجنائي". وأشاد بايدن بألمانيا لدورها في دعم أوكرانيا، قائلا "لقد فعلتم شيئا لم يعتقد أحد قط أنكم ستفعلونه. لقد ضاعفتم المساعدات العسكرية لأوكرانيا العام الجاري. وهذا مهم حقا".
وكان بايدن ذكر قبل المحادثات "يجب أن نكثف (الدعم) ونقوم بجانبنا الآن". وكان اللقاء بين شولتس وبايدن محور زيارة قصيرة لمدة 24 ساعة قام بها شولتس للعاصمة الأميركية، وهي الثالثة من نوعها منذ أصبح مستشارا في 2021 .
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جو بايدن أولاف شولتس
إقرأ أيضاً:
ماكرون: القوة المقترحة لأوكرانيا لم تنل موافقة الحلفاء
عواصم (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، أن الاقتراح الخاص بنشر قوة مسلحة في أوكرانيا، لدعم صفقة سلام في نهاية المطاف، لم ينل موافقةَ كل حلفاء أوكرانيا الأوروبيين، مشيراً إلى أن البعض فقط أعرب عن رغبته في المشاركة فيها.
وأوضح ماكرون أن فرنسا وبريطانيا، اللتين تقودان هذه المبادرة، سوف تمضيان قدماً في العمل بشأن قوة العمل المقترحة، وأعلن أن وفداً فرنسياً بريطانياً سيتوجه «في الأيام المقبلة إلى أوكرانيا» لتحضير «ما سيكون عليه شكل الجيش الأوكراني»، بالإضافة إلى انتشار محتمل لقوات من دول حليفة لكييف في حال التوصل إلى اتفاق سلام.
وقال الرئيس الفرنسي إن ممثلي 31 دولة اتفقوا «بالإجماع»، خلال قمة باريس، على أنه «لا ينبغي رفع العقوبات عن روسيا حتى يتم إحلال السلام بشكل واضح» في أوكرانيا، فيما دعا إلى «دور صيني» في المفاوضات. وأضاف ماكرون، خلال المؤتمر الصحافي الذي أعقب قمة باريس، أن «أوكرانيا كانت لديها الشجاعة لقبول وقف إطلاق نار غير مشروط لمدة 30 يوماً».
ومن جهته، أعرب المستشار الألماني المنتهية ولايته، أولاف شولتس، عن تحفظه حيال مشاركة بلاده في قوة سلام محتملة في أوكرانيا، وأشار في أعقاب قمة باريس، أمس، إلى أنه ليس من الواضح حتى الآن ما إذا كانت ستوجد مثل هذه القوة وبأي شكل.
فيما أعلن رئيس الوزراء البولندي، دونالد توسك، الذي تتولّى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، أن على أوروبا ضمان استمرار العلاقة عبر الأطلسي، لأن مسألة هذه العلاقة «هي في نظرنا استراتيجية».
أما إيطاليا فأكدت أهمية دور محتمل للأمم المتحدة في وقف إطلاق النار، وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، أن الزعماء الأوروبيين ناقشوا في قمة باريس «أهمية التنفيذ الفعال لوقف إطلاق النار ومراقبته، وهو ما ينشأ عنه دور محتمل للأمم المتحدة بما يتماشى مع موقف الحكومة الإيطالية».
وجاءت القمة التي ضمت ممثلين عن نحو ثلاثين دولة في العاصمة الفرنسية باريس، بالإضافة إلى رئيسي حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي، في مرحلة حساسة من الحرب الدائرة منذ سنوات، في ظل تكثيف الجهود الدبلوماسية للتوسط من أجل وقف إطلاق النار مدفوعةً بضغط من الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء القتال.
ورحبت القمة بالاتفاقيات التي تم التوصل إليها بوساطة الولايات المتحدة لحماية عمليات الشحن في البحر الأسود، ولوقف الضربات بعيدة المدى على البنية التحتية للطاقة، كخطوة أولى نحو تحقيق السلام. لكن الخلاف لا يزال قائماً بين أوكرانيا وروسيا بشأن التفاصيل، حيث تبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك الاتفاقية، الأمر الذي ينذر بعملية طويلة ومثيرة للجدل مستقبلاً.
ومن ناحية أخرى، أعلن مسؤولون أوكرانيون أنه قبيل لقاء القادة الأوروبيين في القصر الرئاسي الفرنسي، أسفر قصف روسي بالطائرات المسيرة الليلة الماضية، عن إصابة أكثر من 20 شخصاً.