وهنا لانحتاج الى دليل .. فالمسؤولين الامريكيين تحدثوا عن ذلك بوضوح وباعترافات صريحة ولكن متى ما ارادت الامبريالية الامريكية والغرب الاستعماري اخضاع بلد او حركة تحرر وطني يتهمونها بالارهاب ولا باس من ادراج صنائعهم مثل "داعش والقاعدة " وبقية من خرجوا من عباءة النفط السعوي وبقية انظمة الخليج فذلك للتمويه ولذر الرماد في عيون الرأي العام في الغرب بدرجة رئيسية لتحويل هذه الادوات المتدثرة بالاسلام الى ذريعة لشن الحروب .
امريكا تتهم كل الحركات التحررية الاسلامية المجاهدة لنيل سيادة واستقلال أوطانها وحرية شعوبها "ارهابيين " وداعش والقاعدة ثوار وهكذا كان يتعاطى معاهم الاعلام الغربي والتابع خاصة في سوريا والعراق وليبيا وربما في مرحلة معينة في اليمن واليوم اصبحت المسالة مكشوفة ولم يعد في هذا العالم احد يصدق امريكا ولاندري ان كانت اليوم تصدق اكاذيبها هي .
لهذا نقول لا يخيفنا التصنيف الامريكي وتهديدات السفير "فايجن " ولا بايدن وموقفنا من فلسطين ثابت ولو كان السعودي أو الامريكي "شمس فأنه من أمس" ونحن لا نستجدي حقوق شعبنا و سناخذها بالمفاوضات وبغير المفاوضات واعداؤنا يدركون هذه الحقيقة فلا يعتقدوا ان اولويات السلام والحلول السياسية يعبر او يفهم انه ضعف بل هو ذروة القوة لمن يعي ويفهم .
المنطقة والعالم تغلي والواقع الذي كان ومازال سيتغير والاعمى من لا يرى ذلك والايغال في الاجرام والخضوع ليس في مصلحة من يقوم به وسيتحول الى وبالا عليه والضحايا من مثل هذا السلوك الاستكباري الامريكي كثر والمسالة تشمل كل من سار في ركب امريكا والصهاينة ومؤامراتهم .
نحن واضحين وصادقين في سلامنا وحربنا وثابتون في مواقفنا ونعرف اين تنتهي حدود السياسة والمفاوضات و المشاورات والمساومات والصفقات واين يبدأ التفريط والمتاجرة والمؤامرة وهناك قضايا ومواقف ومبادئ لايجوز اللعب فيها بتبريرات جربناها في الماضي واوصلتنا الى الخيانة ودفع اليمن وشعبه الثمن غلياّ..ومازال.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً: