بعد 12 يومًا.. العثور على جثة هند التي هزّ صراخها العالم
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
عثر ، اليوم السبت (10 شباط 2024)، على جثمان الطفلة هند رجب (6 سنوات) وخمسة من أفراد عائلتها (خالها وعائلته)، بعد محاصرة سيارتهم التي كانت تقلهم قبل 12 يوما، في منطقة تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن "ذوي الطفلة هند عثروا صباح اليوم على جثمانها وجثامين من كانوا في المركبة، التي حوصرت من قبل دبابات القوات الإسرائيلية في محيط "دوار المالية" بحي تل الهوى، حيث قتل على الفور أفراد عائلتها، باستثنائها وابنة خالها ليان (14 عاما).
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني نشر تسجيلا صوتيا، يسمع فيه صوت الطفلة ليان وهي تحاول إخبار خدمات الإسعاف بما يدور حولها، وتقول: "عمو قاعدين بطخوا علينا، الدبابة جنبنا، إحنا بالسيارة وجنبنا الدبابة"، وبعد ذلك سمع صوت إطلاق وابل من الرصاص بينما كانت ليان تصرخ، لينقطع الاتصال معها بعد ذلك.
المصدر: وفا
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
المشدد 6 سنوات لعامل قتل طفلته بجنوب سيناء
قضت محكمة جنايات جنوب سيناء بجلستها اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار حسني جمال عليان، وعضوية المستشارين مجدي نبيل شفيق، ومحمود محمد بديوي، وعمر عاصم عجيلة، وبحضور محمد شريف وكيل النيابة، محمد عبد الستار، سكرتير التحقيق، بمعاقبة عامل بالسجن المشدد لمدة 6 سنوات وبراءة زوجته الثانية.
وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 13 مايو الماضي، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمدينة شرم الشيخ، بلاغًا من مستشفى شرم الشيخ الدولي، يفيد وصول طفلة لا تتعدى الـ 4 سنوات، وتدعى "مودة. ع . ف" جثة هامدة، وعلى الفور انتقل رجال الأمن إلى المستشفى، وتبين أن الطفلة بها عدة إصابات قديمة وحديثة، وجرى إبلاغ جهات التحقيق.
وخلال التحقيقات تبين أن الطفلة وشقيقتها تقيمان مع والدها وزوجته بعد انفصال والدتهما عن والدهم، واعتاد الأب التعدي على الطفلة المتوفية بالضرب بشكل وحشي لبكائها المستمر.
وتمكن رجال الأمن من ضبط الأب ويدعى "ع. ف" 39 عامًا، يعمل عامل بشركة بمدينة شرم الشيخ، وزوجته الثانية وتدعى "إ. م " 30 عامًا، وبمواجهتهما اعترف الأب أنه كان دائم التعدي على ابنته بالضرب في محاولة لإسكاتها عن البكاء المستمر، وخلال التعدي عليها ارتطمت رأسها بالجدار وجرى نقلها إلى أقرب صيدلية وتمكن هذه المرة من علاجها.
وأكد الأب خلال اعترافاته، أنه في يوم الواقعة استيقظ من نومه في الساعة السابعة صباحًا على بكاء ابنته المستمر، فضربها وتعدى عليها ثم تركها وانصرف لعمله، ولكنه فوجئ باتصال زوجته الثانية لتخبره بأن ابنته لا تتحرك وفي حالة إعياء شديد، وجرى نقلها إلى المستشفى، لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة بالمستشفى.
وجرى إحالة المتهمان اليوم إلى محكمة الجنايات بجنوب سيناء والتي قضت بحكمها اليوم.