لم يجرؤ على النفي.. انتقاد واسع لبيان مصر حول تصريحات بايدن عن معبر رفح
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أثار بيان "الرئاسة المصرية" ردا على تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن معبر رفح، انتقادا واسعا حيث أكد نشطاء أن السيسي "لم يجرؤ" على نفي ما ورد على لسان بايدن، وحاول الالتفاف على الموضوع الذي شكل صدمة كبيرة.
وأصدر النظام المصري بيانا تنصل فيه من تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن قرار السيسي القاضي بإغلاق معبر رفح بالتزامن مع الحرب التي تتواصل في قطاع غزة منذ ما يزيد عن أربعة أشهر.
وأعلنت "الرئاسة المصرية" أنها منذ اللحظة الأولى للحرب على غزة، فتحت معبر رفح الحدودي مع القطاع "دون أي قيود أو شروط" لإدخال مساعدات إليه.
وذكر البيان: "الإشارة إلى تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن الأوضاع في قطاع غزة، تؤكد توافق المواقف واستمرار العمل المشترك والتعاون المكثف بين مصر والولايات المتحدة بشأن التوصل لتهدئة في قطاع غزة، والعمل لوقف إطلاق النار وإنفاذ الهدن الإنسانية".
وجاءت تصريحات بايدن خلال مؤتمر صحفي الخميس، أوضح في جزء منه طريقة تعامله مع العدوان على في غزة.
وقال بايدن "في البداية، لم يكن الرئيس المكسيكي السيسي يرغب في فتح البوابة للسماح بدخول المواد الإنسانية".
وتابع "لقد تحدثت معه. وأقنعته بفتح البوابة. وتحدثت إلى بيبي (أي نتنياهو) لفتح البوابة على الجانب الإسرائيلي".
وقال أحمد العناني في منشور عبر فيسبوك: " بيان طويل عريض ليس به كلمة نفي واضة وصريحة لكلام بايدن عن اغلاق مصر لمعبر رفح في بداية الحرب على القطاع. مجرد تكرار لنفس العبارات والكلمات المعروفة. ما هذه الخيبة الثقيلة با مصر؟".
وذكر سام يوسف، عبر حسابه في "إكس": "رئيس أكبر دولة عربية يغلق معبر رفح ويحاصر ملايين من البشر من إخوانه الفلسطينيين ويمنع عنهم الطعام والماء عامدا وبشهادة الرئيس الامريكي بايدن (..)، وفى نفس الوقت يرسل مساعدات غذائية مباشرة لإسرائيل من ميناء بورسعيد لميناء اسدود سراً لإنقاذ الإسرائيليين من الحصار الاقتصادي اللذى فرضه عليهم الحوثيين في اليمن! هل عرفتم حاكم عربى مسلم تصرف بهذه الطريقة من قبل؟".
رئيس أكبر دولة عربية يغلق معبر رفح ويحاصر ملايين من البشر من إخوانه الفلسطينيين ويمنع عنهم الطعام والماء عامدا وبشهادة الرئيس الامريكي بايدن اليوم وبعد ان تكلم معه وأقنعه فتح المعبر لبعض المساعدات وفى نفس الوقت يرسل مساعدات غذائية مباشرة لإسرائيل من ميناء بورسعيد لميناء اسدود… pic.twitter.com/ux2zOmWzem — Dr.Sam Youssef Ph.D.,M.Sc.,DPT. (@drhossamsamy65) February 9, 2024
إلى ذلك، قال صاحب حساب "أحمد عبدو"، عبر "إكس": "بيان الرئاسة المصرية لم يجرؤ على نفي كلام الرئيس الأمريكي حول رفض السيسي إدخال المساعدات إلى غزة، قبل أن يأمره بايدن! لكنه برر الرفض بسبب قيام إسرائيل بقصف الجانب الفلسطيني من المعبر".
بيان الرئاسة المصرية لم يجرؤ على نفي كلام الرئيس الأمريكي حول رفض السيسي إدخال المساعدات إلى غزة، قبل أن يأمره بايدن!
لكنه برر الرفض بسبب قيام إسرائيل بقصف الجانب الفلسطيني من المعبر.
المواقف تنكشف، ويرفع عنها غطاء السرية بسرعة لا يتوقعها أصحابها.#عارhttps://t.co/t7oTPbsyC3 — Ahmed Abdo (@AhmedAbdo127159) February 10, 2024
باكستان دعمت طالبان اكثر من عشرين سنة ومع هذا عندهم اختلاف كبير مع طالبان ولكن عدوا واحد، ولكن مصر ???????? شنو هدافها ارضاء إسرائيل هي والأردن ، حتى سفير إسرائيل موجود مصر والأردن ، — Eng.ABDULRHMAN Alrasheedi (@engAbdulrhma) February 9, 2024
من بيان رئاسة الجمهورية ٢٠٢٤/٢/٩. .
."وتؤكد مصر كذلك أن أية محاولات أو مساعي لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم ستبوء بالفشل"
يعني ايه ستبوء بالفشل؟ .. يعني رياسة الجمهورية (السيسي ) ستترك الكيان الصهيوني يضرب ويذبح أهالي غزة في رفح علشان يهاجروا لسيناء .. و تتوقع رياسة الجمهورية… pic.twitter.com/8mQ7TyYMFL — عقيد حسام حموده (@MIRHSC1) February 10, 2024
نكرر كل يوم، من الألم والحسرة، أن لا أحد كان يتصور أن تكون مصر هكذا، مستبدة فقيرة فاشلة، في كل المجالات والمسارات، حتى أنها فاشلة في أن تكتب بيان له قيمة، ترد فيه كرامتها ومكانتها المسلوبة والمتدنية. — Ahmed AbdelHalim (@Ahmd_abdelhalim) February 9, 2024
#بايدن عندما تحدث عن دور #مصر فى أغلاق #معبر_رفح كان فى بيان صحفى امام العالم كلة .وبا الامس سألت هل يقدر ان يخرج السيسى فى مؤتمر لتكذيب بايدن ؟
السؤال النهاردة هل ينتظر بايدن والعالم با اكملة لقراءة بيان كتب على ورق تواليت ؟
يا سيسى لو راجل اطلع فى مؤتمر صحفى قول كذب بايدن وبس pic.twitter.com/FO44HCdCil — ramadan elsayed (@ramadansayed00) February 9, 2024
بالعقل
هل موقف مصر الان يليق بها كدولة بحجم ام الدنيا.
بيان الرئاسة المصرية لم ينفي حدوث مكالمة بين بايدن والسيسي بخصوص #معبر_رفح ولم ينفي ان بايدن اقنع السيسي بفتح المعبر..
اذا لم يكن دمية فما الوصف المناسب له في منع خروج الجرحى الا بكشوفات توافق عليها إسرائيل..
ارحموا عقولنا — سامي امين (@samialjomai) February 10, 2024
وعلى الرغم من أن معبر رفح هو المعبر الحدودي الوحيد إلى قطاع غزة الذي لا تسيطر عليه سلطات الاحتلال الإسرائيلية، إلا أن السلطات المصرية تقول إن الاحتلال هو من يرفض دخول المساعدات إلى القطاع، وإن المعبر مفتوح من الجانب المصري ولم يغلق.
في موضوع ذي صلة، تتواصل عمليات ابتزاز الفلسطينيين المضطرين للسفر على معبر رفح الحدودي جنوب قطاع غزة، رغم نفي السلطات المصرية حدوث ذلك مرات عدة.
ونشرت "عربي21" شهادات لفلسطينيين تعرضوا لعمليات ابتزاز، واضطروا لدفع مبالغ كبيرة، مقابل تمكينهم أو ذويهم من المرور نحو مصر، ومن ثم إلى العالم الخارجي عبر معبر رفح الحدودي.
وكانت الرشاوى مقابل تسهيل عبور الفلسطينيين من "رفح" تجري عبر وسطاء خلال الأسابيع والأشهر الماضية، ويتحكم بها ضباط في أجهزة سيادية مصرية، لكن الجديد في افتتاح شركة "هلا" المقربة من جهاز المخابرات العامة، فرعا رسميا لها في العاصمة المصرية، وفرض تسعيرة جديدة لتسجيل الراغبين في السفر، مقابل مبالغ مالية كبيرة تدفع مقدما، ما يعني أن السلطات على علم بذلك، بخلاف ادعاءاتها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية بايدن رفح السيسي غزة السيسي غزة بايدن رفح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرئاسة المصریة الرئیس الأمریکی معبر رفح لم یجرؤ
إقرأ أيضاً:
مَن سيحكم قطاع غزة بعد الحرب ؟
مع استمرار الحرب في غزة وما خلفته من دمار واسع، يبرز سؤال جوهري حول مستقبل الحكم في القطاع بعد انتهاء المواجهات.
فبين السيناريوهات السياسية المطروحة والتطورات العسكرية المتسارعة، يبقى مصير غزة غامضًا، وسط غياب رؤية واضحة حول الجهة التي ستتولى إدارتها في المرحلة القادمة.
ويرى محللون سياسيون أن السيناريوهات المحتملة تتراوح بين استمرار الوضع القائم، أو فرض إدارة جديدة بدعم دولي وإقليمي، أو حتى إدخال تغييرات جذرية على شكل الحكم في غزة.
من جانب آخر، يثير الحديث عن إمكانية نشر قوة دولية أو تشكيل حكومة توافق وطني جدلًا واسعًا، حيث يرى البعض أن أي تغيير يجب أن يكون ضمن توافق فلسطيني داخلي، فيما يحذر آخرون من أن أي تدخل خارجي قد يزيد من تعقيد المشهد بدلاً من حله.
وفي ظل هذه التساؤلات، تبقى غزة في مفترق طرق، حيث يترقب سكانها ما ستؤول إليه الأوضاع بعد انتهاء الحرب، في وقت يواجهون فيه تحديات إنسانية وسياسية وأمنية غير مسبوقة، مما يجعل مستقبل الحكم في القطاع ملفًا مفتوحًا على كل الاحتمالات.
المصدر : أسامة العوضي- يوسف ابراهيم اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية حماس تعقب على استهداف طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر في رفح غزة: جيش الاحتلال استهدف بشكل مباشر 26 تكية طعام منذ بدء حرب صحة غزة تعلن حصيلة الشهداء والإصابات خلال الـ 24 ساعة الماضية الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة الحوثي يطلق صاروخا نحو إسرائيل أسرى إسرائيليون سابقون في غزة يطالبون بوقف الحرب محدث: 5 شهداء وإصابات في قصف إسرائيلي استهدف مدينة غزة والنصيرات عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025