هل كانت ثاج مدينة الجرحائين؟.. تقرير يوضح
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
منذ ألف عام قبل الميلاد كانت مدينة ثاج إحدى المدن الهامة في الخليج العربي، وكانت ذات علاقات تجارية كبيرة بالعالم القديم.
تقع مدينة ثاج بالمنطقة الشرقية من المملكة على بعد 80 كيلومترا عن مدينة الجبيل، وظهرت فيها دلائل على أنها كانت مدينة "الجرحائيين" وشهدت رواج التجارة، فضلا عن مبانيها وأسوارها القديمة التي تمتد إلى ألف عام قبل الميلاد، وفق قناة «السعودية».
وقال مدير عام قطاع الآثار بهيئة التراث د عبد الله الزهراني، أن المدينة من أهم المدن الأثرية شرق المملكة، وتاريخها ممتد منذ ثلاثة آلاف عام، وقد استمر ثراؤها الاقتصادي لثلاثة قرون بعد الميلاد، وكانت مدينة كبيرة اقتصاديا وتجاريا ولها علاقات كبيرة مع العديد من الدول.
وتمتد مساحة المدينة إلى 2.5 كليومتر مربع وفيها أطلال ومبان وبيوت وسور كبير يحيط بها من جميع الجهات وتشير الأدلة التي تم التوصل إليها في هذه المدنية إلى أنها كانت مقرا لحضارة الجرحاء.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة ثاج هي من مراكز المنطقة الشرقية ومن أهم المواقع التاريخية في المملكة حيث تحتوي على العديد من الكنوز الأثرية العامة وتتناثر بأرضها القطع الفخارية، ولا زالت مصدر إلها للباحثين والسائحين.
معلومات تاريخية عن مدينة ثاج ⬇️#إرث pic.twitter.com/KEd3OgRjj9
— قناة السعودية (@saudiatv) February 10, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المملكة
إقرأ أيضاً:
«ساب».. ابتكارات كبيرة للحلول الدفاعية بمستوى عالمي
أبوظبي: «الخليج»
تُعد «ساب» شركة رائدة في مجال الدفاع والأمن وتلتزم بتوفير خبراتها وحلولها المتنوعة في مختلف المجالات بدءاً من الحلول التكنولوجية المتقدمة حتى تنمية سلاسل التوريد المحلية، للمساعدة في دفع عجلة الابتكار والنمو في هذا القطاع الحيوي.
انطلقت عمليات ساب في دولة الإمارات العربية المتحدة في ثمانينيات القرن الماضي وفي عام 2018، اتخذت خطوة مهمة في رحلة النمو في الإمارات من خلال إنشاء «ساب المحدودة» وهي شركة إماراتية مملوكة بالكامل لشركة «ساب إي بي»، وتعمل الشركة كمنشأة صناعية في مجمع توازن الصناعي لتطوير وإنتاج مجموعة متنوعة من المنتجات الدفاعية والأمنية، وتستخدم الشركة ابتكاراتها وقدراتها المتميزة لإنشاء حلول دفاعية وأمنية إماراتية ذات مستوى عالمي، لتلبية الاحتياجات الوطنية والعالمية على حد سواء.
وتركز أهداف ساب في الإمارات على تعزيز القدرات التصنيعية المحلية وضمان النمو المستدام في قطاع الدفاع والأمن من خلال التعاون مع مجلس التوازن والجهات الحكومية الرئيسية.
وقالت هيلين بيتمان، المدير العام لدى شركة ساب في الإمارات: «نحن نؤمن بأن الشرَاكات تشكل مفتاح النجاح وهي ضروريّة لبناء أسس قوية ومنظومة دفاعية وأمنية في كافة الدول التي نعمل فيها ومنها الإمارات العربية المتحدة، نسعى إلى تعزيز شراكاتنا مع الحكومة ومنظمات الدفاع والأمن والمؤسسات الأكاديمية لدفع عجلة التغيير الهادف إلى تطوير المشهد الصناعي الدفاعي والتكنولوجي المتقدم في الدولة.
تفتخر «ساب» بالاستثمار في دولة الإمارات، والاستفادة من ابتكاراتها وخبراتها وقدراتها الاستثنائيّة لإنشاء حلول دفاعية وأمنية إماراتية من الطراز العالمي تعمل على دعم الأولويات الوطنية الملحة وتلبية متطلبات السوق العالمية.
وقد أطلقت ساب رادار مراقبة السواحلCoast Control Radar في معرض ومؤتمر الدفاع الدولي (أيدكس) 2025، ويعد الرادار الذي تم تطويره في الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع مجلس التوازن من أحدث الرادارات المصفوفة المرحلية من الجيل الجديد غير الدوارة والمحددة بالبرمجيات وصُمم الرادار ليتم دمجه وتركيبه بمرونة على البنية التحتية مثل المباني والأبراج وجسور المجاري المائية ويمكنه توفير تغطية شاملة بزاوية 360 درجة، كما يقلل تصميمه المعياري من تحديات التركيب مع توفير تحديثات برمجية روتينية لضمان مراقبة مستمرة واستثنائية.
كما طورت الشركة بالتعاون مع مجلس التوازن نظام «دبلوي نت» وهو نظام اتصالات تم تطويره محلياً، ويشكّل بنية تحتيّة تكتيكيّة جاهزة للاستخدام من الجيل الخامس بتقنية التطور طويل الأمد.