تحذيرات من رياح فتنة طائفية في ديالى
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
10 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: كشف مصدر مطلع، السبت، عن مساعي ثلاث قوى سياسية لعقد لقاء موسع مع رئيس تحالف نبني هادي العامري لحسم الخلافات السياسية في تشكيل الحكومة المحلية بمحافظة ديالى.
وقال المصدر، إن “ثلاث قوى سياسية احداها تمثل المكون السني تسعى لعقد لقاء موسع مع العامري خلال الساعات 24 القادمة من أجل بلورة خارطة طريق لحسم تشكيلة حكومة ديالى بسبب تعقد المشهد وعدم التوافق الذي بات مصدر قلق للرأي العام في المحافظة وسط مخاوف من ان يقود الى طوفان فوضى بسبب تمسك كل الاطراف بآراءها دون أي حلول تلوح بالإفق”.
وأضاف، ان “العامري بيده جزء من مفاتيح حسم الخلافات خاصة وان كتلته صاحب أعلى الأصوات والمقاعد في انتخابات مجالس المحافظات ومنصب المحافظ بات من نصيبها وفق التوافقات المبدئية اذا ما حصلت أي تغييرات جوهرية”.
وأشار الى ان “لقاء العامري ربما يكون فرصة مهمة في ايجاد مساحة للتفاوضات ودفع جلسة الحسم للانعقاد يوم الاحد على اقل تقدير خاصة وان مجلس ديالى اخفق في المضي بتشكيل الحكومة مرتين خلال الاسبوع الماضي وجعل جلسته مفتوحة بانتظار الحسم”.
وكان مجلس محافظة ديالى، رفع جلسته المقررة، الخميس (8 شباط 2024)، لعدم اكتمال النصاب القانوني لعقدها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
انتخابات 2025: بين تهديدات إقليمية ودعوات لحكومة طوارئ
8 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: في ظل تصاعد التوترات السياسية بالعراق مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المقبلة المقررة نهاية 2025، تتزايد المخاوف من تعطيل العملية الديمقراطية وسط تحذيرات نوري المالكي وتأكيدات عمار الحكيم التي تعكس قلقاً عميقاً.
وأفادت تحليلات أن موقف مقتدى الصدر الأخير بمقاطعة الانتخابات سوف يشعل فتيل صرع بين قوى الاطار التنسيقي نفسها، خاصة مع تهديدات أمريكية محتملة بضرب إيران تضع العراق في دائرة الخطر الإقليمي.
وتنقل مشاهد التواصل الاجتماعي عن شعارات تندد بالفساد والبطالة تشير الى الشعور بالإحباط لأن “الانتخابات كانت الامل الوحيد للتغيير، لكن يبدو أن الجميع يلعب لمصلحته”، وفق عبارات متداولة.
ووفق المتداول من تقارير وتحليلات فان الإطار التنسيقي حاول إقناع الصدر بالعودة إلى العملية الانتخابية، بينما يسعى آخرون لتقليص شعبية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الذي يرى البعض أنه قد يستفيد من الفراغ.
وقال تحليل إن قانون الانتخابات الحالي “غير مفهوم” ويحمل ثغرات سوف تُستغل لضرب شخصيات معينة، مما يثير المزيد من الجدل.
وأفادت تحليلات استباقية بأن تعطيل الانتخابات سوف يدفع نحو تشكيل حكومة طوارئ، خاصة إذا تصاعدت التهديدات الأمريكية ضد إيران وتأثرت بها استقرار المنطقة فيما لمح رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي من أنه إذا لم تجرِ الانتخابات، فسنرى تقسيما للعراق.
وتبدو فرص تشكيل حكومة طوارئ في العراق مرتفعة إذا استمر الفراغ السياسي الناتج عن مقاطعة الانتخابات من قبل تيار الصدر وتصاعد التوترات الإقليمية.
وأفادت تحليلات أن اي تصعيد محلي او اقليمي يؤثر على العراق سوف يدفع الى حكومة مؤقتة لاحتواء الفوضى، خاصة مع تهديدات خارجية محتملة، وهو أمر يساهم في بقاء السوداني في السلطة فيما
الإطار التنسيقي مستعد لقيادة هذا المسار بعيدا عن رئيس الحكومة الحالي.
في المقابل، يرى مراقبون أن تشكيلها يواجه عقبات بسبب انعدام التوافق بين الكتل الكبرى وسط انقسامات عميقة.
وتوقع باحثون أن نجاح هذه الخطوة يعتمد على قدرتها على استعادة الاستقرار وتجنب الصدامات الشعبية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts