آخر تحديث: 10 فبراير 2024 - 11:47 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت وكالة المخابرات الأمريكية المركزية “سي اي ايه”، مساء أمس الجمعة (9 شباط 2024)، ان العراق لا يلبي بشكل كامل الحد الأدنى من معايير القضاء على الاتجار بالبشر.وقالت الوكالة في تقريرها السنوي، ان “العراق لا يلبي بشكل كامل الحد الأدنى من معايير القضاء على الاتجار بالبشر؛ وأُدين المزيد من المتاجرين وقام المسؤولون بتحسين الرقابة على وكالات التوظيف في إقليم كردستان”.

واضافت: “نفذ العراق خطة عمل لمعالجة تجنيد الأطفال أو استخدامهم في النزاعات المسلحة، ووضع خطة عمل أخرى لمنع تجنيد الأطفال أو استخدامهم من قبل ميليشيا قوات الحشد الشعبي؛ ومع ذلك، لم تظهر الحكومة زيادة إجمالية في الجهود، مقارنة بالفترة المشمولة بالتقرير السابق، لتوسيع قدرتها على مكافحة الاتجار بالبشر؛ وحدد المسؤولون عددًا أقل من ضحايا الاتجار ولم تبلغ حكومة إقليم كردستان عن أي إنفاذ أو بيانات عن الضحايا؛ واستمر قصور الإجراءات، وفهم بعض المسؤولين المحدود لمسألة الاتجار، في منع بعض الضحايا من الحصول على خدمات الحماية”. وتابع: “ظل بعض الضحايا يتلقون عقوبات غير مناسبة بسبب أفعال غير قانونية ارتكبوها كنتيجة مباشرة للاتجار بهم؛ افتقرت الحكومة إلى خدمات الحماية الكافية لضحايا جميع أشكال الاتجار، ولم يكن لديها ملاجئ للذكور البالغين أو الضحايا من مجتمع المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية وحاملي صفات الجنسين؛ ولذلك، تم تخفيض تصنيف العراق إلى قائمة المراقبة من المستوى 2 (2023)الخاصة بالاتجار بالبشر”.واوضح تقرير وكالة المخابرات الامريكية ان “المتاجرين بالبشر يستغلون الضحايا المحليين والأجانب في العراق، وكذلك العراقيين في الخارج؛ وأدى انعدام الأمن في جميع أنحاء العراق  جراء وجود ميليشيا الحشد الشعبي إلى زيادة تعرض السكان للاتجار بالبشر؛ وظل أكثر من مليون عراقي نازحين داخليًا نتيجة لتنظيم داعش، واعتبارًا من مارس 2023، نزح أكثر من 260 ألف لاجئ سوري في العراق؛ ويواجه اللاجئون والنازحون داخليًا خطرًا متزايدًا للعمل القسري والاتجار بالجنس، وتواجه النساء والفتيات في مخيمات النازحين داخليًا الذين لديهم روابط عائلية مع تنظيم داعش الاستغلال الجنسي المحتمل، والاتجار بالجنس، وسوء المعاملة من قبل المسؤولين الأمنيين والعسكريين؛ واستمرت العصابات الإجرامية في إجبار النساء على ممارسة الدعارة، وإجبار الأطفال على التسول وبيع ونقل المخدرات والأسلحة؛ ولا يزال آلاف النساء والأطفال الذين فروا من أسر داعش في 2015-2019 معرضين بشدة للاستغلال؛ ولا يزال الأطفال عرضة للتجنيد القسري أو الاستخدام من قبل ميليشيات الحشد الشعبي، ولفت التقرير الى ان “النساء والفتيات العراقيات والإيرانيات والسوريات، وكذلك الأشخاص من مجتمع المثليين في إقليم كردستان العراق والعراق الفيدرالي معرضون بشكل خاص للاتجار بالجنس؛ الممارسات التقليدية، بما في ذلك الفصلية- تبادل أفراد الأسرة لتسوية النزاعات القبلية – والزواج القسري للأطفال والزواج “المؤقت” يعرض النساء والفتيات لخطر متزايد للاتجار داخل العراق؛ يتعرض بعض الرجال والنساء من آسيا وإفريقيا الذين يهاجرون – بشكل قانوني وغير قانوني – إلى العراق للعمل القسري كعمال بناء، وحراس أمن، وعمال نظافة، وعمال يدويين، وعمال منازل؛ ظلت إقليم كردستان العراق وجهة لضحايا الاتجار بالبشر من جنوب آسيا، وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، والفلبين، والدول المجاورة؛ يتم إجبار بعض المهاجرين الأجانب الذين يتم تجنيدهم للعمل في بلدان أخرى في المنطقة أو إكراههم أو خداعهم للعمل في العراق وإقليم كردستان”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الاتجار بالبشر إقلیم کردستان الحشد الشعبی فی العراق

إقرأ أيضاً:

هجوم بمسيّرة على حقل للغاز في كردستان العراق

أفادت حكومة إقليم كردستان العراق بتعرض حقل للغاز في الإقليم لهجوم بمسيّرة -مساء أمس الأحد- لم يسفر عن أضرار، وحمّلت المسؤولية لمن سمّتها "مليشيات خارجة عن القانون".

وقالت وزارة الموارد الطبيعية في حكومة إقليم كردستان -في بيان- "تم تنفيذ هجوم بطائرة بدون طيار على حقل خور مور للغاز في تمام الساعة 19:05 مساء اليوم (الأحد، 16:05 بتوقيت غرينتش) بدون تسجيل أي ضرر بالحقل أو لشركة دانة غاز" الإماراتية التي تدير الحقل.

وأكّدت الوزارة أن "إنتاج الغاز في الحقل يسير بشكل طبيعي، وضغط الغاز في المحطات لا يزال طبيعيا"، في حين أوضح رمك رمضان قائم مقام قضاء جمجمال -حيث وقع الهجوم- أن المسيّرة سقطت في منطقة تُخزّن فيها مواد نفطية.

ويقع حقل خور مور للغاز بين مدينتي كركوك والسليمانية، في منطقة تديرها سلطات إقليم كردستان العراق الذي يتمتع بحكم ذاتي. واستُهدف هذا الموقع بهجمات عدّة خلال السنوات الأخيرة لم يعلن أيّ طرف مسؤوليته عنها.

من جهته، قال جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم إن "مصدر المسيّرة المعادية هو قرية بشير" الواقعة في جنوب محافظة كركوك، مضيفا أن "مليشيات خارجة عن القانون نفذت الهجوم".

وسبق أن ندد سياسيون في كردستان بهجمات متفرقة على حقل خور مور للغاز، محمّلين المسؤولية عنها لفصائل مسلحة يقولون إنها موالية لإيران. ونهاية أبريل/نيسان الماضي، قتل 4 عمّال يمنيّين بقصف من مُسيّرة استهدف الحقل.

إعلان

ونهاية يناير/كانون الثاني 2024، استهدف صاروخان من نوع "كاتيوشا" الموقع. وكانت فصائل موالية لإيران تنفّذ يومها عشرات الهجمات الصاروخية أو الضربات بطائرات مسيّرة، في العراق وسوريا، ضد قوات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية بقيادة واشنطن.

مقالات مشابهة

  • شبهها بـمجزرة البيجر.. نائب يؤكد وجود مادة مفخخة بقانون تقاعد الحشد الشعبي
  • مصدر حكومي:زيارة مرتقبة لمسؤول أمريكي لتبليغ السوداني بحل الحشد الشعبي وعدم شراء الغاز الإيراني
  • كاتب صحفي: موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية.. والتهجير القسري خط أحمر
  • مصدر أمني:الحشد الشعبي وراء استهداف حقل كورمو  الغازي في السليمانية
  • هجوم بمسيّرة على حقل للغاز في كردستان العراق
  • قصف كورمور.. الحشد الشعبي يطالب بدليل عن خروج المسيرة من بشير
  • كيف يساعد الذكاء الاصطناعي في مكافحة الاتجار بالبشر؟
  • 14 ألف حالة عنف أسري في العراق خلال 2024.. 6% من الضحايا أطفال
  • الإطاري المشهداني:سنصوت على تعديل موازنة 2025 وقانون الحشد الشعبي
  • غواتيمالا تعتقل زعيما في طائفة يهودية بتهمة الاتجار بالبشر