قعلول: الملتقى الدولي من أجل الاستقرار في ليبيا يعد خطوة حقيقية نحو توحيد الصف
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
ليبيا – قالت بدرة قعلول، مديرة المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية في تونس، الجمعة، إن الملتقى الدولي من أجل الاستقرار في ليبيا، يعد خطوة حقيقية نحو توحيد الصف الليبي.
قعلول وفي تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك”، أوضحت أن المشاركين في المؤتمر من جميع المدن الليبية والمؤسسات يؤكدون على ضرورة المضي قدمًا نحو الاستقرار.
وشددت على أن الرسالة التي يؤكد عليها الملتقى موجهة بشكل أكبر للمجتمع الدولي، بأن الشراكة يجب أن تكون على أساس الندية، لا على أساس الوصاية.
وأوضحت أن الملتقى يسعى من خلال الجلسات البحثية والنقاشية للخروج بتوصيات مهمة تتضمن رؤية شاملة حول الاستقرار في ليبيا، ودور المجتمع المدني والمرأة والمؤسسات الليبية، مشيرةً إلى دور تونس الداعم للاستقرار في ليبيا، ومشيدةً بالتسهيلات التي تقدمها تونس لجميع الليبيين على أراضيها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
حسام حفني: احتشاد الملايين بعد صلاة العيد يعكس وحدة الصف خلف القيادة
أكد حسام حفني عضو تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين، أن الاحتشاد الجماهيري الواسع الذي شهدته ميادين وساحات مصر عقب صلاة عيد الفطر المبارك، يعكس موقف الشعب المصري الثابت في دعم قيادته السياسية ورفضه القاطع لأي محاولات تهجير قسري للفلسطينيين من أراضيهم.
وأوضح حفني، في تصريح له أن هذه الحشود الجماهيرية ليست مجرد تعبير عن المشاعر، بل رسالة قوية للعالم تؤكد تمسك مصر، شعبًا وقيادة، بالدفاع عن الحقوق المشروعة للفلسطينيين، ورفض المخططات الرامية إلى تفريغ الأراضي الفلسطينية من سكانها الأصليين.
وأشار عضو تنسيقيه شباب الأحزاب والسياسيين إلى أن المصريين أظهروا اليوم وحدتهم في دعم القضية الفلسطينية، ووقوفهم خلف قيادتهم السياسية، التي تبذل جهودًا كبيرة في حماية الأمن القومي المصري والفلسطيني على حد سواء، وتتصدى لمحاولات تصفية القضية أو فرض حلول لا تحقق العدالة للفلسطينيين.
كما شدد حسام حفني على أن هذه الوقفة الجماهيرية تأتي امتدادًا للمواقف التاريخية لمصر، التي لطالما دعمت فلسطين وقدّمت كل ما يلزم لنصرة قضيتها العادلة، مشيرًا إلى أن الشعب المصري يبعث اليوم برسالة واضحة مفادها أن القضية الفلسطينية ليست مجرد شأن سياسي، بل قضية ضمير عربي ووجدان إنساني، وأن أي محاولات لفرض حلول تتجاهل الحقوق الفلسطينية لن تُكتب لها الشرعية أو النجاح.
واختتم تصريحه بالدعوة إلى تكثيف الجهود العربية والدولية لوقف التهجير القسري للفلسطينيين، والعمل على إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقيةً