أطلقت قوات الأمن السنغالية الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين في العاصمة داكار في ظل تصاعد الغضب إزاء تأجيل الانتخابات الرئاسية.

وذكرت قناة (فرنسا 24) الإخبارية اليوم /السبت/ - أن بعض المتظاهرين في داكار قاموا أمس بإلقاء الحجارة على قوات الشرطة والاشتباك معهم؛ ما حدا بالقوات الأمنية إلى الرد بإطلاق الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية وسط تصاعد حالة الغضب عقب إعلان الرئيس السنغالي ماكي سال تأجيل الانتخابات الرئاسية قبل أسبوع.

 

فيما أفادت وسائل إعلام محلية في السنغال بمقتل طالب في مدينة "سان لويس" شمالي البلاد مع توسع نطاق التظاهرات.

وتأتي هذه التظاهرات في أعقاب تصويت البرلمان السنغالي يوم الاثنين الماضي لصالح دعم الخطوة التي اتخذها ماكي سال بتأجيل الانتخابات التي كان من المزمع إجراؤها في 25 فبراير الجاري حتى الـ15 من ديسمبر المقبل والتي وصفتها المعارضة بأنها انقلاب دستوري.

وقال الرئيس السنغالي، الذي شغل ولايتين رئاسيتين وهو الحد الأقصى المسموح به وفقا لدستور البلاد، إنه تم تأجيل الانتخابات بسبب خلاف حول قائمة المرشحين والتي تعرض مصداقية الانتخابات إلى الخطر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السنغال داكار

إقرأ أيضاً:

رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية

أعلن رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون الجنرال بريس أوليغي أنغيما مساء أمس الاثنين ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 أبريل/نيسان القادم.

وقال أنغيما أمام جمع من أنصاره في العاصمة ليبرفيل إنه قرر الترشح بناء على دراسة متأنية، ومناشدات متكررة تطالبه بذلك.

وكانت لجنة الانتخابات الوطنية قد قررت فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية من يوم 27 فبراير/ شباط الماضي، إلى غاية يوم 8 مارس/آذار الجاري، على أن تعلن لوائح المقبولين في وقت لاحق.

وفي الأول من مارس/آذار الجاري وقعت الأحزاب السياسية في الغابون على ميثاق وطني حول شرف المنافسة في الانتخابات المرتقبة، دعت فيه إلى الابتعاد عن الخطابات القبلية والسب والشتم في حق الخصوم والمنافسين في الساحة.

وقد جاء إعلان الجنرال لترشحه موافقا لتوقعات المراقبين الذين كانوا يعتبرونها مسألة وقت فقط، إذ أن الميثاق الوطني الذي صدر عن الحوار الداخلي سمح للعسكريين بالترشح للانتخابات الرئاسية.

وبينما رحب الغابونيون إلى حد كبير بإطاحة بونغو، كان بعض المحللين يشعرون بالقلق من أن المجلس العسكري سوف يسعى للبقاء في السلطة.

المرشح الأوفر حظا

وكان الجنرال أنغيما واحدا من رموز نظام علي بونغو، قبل أن يقود انقلابا ضده في 30 أغسطس/آب 2023 ويقرر دخول البلاد في مرحلة جديدة سماها الحكم التشاركي.

إعلان

ويعتبر أنغيما من أكثر المرشحين حظوظا، إذ إن النافذين وأصحاب رؤوس الأموال وأعضاء النظام القائم يلتفون حوله، بالإضافة لكونه قائدا للمؤسسة العسكرية التي تتولى تسيير البلاد في الوقت الحالي.

وقد وضعت لجنة الانتخابات شروطا صعبة أمام المتنافسين للسباق الرئاسي، من أبرزها أن يكون المترشح مقيما في الغابون طيلة السنوات الثلاث الأخيرة، وغير حامل لجنسية دولة أخرى.

ومن شأن هذه الشروط أن تشكل عقبة أمام رموز المعارضة الذين كانون يعيشون خارج البلاد في عهد الرئيس المخلوع علي بونغو مثل السياسي دانييل مينغارا الذي عاد إلى البلاد في أغسطس/آب الماضي بعد أن أمضى 20 عاما في الاغتراب.

ورغم الدعم الذي يحظى به رئيس المرحلة الانتقالية، فإن تسويقه يواجه صعوبات داخلية وأخرى خارجية، إذ تتهمه تقارير محلية بالعمل مع شبكات تهريب المخدرات وتجارة الممنوعات في أميركا الجنوبية، كما أدرجته تقارير أميركية ضمن قائمة المسؤولين الفاسدين، حيث يمتلك عقارات في ضواحي ولاية ميرلاند الأميركية اشتراها نقدا بأكثر من 1.5 مليون دولار.

مقالات مشابهة

  • وادي محرم.. البلاد التي نُغادرها ولا تُغـادرنا
  • «الرئيس السيسي»: مصر تعكف على تدريب الكوادر الفلسطينية الأمنية التي ستتولى الأمن في غزة
  • رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية
  • تأجيل الانتخابات رهن حالة واحدة
  • تجدد الحديث عن تأجيل تقني للانتخابات البلدية.. الحجار: ملتزمون بإجرائها في موعدها
  • إصابة رضيعة بالاختناق في مخيم جنين جراء إطلاق العدو الغاز المسيل للدموع
  • الزرقاء: الاكتفاء بإجراء الانتخابات التشريعية فقط لا يقود لاستقرار البلاد
  • قوات الأمن تنتشر في مدينة بانياس لحفظ استقرار المدينة والحفاظ على السلم الأهلي
  • الزرقاء: لا تراجع عن التزامن بين الانتخابات التشريعية والرئاسية
  • البصرة.. صدامات بين متظاهرين وقوات الأمن قرب حقل نفطي