أعلن، الجمعة، رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، المسجون حاليا، فوز حزبه "حركة الإنصاف" في الانتخابات العامة بالبلاد.

جاء ذلك في خطاب تم إنشاؤه بتقنية الذكاء الاصطناعي، ونشر عبر حسابه بمنصة "إكس".

وقال خان، إن حركة الإنصاف فازت في الانتخابات.

وفي مقطع فيديو مدته 94 ثانية، أعدته حركة الإنصاف، أشاد خان، بدعم الشعب لحزبه.


Chairman Imran Khan's victory speech (AI version) after an unprecedented fightback from the nation that resulted in PTI’s landslide victory in General Elections 2024. pic.twitter.com/Z6GiLwCVCR

— Imran Khan (@ImranKhanPTI) February 9, 2024
وانتقد خان إعلان رئيس الوزراء السابق نواز شريف، فوز حزبه "الرابطة الإسلامية الباكستانية- جناح نواز" (PML-N) في الانتخابات "رغم تأخره في الانتخابات عن حركة الإنصاف".


وكان نواز شريف قد أعلن كذلك فوزه في الانتخابات. قائلا إن حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية- جناح نواز شريف، حصد أكبر عدد من الأصوات وسيبحث مسألة تشكيل حكومة ائتلافية.

وفقًا للنتائج الأولية، فاز المرشحون المستقلون المدعومون من حركة الإنصاف، بـ89 مقعدًا، يليهم حزب "الرابطة الإسلامية الباكستانية- جناح نواز" (PML-N) بـ 66 مقعدًا، وحزب الشعب الباكستاني "PPP" بزعامة بيلاوال بوتو زرداري، بـ49 مقعدًا من إجمالي 266 مقعدًا مباشرًا في الجمعية الوطنية (البرلمان).

من جهته قال قائد الجيش عاصم منير، في بيان نشره قطاع الإعلام بالجيش: إن رئيس أركان الجيش الباكستاني «يتمنى أن تسفر هذه الانتخابات عن استقرار سياسي واقتصادي في البلاد، وأن تكون نذير السلام والازدهار لباكستان الحبيبة».

واشنطن تشكك
من ناحيتها شككت الولايات المتحدة، الجمعة، في "القيود غير المبررة" التي تم فرضها خلال العملية الانتخابية في باكستان، معربة عن قلقها لمزاعم بحصول تزوير، لكنها أبدت استعدادها للعمل مع أي حكومة مقبلة يتم تشكيلها.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إن واشنطن تتطلع إلى "نتائج كاملة تصدر في الوقت المناسب وتعكس إرادة الشعب الباكستاني"، معربا عن مخاوف بلاده بشأن العملية.

وأضاف ميلر: "نشارك مراقبي الانتخابات الدوليين والمحليين ذوي المصداقية تقييمهم بأن هذه الانتخابات تضمنت قيودا غير مبررة على حريات التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع السلمي".

وتابع "ندين العنف الانتخابي (...) ونشعر بالقلق إزاء مزاعم التدخل في العملية الانتخابية. وينبغي التحقيق بشكل كامل في مزاعم التدخل أو التزوير".

ومع ذلك، أشار ميلر إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن "مستعدة للعمل مع الحكومة الباكستانية المقبلة، بغض النظر عن الحزب السياسي، لتعزيز مصالحنا المشتركة"، بما في ذلك التعاون التجاري والاستثماري والأمني.

والخميس، شهدت باكستان انتخابات لاختيار 266 نائبا، من بين 5 آلاف و121 مرشحا، واختيار 593 نائبا في البرلمانات الإقليمية من بين 12 ألفا و695 مرشحا.

وقبضت الشرطة على خان وأودعته السجن في 5 آب/ أغسطس 2023، بعد مذكرة اعتقال صادرة عن المحكمة في قضية فساد.


وفي 29آب/ أغسطس الماضي، صدر قرار بتعليق الحكم الصادر بحق عمران خان بالسجن ثلاث سنوات بتهمة الفساد، كما تقرر الإفراج عنه بكفالة.

إلا أنه في 30 آب/ أغسطس، مدد القاضي أبو الحسنات ذو القرنين، مدة حبس خان، المتهم بـ"إفشاء أسرار الدولة" بناء على طلب النيابة.

والأربعاء، قضت محكمة باكستانية بسجن عمران خان، 14 سنة، وعقيلته بشرى بيبي، لإدانتهما بـ"الفساد"، وذلك بعد يوم من الحكم عليه بالسجن 10 سنوات بتهمة "إفشاء أسرار الدولة".

كما قضت محكمة باكستانية، في 3 شباط/ فبراير الحالي، على خان وعقيلته، بالسجن 7 سنوات لكل منهما بتهمة "الزواج غير القانوني".


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الباكستاني عمران خان الانتخابات باكستان انتخابات عمران خان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الانتخابات حرکة الإنصاف عمران خان مقعد ا

إقرأ أيضاً:

الجيش الروسي يعلن استعادة السيطرة على بلدة في منطقة كورسك من القوات الأوكرانية

موسك بروسكل "أ ف ب" "د ب أ: أعلن الجيش الروسي اليوم استعادة السيطرة على بلدة غونتشاروفكا في منطقة كورسك الروسية، مواصلا تقدمه في المنطقة التي احتلتها القوات الأوكرانية في صيف 2024.

وأفادت وزارة الدفاع في بيان أن قواتها "حررت" البلدة الواقعة في ضاحية مدينة سودجا التي أكدت روسيا الخميس استعادتها من الجيش الأوكراني.

ولم تعلق كييف على هذه التقارير.

وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جيشه هذا الأسبوع بطرد القوات الأوكرانية من الأراضي الروسية "في مستقبل قريب وفي اقرب وقت"، وهو شرط يراه ضروريا قبل أي محادثات سلام.

وشدد بوتين الخميس على أنه سيحدد "الخطوات المقبلة" بشأن الهدنة المقترحة في أوكرانيا، بناء على ما يحققه جيشه لجهة طرد قوات كييف من منطقة كورسك الروسية.

شنت أوكرانيا هجوما في منطقة كورسك في أغسطس 2024، ردا على الهجوم الذي تشنه موسكو على أراضيها منذ فبراير 2022.

وكانت كييف تأمل تشتيت جهود الجنود الروس وإشغالهم عن أجزاء أخرى من الجبهة، واستخدام هذه المنطقة كورقة مساومة في حال إجراء مفاوضات سلام. لكن أجبر الجنود الأوكرانيون على التراجع بسرعة في الأيام الأخيرة، بعدما أحرزت روسيا تقدما تزامن مع تجميد المساعدات العسكرية الأميركية لأيام، وخصوصا الاستخباراتية منها.

وأكد رئيس الأركان الروسي فاليري غيراسيموف الأربعاء أن قواته استعادت السيطرة على "أكثر من 86 في المئة من المنطقة التي احتلت" في كورسك.

وأمر بوتين خلال زيارة نادرة إلى منطقة كورسك الأربعاء الجيش الروسي إلى تحريرها. وقال "أتوقع أن تنجز كل المهمات القتالية التي تخوضها وحداتنا، وأن يتم قريبا تحرير أراضي منطقة كورسك بالكامل من العدو".

من جانبه، أعلن قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي الأربعاء أن قواته تتراجع في منطقة كورسك.

وأكد المتحدث باسم حرس الحدود الأوكراني أندريه ديمشينكو الجمعة أنه على طول الحدود بين منطقة كورسك الروسية ومنطقة سومي الأوكرانية، تواصل القوات الأوكرانية "رصد محاولات مجموعات هجومية صغيرة" روسية للتوغل في الأراضي الأوكرانية، في اتجاه نوفينكي وجورافكا.

رسالة من بوتين

أعلن الكرملين الجمعة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سلم المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف مساء الخميس رسالة للرئيس دونالد ترامب بشأن مقترح واشنطن لوقف إطلاق النار في أوكرانيا.

وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن الرئيس الروسي "نقل معلومات وإشارات إضافية إلى الرئيس ترامب من خلال ويتكوف"، معربا عن "تفاؤل حذر"، خلال إيجازه اليومي.

وقال بيسكوف "عندما ينقل ويتكوف كل المعلومات للرئيس ترامب، سنحدد توقيت مكالمة" بين الرئيسين الروسي والأميركي.

في مطلع هذا الأسبوع، وافقت أوكرانيا على هدنة فورية وغير مشروطة بضغط أمريكي، شريطة أن تلتزم بها أيضا روسيا التي امتنعت حتى الآن عن الرد بشكل واضح.

وأعرب بوتين عن تحفظات مشيرا إلى أن لديه "أسئلة جدية" بشأن مقترح واشنطن لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما في أوكرانيا، معربا عن استعداد موسكو لمناقشتها مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأكد الرئيس الروسي أنه "يؤيد" وقف إطلاق النار المقترح لكن هناك "تفاصيل دقيقة" ما زالت عالقة وتحتاج الى تواصل مع الأمريكيين.

وقال بوتين للصحفيين "أعتقد أننا بحاجة إلى التحدث حول هذه الأمور مع شركائنا الأمريكيين ... وربما إجراء مكالمة هاتفية مع الرئيس ترامب ومناقشة الأمر معه".

من جانبه، اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن التصريحات التي أدلى بها نظيره الروسي تنطوي على "تلاعب"، متّهما إياه بالتسويف. ورأى زيلينسكي أن عدم وجود رد رسمي من موسكو، يظهر أن "روسيا تسعى إلى إطالة أمد الحرب وتأجيل السلام لأطول فترة ممكنة".

من جهته وصف ترامب تصريحات بوتين الأخيرة بأنها "واعدة جدا"، محذرا من أن رفض روسيا لمقترح الهدنة ستتسبب "بخيبة أمل" كبيرة.

تقليل الإعتماد على أمريكا

اقترحت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس ومفوض الدفاع اندريوس كوبيليوس أن تقلل الدول الأوروبية اعتمادها على الولايات المتحدة في المعدات العسكرية ذات الأهمية الاستراتيجية، طبقا لما ذكرته مسودة وثيقة حصلت عليها وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).

وتحذر مسودة ما يسمى بالكتاب الأبيض حول مستقبل الدفاع الأوروبي من أن الولايات المتحدة ربما تقرر تقييد استخدام أو حتى إيقاف توافر مكونات رئيسية للقدرة العملياتية العسكرية.

والسبيل الوحيد للتغلب على مثل هذه التبعيات هو تطوير القدرات اللازمة من خلال مشروعات دفاع أوروبية مشتركة، حسب مسودة الوثيقة.

والمبادرة مدفوعة بشكل كبير بالحرب في أوكرانيا والتجربة الأخيرة التي مرت بها أوكرانيا بشأن كيفية استخدام الولايات المتحدة لنفوذها كمورد أسلحة.

وكانت إدارة ترامب قد أوقفت إمدادات الأسلحة وتبادل المعلومات الاستخباراتية العسكرية بعد أن أعترضت كييف على المطالب الأمريكية المتعلقة بمحادثات السلام مع روسيا ولم توقع على اتفاق المواد الخام.

وأثار هذا مخاوف من أن الولايات المتحدة يمكن أن توقف أو تقيد استخدام أنظمة الأسلحة التي تقدمها لشركائها في حلف شمال الأطلسي(ناتو) في المستقبل، بالأخص في حالة الخلافات أو الصراعات.

وتشكل منتجات عالية التقنية، مثل طائرات مقاتلة طراز "إف35- إيه لايتينج 2"" من إنتاج شركة لوكهيد مارتن-والتي طلبت ألمانيا 35 طائرة منها قبل ثلاث سنوات فقط مصدر قلق رئيسي.

ولتسريع وتيرة استقلال أوروبا، تسعى كالاس وكوبيليوس إلى إصدار توجيه من شأنه إعطاء أولوية لشراء المعدات العسكرية من الشركات المصنعة الأوروبية.

ويسعى الاتحاد الأوروبي أيضا إلى توسيع قدرته الإنتاجية في التقنيات الحيوية، حسب مسودة الوثيقة.

ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من العمل على وثيقة السياسة الأمنية والدفاعية الجديدة الأسبوع المقبل.

وبعد ذلك، سيدرس مفوضو الاتحاد الأوروبي النسخة النهائية ثم ستكون بمثابة دليل لزعماء لقادة التكتل.

وسيجتمع قادة التكتل في قمة تعقد في بروكسل يومي الخميس والجمعة الأسبوع المقبل، حيث ستكون أوكرانيا على رأس جدول الأعمال.

مقالات مشابهة

  • الجيش الصومالي يهاجم معاقل حركة الشباب
  • رئيس مجلس الشيوخ يعلن خلو مقعد النائب حاتم حشمت
  • "الشيوخ" يعلن خلو مقعد النائب الراحل حاتم حشمت
  • مجلس الشيوخ يعلن خلو مقعد النائب الراحل اللواء حاتم حشمت
  • سفارة باكستان تنظم الأمسية الثقافية الباكستانية بالقاهرة
  • حبيب العسكر.. تفاصيل جديدة عن قائد الجيش الجديد
  • الجيش يعلن ضبط أحد أخطر عصابات تهريب المخدرات
  • اللافي يعلن عن مبادرة سياسية جديدة بشأن الانتخابات
  • كيف يمكن لكيان سياسي الفوز بالانتخابات؟
  • الجيش الروسي يعلن استعادة السيطرة على بلدة في منطقة كورسك من القوات الأوكرانية