"بسبب خادم الشعب وزمرته".. مستشار رئاسي أوكراني سابق يحذر من دمار نهائي لأوكرانيا
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
قال مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق، أوليغ سوسكين، إن القوات الأوكرانية غير قادرة على صد الضربات الروسية المنظمة في ساحة المعركة.
وأوضح سوسكين عبر "يوتيوب": "أسفرت الضربات الروسية عن تدمير أحد الموانئ في أوديسا، وأصابت البلاد أضرار جسيمة، وبدون هذه الأضرار تعتبر أوكرانيا دولة فقيرة وضعيفة ومهزومة، ومن أوصل البلاد إلى هذه المرحلة هو "خادم الشعب" زيلينسكي، ورئيس وزرائه دنيس شميغال، وزمرة الأوليغارشية المحيطون به، هنالك زمرة محددة متورطة بهذه المسألة".
وأضاف سوسكين أن "زيلينسكي بتأجيجيه الصراع مع روسيا، هدد بشكل خطير وجود البلاد وأمنها"، واصفا تصرفات نظام كييف بأنها "غبية وغير مجدية"، مشيرا إلى أن القوات الأوكرانية لم تتمكن من التصدي للهجمات الروسية، بسبب النقص الحاد في أنظمة الدفاع الجوي.
ولفت إلى أنه "عوضا عن حل أزمة البلاد في ظل الوضع السيئ في مسرح العمليات العسكرية، يشغل زيلينسكي نفسه بقضايا تشريع الماريغوانا ومكافحة وسائل الإعلام التي لا تروق له".
وحذر من أن زيلينسكي يحول أوكرانيا إلى مقبرة كبيرة، فقواته تتكبد خسائر مهولة، وكل ما يحصل هو أن أوكرانيا تنحدر من فشل إلى آخر".
وخلص سوسكين إلى أن زيلينسكي غير قادر على التعامل مع الوضع الراهن في أوكرانيا بسبب تصاعد الصراع مع روسيا، وحثه على تقديم استقالته بأسرع وقت ممكن، وإعلان انتخابات مبكرة قبل تدمير البلاد بشكل كامل.
وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي أمس الثلاثاء، لقطات قالت إنها لـ"ضربة مزدوجة" نفذتها القوات الروسية بصواريخ فرط صوتية وطائرات انتحارية على ميناء إيليتشفسك في منطقة أوديسا، كما تم إسكات الدفاعات الجوية الأوكرانية في "منطقة رادوجني" بأوديسا بضربة صاروخية.
وغداة الهجوم الأوكراني على جسر القرم، أعلنت الدفاع الروسية يوم الثلاثاء، توجيه "ضربة انتقامية" طالت مواقع عسكرية في جنوب أوكرانيا كانت تستخدم لإعداد عمليات إرهابية ضد روسيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوديسا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
قمة أوروبية لدعم استمرار الحرب الأوكرانية ضد روسيا
آخر تحديث: 6 مارس 2025 - 1:22 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- يلتقي قادة دول الاتحاد الأوروبي والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، الخميس، في بروكسل لعقد قمة طارئة حول أوكرانيا تهدف إلى تعزيز الدفاع الأوروبي وطمأنة كييف، على ضوء التحول التام في سياسة الولايات المتحدة وتحالفاتها التقليدية في عهد الرئيس دونالد ترامب.وإزاء التهديد الروسي وخطر سحب واشنطن التزامها تجاه القارة، تشهد أوروبا تبدلا في المواقف.ففي تحول لم يكن من الممكن تصوره لعقود، قررت ألمانيا استثمار مبالغ طائلة في قدراتها العسكرية، ودعت من أجل ذلك إلى إصلاح قواعد الميزانية الأوروبية المتشددة، ما أثار ذهول العديد من الدبلوماسيين الأوروبيين بعدما كانت تتمسك حتى الآن بنهج مالي صارم بشأن العجز.وتتجه كل الأنظار الآن إلى المستشار الألماني المقبل فريدريش ميرتس الذي يصل إلى بروكسل لعقد لقاء مع رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، قبل ساعات من بدء القمة عند الظهر.وفي سياق التقلبات الجذرية التي طرأت على الوضع الجيوسياسي جراء مواقف ترامب، كشفت المفوضية الأوروبية عن خطة لـ”إعادة تسليح أوروبا” تقضي برصد حوالى 800 مليار يورو.وفي هذا السبيل، يجري بحث السماح للدول الأعضاء بزيادة إنفاقها العسكري بدون إدراجه ضمن العجز في ميزانياتها.وكتبت فون دير لايين في رسالة وجهتها إلى قادة دول الاتحاد أن “أوروبا تواجه خطرا واضحا وآنيا بحجم لم يعرفه أي منا في حياته”.وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الاربعاء في كلمة إلى الفرنسيين أنه يعتزم “فتح النقاش الإستراتيجي” حول وضع أوروبا تحت حماية المظلة النووية الفرنسية.