أوكرانيا: الجيش الروسي يقصف 19 بلدة في إقليم زابوروجيا
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أعلنت الإدارة العسكرية لإقليم زابوروجيا بجنوب شرق أوكرانيا، صباح اليوم السبت ، أن الجيش الروسي شن 87 غارة استهدفت 19 بلدة تابعة للإقليم خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وذكرت الإدارة العسكرية للإقليم في بيان (نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية الرسمية) أن الجيش الروسي قصف على وجه الخصوص تيميريفكا وروبوتاين وستيبنوهيرسك بقاذفات صواريخ متعددة واستهدف بلدة روبوتاين بقنبلتين جويتين.
وأضاف البيان أن القوات الروسية شنت 58 ضربة مدفعية على نوفوداريفكا وروبوتاين ونوفودانيليفكا وبولتافكا وتشاريفني وليفادني وستيبنوهيرسك وستيبوف وكاميانسكي وبلدات وقرى أخرى على الخطوط الأمامية.
وبحسب الإدارة العسكرية، فقد وردت ثلاثة بلاغات عن تدمير مباني سكنية. ولكن لحسن الحظ، لم تقع إصابات بين المدنيين من جراء الهجمات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوكرانيا الجيش الروسي القوات الروسية
إقرأ أيضاً:
سفارة أوكرانيا في لبنان تعلّق على الهجوم الروسي على أراضيها في الميلاد
علقت سفارة أوكرانيا في لبنان، على الهجوم الذي استهدف بلادها خلال عيد الميلاد، معتبرة انه "إنتهاك للقيم الأخلاقية وعدم احترام للقيم الإنسانية".
وقالت في بيان: "عيد الميلاد هو وقت يرتبط تقليديا بالسلام والمحبة. ومع ذلك، أظهرت أحداث 25 كانون الاول تجاهلا صارخا لهذه المبادئ. الهجمات الصاروخية والضربات بالطائرات المسيرة التي شنتها روسيا على أوكرانيا خلال هذا اليوم المقدس لم تكن مجرد عمل عدائي، بل كشفت أيضا عن ازدراء عميق للقيم الأخلاقية الأساسية".
واعتبرت أن الهجوم في هذا اليوم، يمثل انتهاكا متعمدا ليس فقط للقواعد الإنسانية الدولية، ولكن أيضا للمبادئ الأساسية للإنسانية. مضيفة: "أُطلقت أكثر من 70 صاروخا، بما في ذلك صواريخ باليستية، وأكثر من مئة طائرة مسيرة استهدفت البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا. هذه الهجمات لم تعرض حياة المدنيين للخطر فحسب، بل زادت أيضا من معاناة الناس اليومية، وتركهم دون تدفئة أو إضاءة خلال أشهر الشتاء القاسية. مثل هذه الأعمال تؤكد نية روسيا في خلق أكبر قدر ممكن من المعاناة والفوضى بين السكان المدنيين".
وتابعت: "الهجمات واسعة النطاق على أوكرانيا في 25 كانون الاول، لم تكن مجرد جريمة حرب؛ بل كانت رمزًا للتخلي الكامل عن المعايير الأخلاقية التي تلتزم بها الإنسانية الحديثة. في هذا اليوم، شهد العالم مرة أخرى كيف يمكن للإجرام والنفاق أن يحاولا طمس نور الأمل وحسن النية. ومع ذلك، يبقى صمود الشعب وإيمانه وسعيه لتحقيق العدالة أقوى من أي إرهاب".