شاركت وزارة البيئة فى الماراثون الرياضى للدراجات ، " القاهرة نظيفة و خضراء مع ركوب الدراجات" والذى تنظمه محافظة القاهرة ،ومجموعة شركة سانوفي مصر المتخصصة في مجال صناعة الأدوية، ،ومعهد سياسة النقل والتنمية ‏(ITDP).

صيد اكتوبر يهزم بيجاسوس فى دورى منطقة الجيزة


ويأتي ذلك بمشاركة اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة ووفد من المسؤولين رفيعي المستوي ، من  أصحاب المصلحة الرئيسيين في مجال التنقل المستدام وكذلك بمشاركة فريق من مبادرة جو بايك (Go Bike)‏ وعددا من المبادرات الشبابية الأخرى.

وقد أشادت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بالحدث والذى  يساهم في الحفاظ على البيئة والتصدي لآثار التغيرات المناخية من خلال اللجوء إلى استخدام الدراجات كبديل عن السيارات ووسائل النقل الأخرى الملوثة للبيئة في المسافات القصيرة، كما تسعى الوزارة إلى تشجيع استخدام الدراجات كبديل لوسائل النقل التقليدية المستهلكة للوقود، حيث نفذت من خلال مشروع النقل المستدام التابع لها عدد من مسارات الدراجات للتشجيع على استخدامها،   كأدوات مواجهة تلوث الهواء والتغيرات المناخية من خلال تقليل استخدام السيارات وترشيد استهلاك الطاقة.

وأشار الأستاذ محمد مصطفى مدير التوعية والتدريب بالإدارة المركزية لشئون مكتب وزيرة البيئة إلى التعاون البناء مع شركة سانوفى ، والذى أثمر خلال عام ٢٠٢٣ عن توزيع عدد  ١٠٠٠ دراجة من خلال مسابقة " صحتنا من صحة بيئتنا"  ، والتى نظمتها وزارة البيئة مع الشركة ، واستهدفت جميع محافظات الجمهورية،  لافتاً الى استمرار التعاون خلال الفترة القادمة حيث سيتم تنفيذ المرحلة الثانية من مسابقة " صحتنا من صحة كوكبنا اتحضر للأخضر"  بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات ، وتستهدف تلك المرحلة طلبة الجامعات حيث تم تحديد عدد ٧ جامعات مستضيفة ، ومشاركة عدد ٢٠ جامعة ، وسيتم تنفيذ  عدد من الأنشطة الرياضية والتوعوية، وتوزيع عدد (۱۰۰۰) دراجة هوائية على ان يتم  البدء بجامعات اسيوط و اسوان والاقصر وسوهاج وجنوب الوادى ، والوادى الجديد، وستكون جامعة اسيوط  هى الجامعة المستضيفة.

ومن المقرر تنفيذ عدة انشطة وتشمل  تنفيذ مسابقة ماراثون دراجات تحت شعار " صحتنا من صحة كوكبنا"" لنشر ثقافة استخدام وسائل النقل المستدام للحفاظ على البيئة وتقليل الانبعاثات بمشاركة عدد (٥٠) طالب وطالبة لكل جامعة على مستوى القطاع، كما سيتم تنفيذ مسابقة عمل فيديو توعوي وابحاث في مجالات التنمية المستدامة وفرص العمل الخضراء، والتغيرات المناخية وتكنولوجيا المناخ والبصمة الكربونية،  والمحميات الطبيعية والاستثمار في الطبيعة، وايضا تنفيذ مسابقة مشروع في مجال ريادة الأعمال على أن تكون المشروعات تدعم مجال الربط بين الطاقة والمياه والغذاء وكذلك ابتكار تكنولوجيا جديدة تكون أنظف واقدر على إنقاذ الموارد البيئية للحد من التلوث والتدهور البيئى، على ان يتم تصعيد افضل ثلاث مشروعات ريادية، بالإضافة الى تنفيذ ندوة تثقيفية توعوية عن التنمية المستدامة وفرص العمل الخضراء والتغيرات المناخية وتكنولوجيا المناخ والبصمة الكربونية وكذلك المحميات الطبيعية والاستثمار في الطبيعة.

ويهدف الماراثون الى تعزيز ثقافة النقل منخفض الكربون ، والتوعية بفوائد ركوب الدراجات بشكل مباشر وعرض دعم  اانقل المستدام فى مصر ،وتشجيع المواطنين على تبني ركوب الدراجات فى التنقل والترفيه كخيار قابل للتطبيق ، وتقدير التحديات التي يواجهها قائدى الدراجات، كما  يهدف الحدث إلى الدعوة  للعمل على  انشاء ممرات آمنة للدراجات وتعزيز مساحات المشاة.  وأيضًا يعد بمثابة فرصة للترويج لمشروع كايرو بايك، والذى يعد أول نظام عام لمشاركة الدراجات في مصر تنفذه مؤسسة دروسوس السويسرية (Drosos‏ ‏Foundation) ، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat) ، ومعهد سياسة النقل والتنمية ‏(ITDP) والذي يتم تشغيله عن طريق شركة بدل ‏(Baddel).

وقد انطلقت فعاليات الماراثون من مبني محافظة القاهرة وخلال الجولة قام قائدى الدراجات بتجربة واختبار  عدة امتدادات من ممرات الدراجات التي تم تنفيذها مؤخرًا على بعد ٢ كيلومترات في منطقة وسط البلد

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة البيئة القاهرة ركوب الدراجات الأدوية فی مجال من خلال

إقرأ أيضاً:

أمة لها ضمير

 أفضل استثمار حصل من فوائض عوائد البترول الكبيرة كان فى مجال الاعلام والذى شهد فى العقود الأخيرة طفرة نوعية هائلة هدفها الأساسى اعادة هندسة تشكيل الوعى العام العربى بتعمد طمس الحقائق وتزييف التاريخ وللأسف نجح نجاحًا باهرًا برفع أقدار اقوام وخفض أقدار أقوام اخرى ويا لسخرية القدر فهناك دول لم تبلغ بعد سن الرشد السياسى اصبحت بفضل اذرعها الاعلامية القوية هى قلب العروبة النابض وحامية حمى القضية الفلسطينية!! ومصر الصابرة على تطاول الأقزام والتى قدمت الغالى والنفيس هى الخائنة التى باعت دورها التاريخى بثمن بخس بعدما عقدت اتفاقية كامب ديفيد واستردت كامل ترابها الوطنى مقابل السلام، لقد اختلط الأمر على الاجيال الجديدة التى يتم استغلال عاطفتها القومية بطريقة خبيثة تحدث فوضى كبيرة فى الشارع العربى المحتقن بفعل الجرائم الاسرائيلية.

لا شك ان ارتباط مصر بالقضية الفلسطينية ايمان لا يتزعزع مهما تغيرت النظم السياسية فهو ارتباط وثيق ثابت ودائم لا يخضع لحسابات ضيقة آو انية ولم يكن أبداً ورقة لمساومات إقليمية أو دولية، تحدده اعتبارات عليا تحكمها روابط الجغرافيا والدم والقومية العربية وتاريخ قديم. فلسطين هى بوابة مصر الشرقية وخط الدفاع الأول الذى يؤثر على الأمن القومى.

ففى أعقاب الحرب العالمية الثانية هيأت بريطانيا الأوضاع فى فلسطين لليهود الفارين من الهولوكست وعددهم 100 الف لإقامة وطن قومى لهم من خلال لجنة التحقيق الأنجلو - أمريكية والتى قدمت مشروع موريسون عام 1946 والذى تبنى فكرة تقسيم فلسطين الى مناطـق: منطقـة يهوديـة، ومنطقـة عربيـة، تتمتعـان بسـلطة حكـم ذاتـى تحـت إشـراف المنـدوب السـامى البريطانـى وحكومـة مركزيـة، ومنطقتـى القـدس والنقـب، وتخضعـان للحكومة المركزيـة. ولذلك حرصت مصر على مجابهة هذه الفكرة الشيطانية بعقد مؤتمرات دولية عديدة وحتى أنشئت جامعة الدول العربية خصيصا لهذا الغرض وبعدها اعلن الملك فاروق عن مشاركة الجيش المصرى فى حرب 1948 حيث ادرك ان الرأى العام المصرى والعربى لديه رغبة فى الاسهام فى عملية انقاذ فلسطين وبعـد ان وضعت الحرب أوزارها لجـأ إلى مصر عـدد آخـر مـن اللاجئين قُدِر بنحـو سـتة آلاف لاجـئ فلسطينى، خصصـت لهم الدولة المصرية معسـكرًا فى العباسية، لم تقدم أى دولة عربية أو إسلامية تضحيات عظيمة مثلما قدمت مصر خيرة شبابها فهناك أكثر من 100 ألف شهيد و200 ألف جريح خلال حروبها مع إسرائيل من أجل القضية الفلسطينية. ولطالما سعت الدولة المصرية جاهدة لتقريب وجهات نظر الفصائل الفلسطينية وتحقيق المصالحة لإنهاء الانقسام ورأب الصدع، وتشكيل موقف وطنى موحد يلبى طموحات الشعب الفلسطينى المشروعة فى حياة آمنة ومستقرة.

مصر الكبيرة هى من لعبت على الدوام الدور الرئيسى والاهم فى دعم الشعب الفلسطينى ولا تزال بمفردها هى حائط الصد الصامد فى وجه الصلف والغرور الصهيونى بعدما تساقطت دول الطوق الواحدة تلو الأخرى وهى من تتصدر الجهود الإقليمية والدولية الدافعة نحو تنفيذ وقف فورى ودائم لإطلاق النار، وصد كافة المحاولات الإسرائيلية الهادفة إلى تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية.

مهارة الخطابة جزء أصيل من وظيفة الرؤساء والسياسيين عادة ما يتم استخدام هذه الأداة المهمة بشكل مبالغ فيه فتفقد سحرها وتاثيرها على الجمهور لكن هنالك لحظات تاريخية نادرة فى مسيرة اولئك المسئولين تصنع منهم زعماء عندما ينطقون بكلمات مليئة بالصدق مشحونة بالوطنية تعبر عن مشاعر وتطلعات الناس الحقيقية مثلما حدث مع عبدالناصر فى خطبة تأميم قناة السويس أو خطاب السادات بإعلان نصر اكتوبر وكلمة السيسى الاخيرة الرافضة تصفية القضية الفلسطينية والذى قال فيها بشجاعة ونبل إنسانى إن تهجير الشعب الفلسطينى ظلم كبير لن تشارك مصر فيه.

حسنًا نحن المصريين برغم الفقر وشظف العيش لا يزال لدينا افضلية اخلاقية نابعة من ميراثنا الحضارى فالضمير المصرى هو ذلك الوعى الجمعى الذى يرفض فكرة الظلم بشكل مطلق وبشكل خاص للفلسطينيين.

صدق المثل الروسى فى داخل كل منا محكمة عادلة تبقى أحكامها يقظة فى نفوسنا، هى الضمير.

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة تتابع إجراءات تنفيذ استراتيجية التدوير والحد من الأكياس البلاستيكية
  • تامر حسين عن ألبوم محمد فؤاد الجديد: «هيكون فيه مفاجآت كتير»
  • ترسانات ومصانع يخوت.. وزير النقل يكشف تفاصيل عن صناعة السفن في مصر
  • أمة لها ضمير
  • وزير النقل يشهد انطلاق المنصة المحلية لليخوت
  • وزير النقل يفتتح معرض القاهرة الدولي لليخوت والقوارب - (صور)
  • جامعة القاهرة تنظم مسابقة "مايكل أنجلو" للفن التشكيلي والتصوير الفوتوغرافي بالتعاون مع "IOI" الدولية
  • تامر عبدالمنعم بطلا لمسلسل "الكوتش" رمضان 2025
  • جامعة القاهرة تنظم مسابقة "مايكل أنجلو" للفن التشكيلي
  • جامعة القاهرة تنظم مسابقة «مايكل أنجلو» للفن التشكيلي والتصوير الفوتوغرافي