«الرعاية الصحية»: نستعد للإعلان عن أول مركز تميز لعلاج سرطانات الدم
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
التقى الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، اليوم السبت، الدكتورة سناء مصنف، المدير الإقليمي لإتاحة الدواء ودعم الأسواق واقتصاديات الدواء لشركة جانسن العالمية (روسيا وتركيا والشرق الأوسط وأفريقيا)، وذلك بمقر هيئة الرعاية الصحية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ناقش اللقاء سُبل التعاون المستقبلي، بين هيئة الرعاية الصحية وشركة جانسن العالمية، وذلك من خلال استكشاف فرص جديدة للتعاون بين الجانبين وخاصة في مجالات أمراض الدم والمناعة واقتصاديات الصحة.
ووفقًا لبيان الهيئة، إنه جرى استعرض اللقاء نتائج بروتوكول التعاون الموقع بين الجانبين في مجال تطوير قدرات الهيئة في تشخيص وعلاج أمراض الدم والأمراض المناعية، والنتائج المبهرة للتطبيق في تحسين رعاية المرضى وتطوير الحلول الصحية المبتكرة، مشيرًا إلى تأثيرات جهود التعاون الملموسة على أرض الواقع.
برامج تدريب وتطوير مهارات الأطباء والكوادر الطبيةوشدد رئيس هيئة الرعاية الصحية على أهمية التعاون المثمر مع جانسن سواء في برامج تدريب وتطوير مهارات الأطباء والكوادر الطبية في المنشآت الصحية التابعة للهيئة وذلك باستخدام تقنيات وطرق علاج حديثة ومبتكرة، أو من خلال تعزيز الوعي الصحي والتثقيف لدى المواطنين حول أمراض الدم والأمراض المناعية والأمراض النادرة، مما يسهم في تعزيز جودة الحياة وتحقيق البيئة الصحية المستدامة.
وأكد «السبكي»، توطيد الشراكات مع القطاع الخاص لتحقيق أعلى مستويات الرعاية الصحية، مضيفا: نستعد للإعلان عن أول مركز تميز إقليمي لعلاج أمراض وسرطانات الدم بالتعاون مع جانسن العالمية، مشددًا على أنه سيحدث طفرة طبية نوعية في هذا المجال، وسيكون لهذا المركز تأثير كبير في تغيير الرحلة العلاجية للمرضى، وذلك بما يوفر الرعاية المتكاملة والشاملة للمرضى، وبما يعزز رؤية الهيئة في الرعاية المتمركزة حول المريض وتلبية احتياجاته الصحية.
أول مركز تميز إقليمي لعلاج أمراض وسرطانات الدمومن جانبها، أشادت الدكتورة سناء مصنف، المدير الإقليمي لإتاحة الدواء ودعم الأسواق واقتصاديات الدواء لشركة جانسن العالمية (روسيا وتركيا والشرق الأوسط وأفريقيا) بالشراكة الاستراتيجية مع هيئة الرعاية الصحية، مؤكدة أن هناك طفرة نوعية غير مسبوقة في شكل ومضمون الخدمة الصحية المقدمة من خلال هيئة الرعاية الصحية ، مشيرة أن التجربة المصرية الرائدة في التغطية الصحية الشاملة والنموذج المصري المشرف في تحقيق الإصلاح الصحي، وهو ما حقق طفرة نوعية غير مسبوقة في شكل ومضمون الخدمة الصحية.
وأضافت المدير الإقليمي لجانسن: اتخذنا قرارًا بزيادة استثمارات جانسن في مصر و التوسع في نشاط الشركة بناءً على برتوكول التعاون مع هيئة الرعاية الصحية وما لمسناه من رؤية وفكر متطور بالهيئة، معربة عن سعادتها باستمرار التعاون، وهو ما يعكس بدوره استراتيجية شركة جانسن وحرصها على توطيد الشراكات سعيًا لتحقيق أعلى مستويات الرعاية الصحية التي تقدم للجميع، وهو ما يمثل المحرك الرئيسي لجانسن خلال تعاملاتها مع القطاع الصحي المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أرض الواقع أعلى مستويات أمراض الدم اقتصاديات الصحة الأمراض المناعية الأمراض النادرة الإدارة العامة التأمين الصحي التجربة المصرية الخدمة الصحية هیئة الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
أبرزها "اليوجا" والمشي.. نصائح مهمة للحفاظ على صحة القلب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور سيرغي بروفاتوروف أخصائي أمراض القلب، كبير الباحثين في المركز الوطني للبحوث الطبية لأمراض القلب في روسيا، أن أمراض القلب ترتبط بصورة مباشرة بمستوى الكوليسترول في الدم.
وأوضح أخصائي أمراض القلب، أن أمراض القلب والأوعية الدموية ترتبط أيضا بوجود لويحات تصلب الشرايين التي تسد الأوعية الدموية وتعيق تدفق الدم فيها.
وشدد على ضرورة إجراء اختبار الدم البيوكيميائي بصفة سنوية، وذلك لتحديد مستوى الكوليسترول "الجيد" و"الضار" في الدم.
وتابع: "ترتبط أمراض القلب والأوعية الدموية بصورة مباشرة بالكولسترول، وتنقسم الجزيئات التي تحمله في الدم - البروتينات الدهنية - إلى نوعين فرعيين: مرتفعة الكثافة ومنخفضة الكثافة، أو إلى الكوليسترول "الجيد" و"الضار"، وكلما زادت نسبة الكوليسترول "الضار" لدى الشخص، زاد احتمال تراكمه في الجدار الداخلي للأوعية الدموية، ما يشكل لويحات تصلب الشرايين التي تؤدي بدورها إلى الإصابة بأمراض القلب التاجية واحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية".
ويشير الطبيب، إلى أن التغذية الصحية وممارسة الرياضة لهما تأثير إيجابي على الصحة، ولكن يجب أن نأخذ بالاعتبار بعض الميزات الخاصة، فمثلا للحفاظ على مستوى طبيعي للكوليسترول، يجب الحد من تناول الأطعمة المحتوية على الكوليسترول "الضار"، وكذلك التقليل من تناول صفار البيض واللحوم الدهنية، إلى جانب تناول أطعمة مسلوقة أو مشوية، ومن الضروري إزالة الجلد من لحم الدواجن قبل طهيه.
وبالإضافة إلى ذلك، تساعد رياضة اليوغا وممارسة التمارين الرياضية والجري على تنظيف الدم من البروتينات الدهنية المسببة لتصلب الشرايين، ومن أجل تحقيق المستوى المطلوب من النشاط، ليس من الضروري ممارسة نشاط بدني مكثف، بل يكفي المشي لمدة ثلاثين دقيقة في الهواء الطلق.
ويقول: "ينتج الجسم 80 بالمئة من الكوليسترول بنفسه، ويحصل على 20 بالمئة من الأطعمة التي يتناولها، لذلك فإن التغذية الصحيحة والنشاط البدني غير كافية لبعض الأشخاص للحفاظ على المستوى الطبيعي للكوليسترول".
ووفقا له، ليس الكوليسترول عامل الخطر الوحيد المسبب لتصلب الشرايين، لأن تراكم اللويحات يرتبط بالعمر أيضا - فكلما زاد عمر الشخص، زاد خطر تطورها، وكذلك الجنس - بسبب الاختلافات في المستوى الهرموني، حيث يتعرض الرجال لخطر الإصابة باللويحات قبل 10 سنوات من النساء في عمر 58- 60 سنة.
كما أن عامل الوراثة مهم أيضا - فإذا أصيب أحد الأقارب باحتشاء عضلة القلب، أو جلطة دماغية في سن مبكرة، فمن الضروري التحكم في مستوى الكوليسترول "الضار" منذ الطفولة لأنه عند بعض الأشخاص يكون ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم وراثيا، لذلك فإن أفضل طريقة للوقاية من المخاطر المحتملة هي إجراء اختبار الكوليسترول السنوي كجزء من الفحص الطبي.