مسؤول أمريكي: إدارة بايدن أخطأت في غزة وكان عليها إدانة تصريحات إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، أن واشنطن ارتكبت أخطاء في الاستجابة للأزمة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأوضح فاينر، أنه كان على إدارة بايدن الإسراع في إدانة تصريحات إسرائيلية شبهت الفلسطينيين بالحيوانات.
وقدم المساعد بعضًا من أوضح عبارات الندم التي قدمتها الإدارة لردها على حرب غزة، وهي علامة على تزايد الضغط الديمقراطي على الرئيس بايدن.
وفي اجتماع مغلق مع الزعماء العرب الأمريكيين في ميشيغان هذا الأسبوع، اعترف أحد كبار مساعدي الرئيس بايدن في مجال السياسة الخارجية بوجود أخطاء في رد فعل الإدارة على الحرب في غزة، قائلاً إنه ليس لديه "أي ثقة" في أن الحكومة الإسرائيلية مستعدة لقبول الحرب في غزة. اتخاذ "خطوات هادفة" نحو إقامة الدولة الفلسطينية.
ولليوم الـ127، يتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، مخلفا أكثر من 27840 شهيدا و67300 جريح، في حصيلة غير نهائية، فيما لا يزال آلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، إذ يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن فلسطين الاحتلال القضية الفلسطينية اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي جو بايدن غزة امريكا
إقرأ أيضاً:
القفز من "سفينة بايدن"
◄ استقالات لمسؤولين أمريكيين بسبب "الدعم الأمريكي الأعمى" لإسرائيل
◄ استقالة أكثر من 10 مسؤولين في الإدارة الأمريكية بسبب سياسات بايدن
◄ مسؤولة في البيت الأبيض تُغادر منصبها اعتراضا على السياسة الأمريكية تجاه غزة
◄ مسؤول بالخارجية: واشنطن لا تفعل شيئا للأطفال الذين يموتون في غزة
◄ مساعدة بالداخلية: سياسة بايدن تسمح بالإبادة الجماعية
◄ موظفة بالخارجية تغادر وظيفتها بسبب "التقارير الكاذبة"
◄ مسؤولة يهودية: "لا أستطيع تأييد كارثة غزة"
◄ متحدثة الخارجية باللغة العربية تنضم إلى قائمة المستقيلين
الرؤية- الوكالات
منذ اليوم الأول من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، كان الدعم الأمريكي للاحتلال الإسرائيلي غير محدود، سواء على المستوى السياسي والدبلوماسي أو على المستوى العسكري، الأمر الذي جعل إدارة الرئيس الأمريكي متهمة بدعم الإبادة الجماعية في غزة.
ولقد دفع دعم الرئيس جو بايدن لإسرائيل خلال حربها المستمرة منذ أكثر من 14 شهرا في غزة، أكثر من عشرة مسؤولين في الإدارة الأمريكية إلى الاستقالة واتهمه بعضهم بغض الطرف عن الفظائع الإسرائيلية في القطاع الفلسطيني.
وتنفي إدارة بايدن ذلك مستشهدة بانتقادها لسقوط قتلى مدنيين في غزة وجهودها لتعزيز المساعدات الإنسانية للقطاع، حيث يقول مسؤولون بقطاع الصحة في غزة إن هناك نحو 45 ألف شخص استشهدوا في هذه الحرب فضلاً عن انتشار الجوع على نطاق واسع.
وفي في يوليو، ترك مايك كيسي منصب نائب المستشار السياسي لوزارة الخارجية الأمريكية لشؤون غزة. وكشف عن أسباب ذلك في مُقابلة مع صحيفة الجارديان في ديسمبر الجاري قائلاً: "سئمت جدا من الكتابة عن الأطفال القتلى... تعين عليَّ أن أثبت لواشنطن باستمرار أنَّ هؤلاء الأطفال ماتوا بالفعل ثم أرى أن لا شيء يحدث".
كما تركت مريم حسنين التي كانت تعمل مساعدة خاصة بوزارة الداخلية الأمريكية -المختصة بالموارد الطبيعية والإرث الثقافي- منصبها في يوليو. وانتقدت مريم سياسة بايدن الخارجية ووصفتها بأنها "تسمح بالإبادة الجماعية" وتجرد العرب والمسلمين من إنسانيتهم.
بدوره، قال رايلي ليفرمور الذي كان مهندساً بسلاح الجو الأمريكي، في منتصف يونيو الماضي إنه سيترك منصبه. وأضاف لموقع إنرتسبت الإخباري: "لا أريد أن أعمل على شيء يمكن أن يتغير الهدف منه لقتل الأبرياء".
وغادرت ستايسي جيلبرت التي عملت في مكتب السكان واللاجئين والهجرة بوزارة الخارجية، منصبها في أواخر شهر مايو الماضي. وقالت إنها استقالت بسبب تقرير إلى الكونجرس قالت فيه الإدارة كذباً إن إسرائيل لا تمنع المساعدات الإنسانية عن غزة.
كما استقال ألكسندر سميث، وهو متعاقد مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، في أواخر مايو الماضي، بدعوى الرقابة بعد أن ألغت الوكالة نشر عرض له عن وفيات الأمهات والأطفال بين الفلسطينيين. وقالت الوكالة إن العرض لم يخضع للمراجعة والموافقة المناسبة.
- وفي مايو، أصبحت ليلي جرينبيرج كول أول شخصية سياسية يهودية معينة تستقيل، بعد أن عملت مساعدة خاصة لكبير موظفي وزارة الداخلية الأمريكية. وكتبت في صحيفة الجارديان "باعتباري يهودية، لا أستطيع أن أؤيد كارثة غزة".
وتركت آنا ديل كاستيلو، نائبة مدير مكتب الإدارة والميزانية بالبيت الأبيض، منصبها في أبريل وأصبحت أول مسؤولة معروفة في البيت الأبيض تترك الإدارة بسبب السياسة تجاه غزة.
وفي السياق، غادرت هالة راريت المتحدثة باسم وزارة الخارجية باللغة العربية، منصبها في أبريل احتجاجا على سياسة الولايات المتحدة في غزة، حسبما كتبت على صفحتها على موقع لينكدإن.
كما استقالت أنيل شيلين من مكتب حقوق الإنسان بوزارة الخارجية في أواخر مارس. وكتبت في مقال نشرته شبكة "سي.إن.إن" أنها لا تستطيع خدمة حكومة "تسمح بمثل هذه الفظائع".
و استقال هاريسون مان، الضابط برتبة ميجر في الجيش الأمريكي والمسؤول بوكالة مخابرات الدفاع، في نوفمبر بسبب السياسة في غزة، وأعلن أسباب استقالته في مايو.
وغادر جوش بول، مدير مكتب الشؤون السياسية العسكرية بوزارة الخارجية، منصبه في أكتوبر في أول استقالة معلنة، مشيرا إلى ما وصفه "بالدعم الأعمى" من واشنطن لإسرائيل.