الفاتح عروة يكشف أسباب توقف شبكة زين ويرهن عودتها بهذه الجهات
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
متابعات- تاق برس- رهن العضو المنتدب لشركة “زين سودان” الفاتح عروة، عودة الاتصالات في السودان بإعادة قوات الدعم السريع لأزرار التشغيل التي تم إيقافها بمركز التحكم الرئيسي في ضاحية جبرة جنوب الخرطوم.
وقال في تصريحات، إنه بعد سقوط مدن دارفور انقطعت الشبكة للأسباب الفنية المعلومة؛ بعدها تواصلت مجموعة من الدعم السريع مع الشركة في مركز التحكم في جبرة لإعادة الشبكة في الإقليم”.
وأوضح أن الشركة طلبت من الدعم السريع تقديم المساعدة ليتمكنوا من الإصلاح والصيانة وإيصال الوقود في محطات دارفور، وأشار إلى أن الدعم السريع وافق مبدئيا، لكنه تباطأ لاحقا ولم يعاود الاتصال مرة أخرى، وظلت دارفور طيلة الفترة الماضية بلا شبكة.
وقال عروة ان الدعم السريع عاود الاتصال مؤخرا وطالب الشركة بإرجاع الخدمة الى دارفور وأن فرق “زين” بدأت العمل فعليا وتمكنت من ارجاع الشبكة الى الجنينة وبدأت في العمل تدريجيا بنيالا.
وأردف “بينما كانت فرق زين تعمل، أصر الدعم السريع على قطع الشبكة في كل البلاد بإغلاق مولدات الكهرباء”، وقال عروة ان إعادة الشبكة بيد الدعم السريع لكنه حذر من ان تطاول فترة الإيقاف من شأنه خلق تعقيدات إضافية عند إعادة التشغيل من جديد.
واطلق نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي هاشتاق باسم “السودان خارج التغطية” للفت انتباه العالم الى ما تعانيه البلاد من عزلة كاملة.
وقال جهاز تنظيم شؤون الاتصالات والبريد في بيان الاثنين الماضي ان قوات الدعم السريع عمدت لقطع الخدمة عن مركزي بيانات شركتي سوداني وام تي ان وطالبت بإرجاع الخدمة لبعض مدن دارفور التي سيطرت عليها.
ولليوم الثالث على التوالي يعيش السودان عزلة كاملة عن العالم الخارجي جراء انقطاع خدمات الانترنت والاتصالات في أعقاب تعطيل قوات الدعم السريع للتشغيل في مراكز الشركات الثلاث بالخرطوم.
توقفت شبكات الاتصالات والانترنت منذ عصر الجمعة الماضية في معظم ولايات البلاد وعادت لبضع أيام بشكل متذبذب قبل ان تنقطع بشكل كامل، في مظهر جديد للآثار المترتبة عن الحرب المشتعلة بالبلاد منذ أبريل الماضي.
وتستحوذ شركات زين الكويتية وأم تي أن الجنوب أفريقية وسوداني السودانية على سوق الاتصالات في السودان، لكن هذه الشركات وبحسب مهندسون في مجال الاتصالات لم تمتلك مشغلات احتياطية بديلة لحالات الطوارئ.
وأفاد ان قطع الخدمة عن دارفور ناتج عن احتراق العديد من الأبراج وتخريب الفايبر وانقطاع التيار الكهربائي، وتطالب الدعم السريع وفقا للفاتح عروة بإعادة الخدمة لولايات دارفور كشرط لإعادة تشغيل الشبكة في بقية انحاء البلاد.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
انهيار الشبكة الكهربائية في إسبانيا والبرتغال وفرنسا.. وتحركات حكومية عاجلة
شهدت عدة دول أوروبية، أبرزها إسبانيا والبرتغال وجنوب فرنسا، الإثنين، انقطاعًا واسع النطاق للتيار الكهربائي، أثر على ملايين المواطنين وأحدث حالة من الشلل في وسائل النقل والخدمات الأساسية. ورغم إعادة التيار إلى بعض المناطق، ما زالت التحقيقات جارية لمعرفة الأسباب الدقيقة لهذا الحادث غير المسبوق، وسط تحذيرات بأن عودة الأمور إلى طبيعتها قد تستغرق عدة ساعات. وأثار الحادث حالة من الارتباك، وتسبب في تعطيل حركة القطارات، توقف مترو الأنفاق، وشلل حركة المرور، مع تسجيل انقطاعات في خطوط الهاتف أيضًا، مما سلط الضوء على هشاشة البنية التحتية للطاقة في بعض مناطق أوروبا.
تفاصيل انقطاع الكهرباءأعلنت شركة "ريد إلكتريكا" الحكومية الإسبانية عبر منصة "إكس" عن تمكنها من إعادة التيار تدريجيًا إلى شمال وجنوب البلاد، مشيرةً إلى أن الحادث قيد التقييم. في الوقت نفسه، أكدت شركة "رين" البرتغالية أن شبه الجزيرة الأيبيرية بأكملها، بما يشمل إسبانيا والبرتغال، بالإضافة إلى جزء من جنوب فرنسا، تأثرت بهذا الانقطاع الضخم.
المدن المتأثرة بالانقطاعشهدت مدن كبرى مثل مدريد حيث حدث توقف كامل للمترو واضطرار الركاب للنزول والسير على الأقدام.
وبرشلونة حيث تعطل حركة المترو وانقطاعات كهربائية واسعة.
وإشبيلية وفالنسيا وبامبلونا حيث شهدت جميعها توقفًا مفاجئًا للكهرباء.
وأندورا حيث تأثرت أيضًا حسب صحيفة "لا فانغارديا".
تأثير الانقطاع على وسائل النقلتوقف حركة القطارات في جميع أنحاء إسبانيا بسبب انقطاع الكهرباء، وفقًا لما أعلنته الشركة الوطنية للسكك الحديدية. كما أدى تعطل إشارات المرور إلى حدوث ازدحامات خانقة في العديد من المدن الإسبانية والفرنسية.
الاتصالات الهاتفية تتأثرلم يقتصر التأثير على الكهرباء فحسب، بل طال أيضًا خدمات الهاتف، حيث تم تسجيل انقطاعات كبيرة في خطوط الاتصال في مختلف أنحاء إسبانيا.
الأسباب المحتملة ومدة الانقطاعرجحت شركة تشغيل شبكة الكهرباء الإسبانية أن يكون السبب الرئيسي عطلًا فنيًا كبيرًا، في حين لم تصدر حتى الآن تقارير رسمية تفصيلية عن السبب الدقيق. من جهتها، صرحت مصادر رسمية أن استعادة الخدمة بشكل كامل قد تستغرق عدة ساعات إضافية.
ردود الفعل الأوروبيةأكد الاتحاد الأوروبي أنه يتواصل مع السلطات الإسبانية والبرتغالية لفهم أسباب الحادث والعمل على تقديم أي دعم تقني ضروري لضمان استقرار الشبكة الكهربائية.