ليبيا – رأى المحلل السياسي الانفصالي فرج دردور، أن زيارات الوفود الأمريكية لم تأت بجديد، وهدفهم الأساسي هو تمكين حفتر (القائد العام للقوات المسلحة المشير حفتر)، لذلك تحاول زيارات الوفود الضغط على المنطقة الغربية (حكومة الوحدة في طرابلس) لكي تقبل بالأمر وتقدم التنازلات.

دردور اعتبر في تصريحات خاصة لوكالة “الأناضول” التركية، أن دور واشنطن أصبح معروفًا وهو دعم خليفة حفتر، بحسب رأيه.

وقال إن “هذه الزيارة وغيرها لن تساهم في شي، إنما هي محاولة لجس النبض، وما إذا هناك قدرة على اختراق المنطقة الغربية التي حاول الكثير من بعد حرب طرابلس اختراقها من خلال خلق الفتن والقلاقل سواء كان من قبل فرنسا أو واشنطن “.

وقال : “القضية الملحة لواشنطن هي أن لا تدخل ليبيا في فوضى عارمة من خلال حروب أو أن تتحول إلى موطئ قدم للإرهاب”، مضيفًا :” وهذا سوف يضر بالمنطقة بشكل عام وبإمدادات النفط، وهذا لا تريده أمريكا إذ تريد حد أدنى من الاستقرار على الأقل لكي تضمن تدفق النفط”.

وأردف: “وتريد واشنطن كذلك أن يكون هناك حد مسموح به للتواجد الروسي في ليبيا، بحيث لا يتعدى الخطوط التي تضعها، وهو أن لا يهدد مصالحها أو المصالح الأوروبية”.

ووجد دردور أن واشنطن لا يهمها تحقيق السلام واستقرار شامل في ليبيا، وهذا ليس من ضمن أولوياتها حيث تكمن أولوياتها في عملية استقرار نسبية وبالتالي تجدهم يركزون على تصدير النفط.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

كجوك: الوضع الاقتصادي لمصر أصبح أفضل.. وسيتحسن بشكل متوازن خلال السنوات المقبلة

أكد أحمد كجوك، وزير المالية، أن الوضع الاقتصادي لمصر أصبح أفضل، وسيتحسن بشكل متوازن وملموس خلال السنوات الأربعة المقبلة، موضحًا أن الحكومة المصرية تعمل بتناغم لإدارة مسار اقتصادى آمن برؤية متكاملة ومحفزة للأنشطة الإنتاجية والتصديرية.

قال كجوك، في مائدة مستديرة لأكثر من60 مستثمرًا بدعوة من مؤسسة «مورجان ستانلي» على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن، إن مؤشرات الأداء المالي والاقتصادي خلال التسعة أشهر الماضية جيدة جدًا، ومطمئنة، وتدفعنا لاستكمال مسار الإصلاحات الداعمة للنمو.

أضاف أنه لأول مرة، نضع مستهدفات ومؤشرات للأداء المالي والاقتصادي على المدى المتوسط كجزء من «وثيقة الموازنة»، لافتًا إلى أننا نستهدف الحفاظ على تحقيق فائض أولى، وخفض العجز الكلى للموازنة، وتقليل أعباء وخدمة ومعدلات الدين للناتج المحلى.

أكد أننا ملتزمون بأسقف دين «الحكومة العامة»، والاستثمارات العامة، والضمانات، لخلق مساحات مالية كافية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية.

أشار الوزير، إلى أن الدولة توفر فرصًا جيدة للقطاع الخاص، تعزز تنافسية الاقتصاد المصري بمبادرات محددة الأهداف في إطار زمنى محدد، وقد تم تخصيص ٧٨ مليار جنيه بالموازنة الجديدة لدعم السياحة والأنشطة الإنتاجية والصناعية والتصديرية.

أوضح أننا نتبنى نهجًا جديدًا لتيسير النظام الضريبي بقدر كبير من الثقة والشراكة والمساندة مع المستثمرين، مشددًا على أننا نعمل بكل جهد لتوسيع القاعدة الضريبية وخلق حالة من الثقة واليقين والشراكة بين المصالح الإيرادية ومجتمع الأعمال.

مقالات مشابهة

  • دراسة: أحفورة 'استثنائية' تكشف عن أقدم نوع نمل معروف للعلم الحديث
  • تحليل غربي: لماذا يجب على واشنطن الحفاظ على وحدة اليمن؟ (ترجمة خاصة)
  • وفد حكومة الوحدة الوطنية يناقش خارطة طريق للإصلاح المالي في واشنطن
  • مرغم: يجب تحرير ليبيا من “مشروع حفتر” بقوة السلاح وتشكيل “مجلس الثوار” لقيادة هذه العملية
  • ديكود39: 3 مكاسب إستراتيجية ستحققها روما من عودة واشنطن للانخراط في ليبيا
  • محافظ مصرف ليبيا المركزي يناقش قضايا المنطقة الاقتصادية في اجتماعات واشنطن
  • معهد أمريكي: عملية برية بدعم السعودية والإمارات أفضل الحلول للقضاء على الحوثيين
  • بعد تهديد واشنطن.. بريطانيا: أوكرانيا هي التي تقرّر مستقبلها.
  • الكشف عن سبب وفاة صبحي عطري.. وهذا ما كشفه عن نفسه قبل رحيله
  • كجوك: الوضع الاقتصادي لمصر أصبح أفضل.. وسيتحسن بشكل متوازن خلال السنوات المقبلة