دردور: دور واشنطن أصبح معروفًا وهو دعم خليفة حفتر
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
ليبيا – رأى المحلل السياسي الانفصالي فرج دردور، أن زيارات الوفود الأمريكية لم تأت بجديد، وهدفهم الأساسي هو تمكين حفتر (القائد العام للقوات المسلحة المشير حفتر)، لذلك تحاول زيارات الوفود الضغط على المنطقة الغربية (حكومة الوحدة في طرابلس) لكي تقبل بالأمر وتقدم التنازلات.
دردور اعتبر في تصريحات خاصة لوكالة “الأناضول” التركية، أن دور واشنطن أصبح معروفًا وهو دعم خليفة حفتر، بحسب رأيه.
وقال إن “هذه الزيارة وغيرها لن تساهم في شي، إنما هي محاولة لجس النبض، وما إذا هناك قدرة على اختراق المنطقة الغربية التي حاول الكثير من بعد حرب طرابلس اختراقها من خلال خلق الفتن والقلاقل سواء كان من قبل فرنسا أو واشنطن “.
وقال : “القضية الملحة لواشنطن هي أن لا تدخل ليبيا في فوضى عارمة من خلال حروب أو أن تتحول إلى موطئ قدم للإرهاب”، مضيفًا :” وهذا سوف يضر بالمنطقة بشكل عام وبإمدادات النفط، وهذا لا تريده أمريكا إذ تريد حد أدنى من الاستقرار على الأقل لكي تضمن تدفق النفط”.
وأردف: “وتريد واشنطن كذلك أن يكون هناك حد مسموح به للتواجد الروسي في ليبيا، بحيث لا يتعدى الخطوط التي تضعها، وهو أن لا يهدد مصالحها أو المصالح الأوروبية”.
ووجد دردور أن واشنطن لا يهمها تحقيق السلام واستقرار شامل في ليبيا، وهذا ليس من ضمن أولوياتها حيث تكمن أولوياتها في عملية استقرار نسبية وبالتالي تجدهم يركزون على تصدير النفط.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هل تُخفي قضية إغلاق السوق النموذجي بسيدي معروف أسرارًا سياسية أم تقنيّة؟
تحولت قضية إغلاق السوق النموذجي في حي بام بسيدي معروف إلى لغز مثير للجدل، فبينما تسعى السلطات المحلية إلى الحد من ظاهرة الباعة المتجولين، يبدو أن هذا المشروع، الذي تم إنشاؤه بميزانية تقدر بمليار سنتيم، ما يزال مغلقًا رغم اكتمال الأشغال فيه منذ سبع سنوات.
ويضم السوق حوالي 140 محلًا تجاريًا بمساحة صغيرة، كان يُفترض أن يكون نقطة تحول بالنسبة للباعة المتجولين في المنطقة، حيث تم وعدهم بالاستفادة من محلات داخل السوق مع تسهيلات في الدفع. ولكن، ولأسباب غير واضحة، ترفض مقاطعة عين الشق افتتاح السوق حتى الآن.
ووفق مصادر جريدة مملكة بريس فإن الأسباب وراء هذا الإغلاق لا تزال غامضة. حيث تروج بعض الشائعات حول نزاع على ملكية الأرض التي بُني عليها السوق، بينما تشير معلومات أخرى إلى وجود عيوب في البناء قد تؤثر على جودة المشروع. ومع ذلك، يبقى السؤال الأبرز: هل السبب في هذا الإغلاق تقني بحت، أم أن هناك خلفيات سياسية أو مصالح شخصية تدفع إلى تأجيل الافتتاح؟
ومع اقتراب الانتخابات المقبلة، يبقى التساؤل قائمًا حول ما إذا كان هذا المشروع قد يُستخدم كأداة لاستقطاب أصوات الناخبين، خاصة في ظل الوعود التي تلقتها بعض الشخصيات المحلية بالاستفادة من المحلات التجارية.
جدير بالذكر أن إغلاق السوق يثير المزيد من التساؤلات حول المصالح والأسباب الحقيقية التي تقف وراء هذا التأجيل، مما يجعل هذا الملف محورًا للنقاش العام في سيدي معروف.